;

11 عادة سيئة في صالة الجيم تدمر لياقتك البدنية.. تجنبها فورا

إذا كنت ترغب في تحقيق أقصى استفادة من جلسات التمرين داخل صالة الألعاب الرياضية، فمن الضروري تجنب هذه الأخطاء

  • تاريخ النشر: الإثنين، 27 يناير 2025
11 عادة سيئة في صالة الجيم تدمر لياقتك البدنية.. تجنبها فورا

ينصح الأطباء والمتخصصون دائما بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع، ويعتبرونه إنجاز يستحق الثناء والتقدير إذا حققته بالفعل. يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صحتك العامة ونمط حياتك بشكل إيجابي.

ومع ذلك، قد تلاحظ أنك لا تحقق النتائج المرجوة، مثل فقدان الوزن أو بناء العضلات. يمكن أن يكون السبب هو ارتكاب بعض الأخطاء الشائعة أثناء التمرين. لذلك، إذا كنت ترغب في تحقيق أقصى استفادة من جلسات التمرين داخل صالة الألعاب الرياضية، فمن الضروري تجنب هذه الأخطاء.

في التقرير التالي، نستعرض معكم قائمة تضم 11 خطأ شائعا ترتكبه داخل صالة الألعاب الرياضية، يمكن أن يعيق تقدمك في رحلة اللياقة البدنية.

التمارين الرياضية في الجيم 1

تخطي الإحماء

أول هذه الأخطاء هو تخطي تمارين الإحماء. غالبا ما يتم تجاهل أهمية الإحماء، حيث يعتقد البعض أن بعض تمارين الإطالة الخفيفة كافية. ولكن الحقيقة هي أن الإحماء الصحيح ضروري لتحضير العضلات والجسم بأكمله للنشاط البدني.

يساعد الإحماء على زيادة تدفق الدم إلى العضلات، تحسين مرونة المفاصل، ورفع درجة حرارة الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة، ويحسن أداء التمرين. لذلك، ينصح الخبراء بتخصيص 5 إلى 10 دقائق للإحماء قبل كل جلسة تمرين.

عدم شرب كمية كافية من الماء

تؤكد الدراسات على ضرورة الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل كاف، حيث ينصح بشرب ما يكفي من السوائل خلال اليوم بحيث يكون لون البول أصفر فاتحا. ويتم تقدير الكمية الموصى بها بحوالي ستة إلى ثمانية أكواب يوميا، والتي يمكن أن تشمل الماء والحليب قليل الدسم والمشروبات الخالية من السكر، مثل الشاي والقهوة.

لماذا يعد هذا الأمر في غاية الأهمية؟ إن الجفاف يمكن أن يؤثر سلبا على أداء الجسم، ويؤخر عملية التعافي، بل ويخدع الجسم بإرسال إشارات الجوع، مما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. كما أن الحفاظ على رطوبة الجسم أمر حيوي للحفاظ على مستويات الطاقة وتحسين عملية الهضم وتعزيز وظائف العضلات.

استثناء أيام الراحة

يعتقد البعض أن أفضل طريقة لتحقيق أهداف اللياقة البدنية هي ممارسة التمارين الرياضية يوميا دون توقف. ومع ذلك، فإن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في التدريب دون منح الجسم فترة راحة كافية إلى الإرهاق الشديد، والإصابة، بل وحتى إعاقة التقدم الذي تم تحقيقه.

التمارين الرياضية في الجيم 2

عدم وجود خطة

الدخول إلى صالة الألعاب الرياضية دون خطة واضحة يمكن أن يجعلك تشعر بالارتباك. قد تجد نفسك تتجول بلا هدف، تبحث عن أي جهاز فارغ متاح، دون أي توجه واضح. ولكن إذا كنت تسعى لتحقيق نتائج ملموسة في رحلتك الرياضية، سواء كان هدفك بناء عضلات قوية أو فقدان الوزن الزائد، فإن وضع خطة تدريب مدروسة هو الخطوة الأولى والأهم.

إذا كنت تحتاج إلى مساعدة في وضع خطة تدريب مناسبة لك، فلا تتردد في استشارة مدرب شخصي محترف. يمكنك أيضًا البحث عن خطط تدريب جاهزة عبر الإنترنت، مع التأكد من اختيار خطة تتناسب مع مستوى لياقتك وأهدافك الرياضية.

تجاهل ترتيب التمارين

من المهم الانتباه إلى ترتيب التمارين. إذا كان بناء العضلات هو هدفك الرئيسي، فمن الأفضل التركيز على تمارين الأوزان أولاً، ثم الانتقال إلى تمارين القلب بعد ذلك، أو يمكنك تخصيص أيام منفصلة لكل نوع من التمارين.

تجاهل الوجبات

عندما نحرص على ممارسة الرياضة بشكل مكثف، فإن تزويد أجسامنا بالوقود المناسب يصبح أمرا بالغ الأهمية. إن تخطي الوجبات أو تناول الوجبات الخفيفة في أوقات غير مناسبة يمكن أن يؤدي إلى نقص الطاقة أثناء التمرين، مما قد يدفعنا إلى الإفراط في تناول الطعام لاحقا، وبالتالي زيادة الوزن.

لذلك، ينصح الخبراء بتناول وجبات متوازنة تحتوي على مزيج من البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية قبل التمرين بساعتين إلى ثلاث ساعات، وتناول وجبة أخرى خلال ساعتين بعد الانتهاء منه.

عدم تتبع البيانات

تجاهل البيانات المهمة مثل الأوزان التي نرفعها، والسعرات الحرارية التي نستهلكها، وتغيرات قياسات الجسم، يمكن أن يعيق قدرتنا على تقييم فعالية تماريننا وتعديلها عند مواجهة أي توقف في التقدم. لذلك، ينصح بشدة بتتبع هذه البيانات، حتى ولو بشكل بسيط مثل تدوينها في تطبيق الملاحظات على الهاتف المحمول.

التمارين الرياضية في الجيم 3

سوء تقدير احتياجات الجسم

يوصي الخبراء باستهلاك الرجال لـ 2500 سعرة حرارية يوميا، بينما ينصح النساء باستهلاك حوالي 2000 سعرة حرارية. ومع ذلك، فإن الاحتياجات الفردية تختلف بشكل كبير بناء على عوامل متعددة، بما في ذلك العمر والجنس ومستوى النشاط البدني والحجم الجسدي. لذلك، يجب الحصول على تقدير دقيق لاحتياجاتك اليومية من السعرات الحرارية.

قلة النوم

قد تعتقد أن ممارسة الرياضة الجادة هي كل ما تحتاجه لتحقيق أهداف لياقتك، ولكن الحقيقة هي أن قلة النوم يمكن أن تعطل جهودك بشكل كبير. يؤثر قلة النوم سلبا على الهرمونات الرئيسية التي تنظم الشهية والتمثيل الغذائي. يؤدي ذلك إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية، ويقلل من قدرة الجسم على التعافي من التمارين.

لذلك، من الضروري الحصول على قسط كاف من النوم، أي ما بين سبع إلى تسع ساعات يوميا، لتعزيز فقدان الدهون ونمو العضلات بشكل فعال.

التطرف في الالتزام

لتحقيق نتائج مستدامة في رحلتك نحو اللياقة البدنية، يجب أن تتبنى نهجا متوازنا وبيس متطرفا. لا يتعلق الأمر بتحقيق الكمال، بل يتعلق بزيادة قدرتك على الاستمرار والمثابرة. لذلك، من المهم عدم حرمان نفسك تماما من الأطعمة التي تستمتع بها، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناولها لاحقا.

التسرع في تحقيق الأهداف

من الشائع جدا أن نرغب في رؤية نتائج فورية عند بدء أي نظام رياضي جديد. ولكن، التوقعات غير الواقعية قد تؤدي إلى الإحباط والاستسلام قبل تحقيق أي تقدم ملموس. لذلك، تذكر دائما أن بناء اللياقة البدنية هو رحلة طويلة تتطلب الصبر والالتزام. لا يمكن تحقيق نتائج مثالية بين عشية وضحاها.

بدلا من ذلك، يجب عليك اختيار خطة تدريب تناسب نمط حياتك وتستمتع بها. عندما تجد نشاطا بدنيا تستمتع به، ستكون أكثر حماسا لممارسته بانتظام. وبمرور الوقت، ستلاحظ تحسنا ملحوظا في صحتك ولياقتك البدنية. لذا، كن صبورا واستمتع بالرحلة.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه