تجريم التدخين الإلكتروني يدخل حيّز التنفيذ في سنغافورة.. السجن 20 عاما و15 جلدة عقوبة المخالفين

دخل قرار الحكومة السنغافورية بتجريم التدخين الإلكتروني حيّز التنفيذ اعتباراً من الأول من سبتمبر الجاري، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى حماية الصحة العامة ومكافحة الإدمان.

وبموجب القرار الجديد، باتت السجائر الإلكترونية وأجهزة "الفيب" تُصنّف كمخدرات خاضعة للرقابة، ويُجرَّم تداولها واستخدامها داخل البلاد.

ويستند القرار إلى تقارير رسمية تؤكد احتواء العديد من منتجات التدخين الإلكتروني على مواد ضارة ومسببة للإدمان، من بينها مركبات الإيتوميد، التي ستُدرج ضمن الفئة "ج" من المخدرات الخاضعة للرقابة بموجب قانون إساءة استخدام المخدرات، وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.

• اقرأ أيضاً:

أستراليا تحظر بيع "الفيب" خارج الصيدليات: الروشتة شرط لشرائه

وتعتزم السلطات تطبيق عقوبات مشددة بحق المخالفين، حيث يواجه من يُضبط بحوزته أو يستخدم أو يشتري أجهزة التبخير الإلكترونية عقوبات تشمل الاحتجاز والمراقبة الإلزامية، فيما تصل العقوبة بحق المستوردين والموزعين إلى السجن لمدة 20 عاماً و15 جلدة بالعصاً.

وفي إطار نهجها الوقائي، أعلنت الحكومة السنغافورية عن إطلاق برامج طبية متخصصة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن استخدام السجائر الإلكترونية، وذلك بدعم مباشر من الجهات الصحية الرسمية.

ويأتي هذا القرار في سياق سياسة صحية صارمة تتبناها سنغافورة منذ سنوات، تهدف إلى تقليص معدلات الإدمان والحد من انتشار المنتجات الضارة، لا سيما تلك التي تستهدف فئة الشباب.

• اقرأ أيضاً:

هل السجائر الإلكترونية بديل آمن للتدخين؟