إيمان خليف تخوض معركة قانونية جديدة لإثبات حقها في ملاكمة السيدات

دخلت البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف في مواجهة قانونية جديدة، بعدما تقدمت بطعن رسمي أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية (CAS)، اعتراضًا على قرار الاتحاد الدولي للملاكمة (World Boxing) القاضي بمنعها من المشاركة في فئة السيدات ما لم تخضع لاختبارات إلزامية لتحديد الجنس البيولوجي.

ويأتي هذا التحرك القضائي قبل أيام من انطلاق البطولة العالمية الأولى التي ينظمها الاتحاد الجديد في مدينة ليفربول، حيث طلبت خليف السماح لها بالمشاركة مؤقتًا إلى حين الفصل النهائي في القضية، إلا أن المحكمة رفضت الطلب، دون تحديد موعد لجلسة النظر في الاستئناف.

وتُعد خليف من أبرز الأسماء في الملاكمة النسائية، حيث توجت بذهبية وزن الويلتر في أولمبياد باريس 2024، قبل أن تواجه سلسلة من الجدل الطبي والإداري بشأن أهليتها للمنافسة في فئة السيدات، بعد تسريب تقرير طبي سابق أشار إلى أنها "ذكر بيولوجيًا"، وهو ما نفته خليف مرارًا، مؤكدة أنها وُلدت امرأة وشاركت لسنوات طويلة في بطولات السيدات.

• اقرأ أيضاً:

الاتحاد العالمي للملاكمة يلزم إيمان خليف باختبار تحديد الجنس

وكان الاتحاد الدولي الجديد قد أبلغ الاتحاد الجزائري للملاكمة بعدم السماح لخليف بالمشاركة في أي بطولة تابعة له، إلا بعد اجتياز اختبار تحديد الجنس، مشيرًا إلى أن القرار يهدف إلى ضمان تكافؤ المنافسة وحماية الصحة النفسية والجسدية لجميع المشاركين.

وفي سياق متصل، نفت خليف عبر منشور على حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك" ما تردد عن اعتزالها الملاكمة، ووصفت تصريحات مدير أعمالها السابق بأنها "كاذبة وخبيثة"، مؤكدة أنها تواصل تدريباتها بين الجزائر وقطر استعدادًا للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها أولمبياد لوس أنجلوس 2028، الذي أعلنت نيتها الدفاع فيه عن لقبها الأولمبي.

يُذكر أن خليف كانت قد استُبعدت سابقًا من بطولة العالم 2023 التي نظمتها الرابطة الدولية للملاكمة (IBA)، إلى جانب الملاكمة التايوانية لين يو-تينغ، قبل أن تسمح لهما اللجنة الأولمبية الدولية بالمشاركة في أولمبياد باريس، حيث فازت بالميدالية الذهبية، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية الدولية حينها.

• اقرأ أيضاً:

ما حقيقة إيقاف إيمان خليف مدى الحياة وتجريدها من ألقابها؟