;

أهمية الأجداد في حياة الأحفاد وصور تعرض العلاقة الفريدة من نوعها

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
أهمية الأجداد في حياة الأحفاد وصور تعرض العلاقة الفريدة من نوعها

في تراثنا الشعبي بعض الحكم والأمثال التي توضح العلاقة المتينة والمليئة بالمحبة التي تجمع الأجداد بالأحفاد، كما أننا سمعنا جميعًا عن أهمية العلاقات الإيجابية بين الوالدين والطفل في النمو الاجتماعي والعاطفي للأطفال، هناك عدد لا يحصى من الدراسات البحثية والإحصاءات الداعمة التي تسلط الضوء على الفوائد العديدة التي تأتي من الروابط القوية بين الوالدين والطفل.

ومع ذلك، فإن ما لا يتم التعرف عليه دائمًا هو التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه العلاقة الوثيقة بين الجد والحفيد على سعادة ورفاهية الأسرة بأكملها، ببساطة وجود الأجداد مفيد للجميع، كما أن العلاقة الصحية بين الحفيد وجده، مفيدة لكلا طرفي العلاقة وإليك الأسباب:

يؤثر الأجداد حقًا على حياة أحفادهم

تشير الدراسات إلى أن ما يصل إلى 9 من كل 10 أحفاد بالغين يشعرون أن أجدادهم أثروا في معتقداتهم وقيمهم، يتشكل منظور الطفل لما يشكل علاقة صحية وطبيعية من خلال العلاقة التي تربطه بجده، من خلال الاتصال المنتظم والشعور بالحميمية العاطفية والدعم الذي لا يتزعزع، يمكن للأطفال تجربة الشكل الذي يجب أن تبدو عليه العلاقة الحقيقية والإيجابية.

يمكن للأجداد أن يقللوا بشكل كبير الضغط العصبي

وجدت دراسة أجريت عام 2014 في Boston College أن "العلاقة العاطفية الوثيقة بين الجد والحفيد ترتبط بأعراض أقل للاكتئاب لكلا الجيلين"، بالنسبة للأطفال، وجود الأجداد يعني وجود رفقاء مثاليين للعب معهم والاستمتاع، الأجداد هم من أفضل الشركاء عندما يتعلق الأمر باستخدام الإبداع والخيال لاكتشاف عجائب الحياة وفي المقابل، يحب معظم الأجداد دورهم، وفقًا لجمعية الأجداد الأمريكية، يعتقد 72٪ من الأجداد أن كونك جد هو الشيء الوحيد الأكثر أهمية وإرضاءًا في حياتهم.

الأجداد لديهم قدر كبير من الخبرة

يعتبر الأجداد مورداً قيماً لأن لديهم الكثير من القصص والخبرات من حياتهم الخاصة لمشاركتها، في كثير من الأحيان يستمع الأطفال إلى الأجداد حتى عندما لا يستمعون إلى والديهم أو غيرهم من البالغين، يقدم الأجداد أيضًا رابطًا للتراث الثقافي للطفل وتاريخ العائلة، يفهم الأطفال أكثر من هم ومن أين أتوا من خلال علاقتهم بأجدادهم.

الأجداد يمنحون الشعور بالأمان

خاصة في الأوقات الصعبة، يمكن أن يؤدي وجود طبقة إضافية من الدعم إلى إحداث فرق كبير في حياة الطفل، حيث أظهرت الدراسات أن العلاقات الوثيقة بين الأجداد والأحفاد خلال سنوات المراهقة ترتبط بمشاكل سلوكية وعاطفية أقل وصعوبات اجتماعية أقل مع أقرانهم، يقدم الأجداد أذنًا إضافية عندما يحتاج الأطفال إلى شخص ما للتحدث معه، لأنه في بعض الأحيان يجد الأحفاد أنه من الأسهل الانفتاح ومشاركة صعوباتهم ومشاكلهم مع أجدادهم.

يقدم الأجداد خيار رعاية أطفال ميسور التكلفة

مع عمل كلا الوالدين في العديد من العائلات خارج المنزل، غالبًا ما يلعب الأجداد دورًا حيويًا في تربية أطفال اليوم، وفقًا لبعض الإحصائيات، يوفر ما يقرب من 2.7 مليون من الأجداد الاحتياجات الأساسية للأحفاد، بينما يعتني المزيد بأحفادهم بشكل منتظم، إذا كانوا مستعدين وقادرين، فإن وجود أحد الأجداد كجليس للأطفال أو مقدم رعاية، يمنح العديد من الآباء إحساسًا كبيرًا بالراحة لأنهم يعلمون أنهم يتركون أطفالهم في أيدي قادرة على الرعاية وآمنة على أطفالهم. [1]