10 كنوز مخفية في انتظار العثور عليها

راود معظمنا فكرة العثور على كنز من الأحجار الكريمة أو المعادن الثمينة أو العملات الصعبة. في هذا المقال سنوقظ هذه الفكرة بعرض مجموعة من الكنوز المخفية التي لم يُعثر عليها حتى الآن وربما لا زالت تنتظر سعيد الحظ.

كنوز مخفية

هناك العديد من القصص عن الكنوز المخفية حول مخابئ القراصنة والذهب المدفون، والمناجم المفقودة ومن المحتمل أن يكون أحد هذه الكنوز المخفية مدفوناً بالقرب من المكان الذي تعيش فيه. ولكن كم من الكنوز المدفونة الشهيرة عبر التاريخ هي في الواقع حقيقية وليست أسطورية؟ كم منها لا زالت موجودة، ولم يبددها ويلات الزمن أو الماء؟

فيما يلي بعض الكنوز المخفية التي ربما لا تزال موجودة في انتظار العثور عليها. ^[1]  

لكن من الجدير بالذكر أننا لا ننصحك بمحاولة استرداد أي من هذه الكنوز المخفية. لأنك قد تتعرض للأذى بسهولة أو المسائلة القانوينة.

10 كنوز مخفية

حطام سفينة جاليون سان خوسيه

دمرت السفينة الشراعية الإسبانية سان خوسيه في معركة ضد الأسطول البريطاني عام 1708، وكانت السفينة في أسطول الكنز الذي يضم 17 سفينة. وقيل إنها كانت تحمل ما يزيد عن مليار دولار من الذهب والفضة والزمرد والمجوهرات التي لا تقدر بثمن. كان الحطام معروفًا باسم الكأس المقدسة لحطام السفن، وكل ما يعرفه أي شخص هو أنها غرقت قبالة سواحل كولومبيا.

في أواخر عام 2015، أعلن الرئيس الكولومبي أنه تم تحديد موقع الحطام، ولكن الإحداثيات ظلت سرا من أسرار الدولة. لن يحدث أي تقسيم للكنز حتى يتم استعادته، على افتراض أنه سيحدث بالفعل.

ذهب فورست فين المخفي

تصدر تاجر الأعمال الفنية غريب الأطوار فورست فين عناوين الصحف العالمية عندما أعلن أنه تم تشخيص إصابته بالسرطان، وكان يخفي كنزاً بقيمة 3 ملايين دولار من الذهب والمجوهرات والعملات المعدنية في مكان ما في جبال روكي وأنه سيترك أدلة على موقعه حتى وفاته. وقد كشف فين عن أدلة على موقع الصندوق منذ عام 2010، معظمها في شكل قصائد.

حاول العديد من الباحثين عن الكنوز العثور على الصندوق في براري نيو مكسيكو، وادعى العديد منهم أنهم يعرفون مكانه، وتم القبض على آخرين في هذه العملية. لكن حتى الآن، لا يزال الصندوق (على افتراض وجوده) موجودًا في انتظار العثور عليه.

الأموال المنهوبة في عملية سرقة لوفتهانزا

تم تخليد ذكرى عملية السرقة هذه في فيلم العصابات الكلاسيكي Goodfellas، وكانت سرقة لوفتهانزا أكبر عملية سطو على الإطلاق في الولايات المتحدة، حيث سرق جيمي بيرك وباقي أفراد العصابة ملايين الدولارات نقدًا وما يقرب من مليون من المجوهرات وكما هو الحال في الفيلم، بدأ بيرك (المسمى كونواي في الفيلم والذي لعب دوره روبرت دي نيرو) في مهاجمة جميع المتورطين في السرقة لتجنب القبض عليهم وللاحتفاظ بالمال.

تم القبض على بيرك نفسه في أوائل التسعينيات، وذهب إلى قبره دون الكشف عن مكان الأموال أو المجوهرات. وبينما تم استرداد القليل من الأموال في نهاية المطاف، إلا أن المجوهرات لا تزال مفقودة.

كنز ممر كاهوينجا

يعد تقاطع شارع Cahuenga Boulevard وشارع Highland Avenue أحد أكثر تقاطعات هوليوود ازدحامًا. ولكن قد يكون أيضًا موقعًا لمخبأ ضخم من الذهب.

في عام 1864، جاء ثلاثة مكسيكيين إلى الشمال ومعهم 200 ألف دولار من الذهب والفضة والمجوهرات لشراء أسلحة لتسليح حكومة خواريز الوليدة. لقد دفنوا الأشياء الثمينة في تلال سان ماتيو، كما تقول الأسطورة. بعد مغادرتهم، استخرج آخر المسروقات وهرب إلى بويبلو لوس أنجلوس وتوقف عند حانة بالقرب من ممر كاهوينجا ومن المفترض أنه دفن كنزه المسروق في ست حفر مختلفة تحت شجرة.

الذهب الكونفدرالي المفقود

منذ إطلاق الطلقة الأخيرة للحرب الأهلية، كثرت الشائعات عن دفن كميات كبيرة من الذهب الكونفدرالي لتمويل اللحظة الحتمية التي سينهض فيها الجنوب مرة أخرى. وعلى عكس العديد من أساطير الكنوز المدفونة في ذلك الوقت، فإن هذه القصة تحمل بعض الحقيقة.

كانت الخزانة الكونفدرالية تحتفظ بكمية كبيرة من الذهب الأمريكي، معظمها في نيو أورليانز. عندما كانت قوات الاتحاد على وشك غزو نيو أورليانز، تم نقل الذهب إلى كولومبوس، جورجيا. وفي المقابل، أغلقت قوات الاتحاد الخناق على تلك المدينة، وتم نقل الذهب مرة أخرى لكن لا أحد يعرف مكانه.

وعندما تحركت قوات الاتحاد إلى مبنى الكونفدرالية، كانوا يتوقعون أن يضعوا أيديهم على ثروة هائلة، لكنهم لم يحصلوا على شيء.

تقول العديد من الأساطير أنه تم سرقتها أو تهريبها إلى كوبا أو كندا أو ببساطة دفنها في أي مكان في الجنوب. على أية حال، كان الجنوب غارقًا في الديون عندما انتهت الحرب، لذا فإن أي ذهب كان بحوزتهم ربما تم استخدامه لدفع الرواتب أو بيعه.

حفرة المال في جزيرة أوك

من المفترض، في عام 1795، عثرت مجموعة من الأولاد على حفرة عملاقة بها خريطة حجرية مشفرة تؤدي إلى كنز مفقود في جزيرة أوك في نوفا سكوتيا. ومنذ ذلك الحين، جرت عشرات المحاولات لاستخراج حفرة الأموال، لكن لم تنجح أي منها.

كنز بحيرة توبليتز

يُعتقد أن القوات الألمانية المنسحبة قد أغرقت عددًا من الصناديق الحديدية التي تحتوي على كمية هائلة من الغنائم في بحيرة توبليتز بالنمسا. لكن المحتويات الفعلية للصناديق غير معروفة، ولكن يُعتقد أنها تتكون في الغالب من الذهب المسروق مع بعض الماس.

كنز مخطوطات البحر الميت

بعد ست سنوات من العثور على مخطوطات البحر الميت الأصلية في عام 1946، تم العثور على زوج من اللفائف النحاسية في نفس مجمع الكهوف. وتبين أنهما قطعتان منفصلتان من لفافة واحدة كبيرة مكتوبة باشتقاق فريد من اللغة العبرية لا يوجد في لفافة أخرى. ومن الواضح أنها كانت عبارة عن خريطة كنز تحتوي على مواقع 64 كنزًا منفصلاً من الذهب والفضة.

ذهب نهر بيجورن

لقد حقق عدد قليل من عمال المناجم المحظوظين الثراء عندما عثروا على الذهب في مونتانا. من المفترض أن الكثير من هذا الذهب تم منحه إلى قبطان سفينة بخارية تابعة للبحرية الأمريكية يُدعى جرانت مارش لحفظه بينما كان الجيش يحاول تطهير بلاك هيلز من محاربي لاكوتا وسيوكس. 

وسافر مارش إلى أعلى نهر بيجورن لإعادة إمداد سلاح الفرسان السابع التابع للجنرال جورج كاستر وعندما بدأ قاربه يمتلئ بالرجال الجرحى، اضطر إلى تفريغ الحمولة.

فقام بدفن الذهب، الذي تبلغ قيمته اليوم نحو 375 ألف دولار، على ضفاف نهر بيجورن، ليتم استعادته لاحقا. لكنه لم يتمكن من العودة أبدًا، حيث تم دمج الأرض في محمية هندية. لم يتم تدوين الموقع الدقيق للذهب مطلقًا، ومكان وجوده غير معروف، على افتراض أنه موجود بالفعل.

لآلئ بحر سالتون

كثرت الأساطير على مدى قرون حول سفن من إمبراطوريات مختلفة انتهت في الصحراء الأمريكية. ويُعتقد أن إحداها، ويفترض أنها سفينة شراعية إسبانية، قد انجرفت على طول الطريق من خليج كاليفورنيا إلى بحر سالتون غير الساحلي الآن.

وتلك السفينة، كما تقول الأسطورة، كانت مملوءة حتى حافتها باللآلئ التي لا تقدر بثمن. ترك الطاقم السفينة عندما أصبح من المستحيل الهروب، وولدت أسطورة الكنز.

روت صحف مختلفة في أواخر القرن التاسع عشر قصصًا عن كنوز هائلة تم العثور عليها في الصحراء، بما في ذلك السفينة الشراعية المليئة باللؤلؤ، لكن لم يتمكن أي من هؤلاء الصيادين من تقديم دليل على اكتشافاتهم. وإذا كان الكنز موجودًا، فمن المؤكد أنه لا يزال في مكان ما حتى الآن.