;

يبلغ من العمر 7 سنوات.. أصغر طيار في العالم يبدأ أولى رحلاته من أمريكا

  • تاريخ النشر: الإثنين، 04 أبريل 2022
يبلغ من العمر 7 سنوات.. أصغر طيار في العالم يبدأ أولى رحلاته من أمريكا

حقق طفلًا أمريكي يبلغ من العمر سبع سنوات أمنيته باستقلال طائرة جوية من قمرة القيادة، وذلك قبل إقلاع إحدى رحلات شركة Spirit Airlines من مطار إنديانابوليس الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية.

استقبل كابتن الطائرة، الطفل الصغير، الذي استعد لهذه التجربة بارتداء ملابس الطيارين، وبدى خلال مقطع فيديو التقطته والدته وهو متحمس للغاية لخوض جولة داخل قمرة القيادة قبل أن تقلع الطائرة إلى وجهتها.

ووفقًا لمقطع الفيديو الذي سجلته والدة الطفل الذي يدعى «كودي»، فإن جولة «الطيار الصغير»، بدأت كما خطت لها، بدخوله القمرة وجلوسه على مقعد قائد الطائرة، ورافقه قائد الرحلة الأصلي، الذي بدى مندهشًا لولع الصغير بالأدوات الموجودة في كابينة القيادة، وفضوله لمعرفة أدق التفاصيل عن أدوات قيادة الطائرة.

وعلى هذا المنوال، دار حوارًا لطيفًا بين قائد الطائرة الحقيقي ومساعده الصغير، والذي مكث عدة دقائق داخل قمرة القيادة، اختبر خلالها نظريًا عدة أمور عن قيادة الطائرات، منها كيفية تشغيل المحرك، والانعطاف بالطائرة في الاتجاهات المختلفة، وطريقة معرفة ارتفاع الطائرة أثناء تحليقها، بالإضافة لبعض الحيل المتاحة للقائد في حالات الطوارئ.

كذلك، اختبر الصغير نظام إخماد حريق المحرك، ومكان زر مسجل البيانات، وترجمة التنبيهات الواردة في قمرة القيادة، وإرسال واستقبال المعلومات وتبادلها مع المطارات المختلفة.

وغمرت السعادة وجه «الطيار الصغير» في نهاية جولته داخل كابينة قيادة الطائرة، قبل أن يودع القائد الحقيقي للرحلة ويعود إلى صفوف الركاب والبسمة تعلو شفتاه.

من جانبها، قالت والدة الطفل الصغير، تعليقًا على انتشار مقطع الفيديو الذي التقطته لطفلها خلال جولته داخل قمرة القيادة، إن طفلها يحلم منذ مرحلة مبكرة من عمره بأن يكون يومًا ما طيارًا.

وأضافت، أنها ووالده لاحظا ولع صغيرهما بالطيران من خلال تشبثه بشاشة التلفاز حينما تعرض أي لقطة لها علاقة بالطائرات أو المطارات، كذلك انتباهه لأصوات الطائرات حيثما سمع أي طائرة تحلق جوًا بالقرب من منزلهم.

وتردف الأم، أن نجلها يحرص في الأعياد والمناسبات على اختيار ملابس الطيارين ليرتديها، كما هو الحال في عيد «الهالوين».

وأوضحت والدة «كودي»، أنها باتت تنمي شغفه بالطيران من خلال معرفة المزيد من المعلومات عن الطائرات وأنواعها وكيفية قيادتها وتبسيطها في نقاط مختصرة يستطيع استيعابها.

وأتمت، أنه على الرغم من أن ابنها ما زال أمامه الكثير ليتعلمه لكي يصبح طيارًا في المستقبل، غير أن تجربته داخل قمرة القيادة تركت في نفسه بالغ الأثر الطيب، وشجعته أكثر على التشبث بحلمه لكي يصبح «طيار المستقبل»، وذلك على حد قولها.