جريمة بشعة تهز أمريكا.. مراهق يقتل والديه بمطرقة ويقيم حفلة مع أصدقائه فوق جثتيهما

في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الولايات المتحدة، تحولت رغبة مراهق في إقامة حفلة منزلية إلى ليلة دموية انتهت بمقتل والديه على يديه، قبل أن يدعو العشرات من أصدقائه للاحتفال بينما جثتاهما ملقيتان في غرفة النوم.

وتعود تفاصيل القضية، التي أعادت مجلة بيبول الأمريكية تسليط الضوء عليها، إلى 16 يوليو (تموز) قبل 14 عاماً، حينما رفض الزوجان بليك وماري جو هادلي طلب ابنهما تايلر، البالغ من العمر آنذاك 17 عاماً، إقامة حفلة، ليتحول الخلاف العائلي إلى جريمة مروعة، حيث أمسك الابن بمطرقة وهاجم والدته من الخلف أثناء جلوسها أمام الحاسوب، ثم واجه والده الذي هرع مذعوراً، وأرداه قتيلاً بعد أن تجاهل توسلاته.

وبعد ارتكاب الجريمة، أخفى تايلر هواتف والديه وحبس كلب العائلة في الخزانة، محاولاً إزالة آثار الدماء طوال نحو ثلاث ساعات، قبل أن يكتب على "فيسبوك": "أنتم مدعوون إلى حفلة في منزلي الليلة"، ليحضر نحو 60 شخصاً دون علمهم بما وقع.

وخلال الحفلة، أخبر تايلر صديقه المقرب مايكل مانديل بما حدث، فظنه يمزح، لكنه صُدم حين أراه الجثتين في غرفة النوم، فسارع بإبلاغ الشرطة.

تحقيقات الشرطة كشفت أن المتهم كان قد أبلغ بعض أصدقائه قبل أسابيع من الجريمة بنيته قتل والديه، بل وأوضح رغبته في إقامة حفلة عقب الحادثة باعتبارها أمراً "غير مسبوق". كما اعترف لاحقاً بتعاطي حبوب الإكستاسي قبل الهجوم، مؤكداً أنه شعر بانفصال عاطفي أثناء تنفيذ الجريمة.

وفي مارس (آذار) 2014، أقرّ هادلي بذنبه في تهمتي قتل من الدرجة الأولى، وصدر بحقه حكمان متتاليان بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط، وهي العقوبة التي وصفها القاضي روبرت ماكيمسون بأنها نتيجة لجريمة "وحشية، شنيعة، ومدبّرة".

واليوم، يبلغ تايلر هادلي 31 عامًا، ومن المتوقع أن يُعاد النظر في قضيته عام 2039، وفقًا للقوانين المعمول بها في ولاية فلوريدا.

• اقرأ أيضاً:

19 عاما سجنا لأم أمريكية قيدت طفلها وتركت كلبا ينهش رقبته

تونسي يقتلع عيني زوجته ويقدّمهما لساحر بحثا عن كنز وهمي