;

أشهر الدول حول العالم تعتمد على التوابل في أطباقها

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 09 يونيو 2021 آخر تحديث: السبت، 10 يونيو 2023
أشهر الدول حول العالم تعتمد على التوابل في أطباقها

من حول العالم وداخل كل المطاعم هناك قائمة طويلة من التوابل التي يستخدمها الجميع، ولكن تبقي عدد من  الدول هي الأكثر شهرة في استخدام التوابل بشكل كبير ومتعدد لما للتوابل من فوائد مختلفة.

وبالتزامن مع اليوم العالمي للتوابل والأعشاب، نتعرف على تلك الدول حول العالم.

التوابل في الهند

يعرف عن المطبخ الهندي تحضير الأطعمة ذات المذاق الحار جداً، مع إعداد اللحوم والخضراوات يتم وضع الكثير من التوابل والخضراوات للحصول على نكهات ذكية تميزه عن باقي الأطعمة.

 ومن الأطباق الهندية المشهورة والتي تشع منها رائحة ذكية جداً، طبق البرياني وهو عبارة عن أرز مضاف إليه الزعفران بجانب بعض التوابل مثل القرنفل والقرفة وتفوح منه رائحة الهيل، يقدم هذا الطبق مع اللحم أو الدجاج مع وضع بعض المكسرات عليه.

جوزة الطيب يتم تحميصها جافًا لإخراج الزيوت العطرية قبل طحنها إلى خلطات التوابل، فهي من أشهر الأعشاب والتوابل هناك،  بينما يمكن مزج بعض التوابل باستخدام الهاون والمدقة .

التوابل في المغرب

تعتبر المغرب من أكثر الدول في الوطن العربي استخداماً للبهارات،  ويتم استخدامها بكثرة في طبق الكسكس المغربي بالخضراوات واللحم والحمص، وأكثر ما يميزه نكهة الزعفران والكزبرة.

من أشهر التوابل المغربية الفلفلة الحلوة وهو نوع بهارات مكون من الفلفل الحار الصغير الحجم، يتم تجفيفه واستعماله إما مجففًا دون أي يتم طحنه، أو يُطحن إما ناعمًا أو خشنًا.

التوابل في المكسيك

ينصح الكثيرون بتجربة تناول طعام المكسيكي لأنه مزيج رائع بين أنواع الخضراوات المختلفة بالإضافة التوابل والبهارات مثل الكاري والفلفل الحار ذو الفوائد المختلفة.

ومن أشهر الأطباق صلصة المول المكسيكية التي تحضر من الفلفل الحار والتوابل والشوكولاتة ومجموعة من الأعشاب.

تشتهر المكسيك بزراعة  و تصنيع التوابل و لا تشتهر المكسيك فقط بزراعة التوابل أو تصديرها  و انما تشتهر ايضا بما يسمي خلطة التوابل المكسيكية مثل خلطة التاكو المكسيسكية و هي عادة ما تكون خلطات توابل حارة.

تاريخ استخدام التوابل

 يُعتقد أنَّ الإنسان اكتشف البهارات في العصور القديمة، كما أنَّ هناك عدة روايات لطريقة التي تعرف الناس من خلالها على خواص البهارات.

أبرز هذه الروايات؛ أنَّ الصيادين كانوا يلفُّون اللحوم بأوراق الشجر، فلاحظوا النكهة التي تركتها الأوراق على الطعام، فبدأوا باستخدام الأوراق، والبذور، واللحاء، للتخلص من الروائح أو النكهات غير المرغوبة في الطعام.

كما يعتقد أن الاستخدامات الطبية للأعشاب والجذور والبذور، لعبت دوراً أساسياً في استخدام البهارات كمنكهات للطعام.

وقد ذكر في النص التوراتي أنَّ "ملكة سبأ، لما زارت النبي سليمان عليه السلام في القدس، اصطحبت معها هدايا من الذهب والبهار والأحجار الكريمة".

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه