;

الطوارئ والأزمات الإماراتية تؤكد: لا خسائر بشرية جراء الأمطار

  • تاريخ النشر: الجمعة، 29 يوليو 2022
الطوارئ والأزمات الإماراتية تؤكد:  لا خسائر بشرية جراء الأمطار

عقدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووزارة الداخلية، والمركز الوطني للأرصاد، في الإمارات إحاطة إعلامية استثنائية حول الأحوال الجوية السائدة في الدولة، وخاصة في الفجيرة  بعد تعرض مناطق مختلفة لهطول أمطار غزير.

وأكدت الهيئة عدم تسجيل أي خسائر بالأرواح أو إصابات بليغة، على الرغم من شدة الأمطار وتقلبات الحالة الجوية والتي وثقتها الفيديوهات والتي أسفرت عن جريان السيول والأودية في عدد من مناطق الدولة، ومداهمة الأمطار عدداً من المساكن.

أمطار الفجيرة

وأضافت أن الأضرار اقتصرت على خسائر مادية فقط، حيث تعمل الجهات المختصة وفق خطة وطنية خاصة بالكوارث الطبيعية، وتم الإعداد والتجهيز لمثل هذا الموقف الأمني الطارئ، مشددة على أن سلامة الأشخاص والممتلكات على رأس الأولويات.

وأكدت عمل الفرق المختصة ليلاً ونهاراً، وفق خطط علمية وعملية، في الاستعداد والجاهزية للتعامل مع كل الحالات الطارئة، وفق منظومة عمل تكاملية لتعزيز حماية المجتمع والممتلكات.

وقال المتحدث الرسمي عن الهيئة، الدكتور طاهر بريك العامري، إن دولة الإمارات تعرضت إلى حالة جوية أثرت في مختلف مناطقها، وصاحبتها أمطار مختلفة الشدة، ما أثر في العديد من المنازل والخدمات والطرق، وخلال الحالة الجوية اتخذت الجهات والفرق المعنية في منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث، الإجراءات اللازمة كافة لضمان سلامة وصحة كل من يعيش على أرض الدولة.

وأشار العامري إلى التنسيق لتوفير معدات وصهاريج سحب المياه للمناطق المتضررة، حيث تتابع الهيئة تطورات الحالة الجوية والتأكد من جاهزية الخطط والاستراتيجيات من خلال مراكزها في مختلف إمارات الدولة، مؤكداً أن عمليات الرصد والمتابعة مستمرة على مدار الساعة لمتابعة الأحداث والتحذير من أي مخاطر متوقع حدوثها، ووضع جميع الحلول الممكنة والآمنة، حرصاً على سلامة المجتمع بكل فئاته.

ونوه بدور الجهات الوطنية والمحلية التي تعمل لاحتواء تداعيات الحالة الجوية، من خلال استمرار عمليات الرصد والتتبع.

وقال إن الجهات المعنية على المستوى الوطني والمحلي تواصل متابعة ورصد الحالة الجوية ومتغيراتها لضمان اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.

كما تدير وزارة تنمية المجتمع عدداً من المتطوعين المسجلين المدربين والمؤهلين في «المنصة الوطنية للتطوع» لتنظيم عملية نقل وخدمة الأسر المتضررة.

وأهاب بالجمهور أن تكون الجهات الرسمية هي مصدرهم الأول لأي معلومات خاصة بأحداث قد تقع مستقبلاً، وذلك لتفادي أي شائعات أو معلومات مغلوطة، بالإضافة إلى التزام الجميع بالتقيد بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة والتي تهدف إلى حمايتهم وضمان سلامتهم.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه