;

وداعا للأرق.. عادة ليلية بسيطة تساعدك على النوم سريعا وتحسن مزاجك وصحتك

  • تاريخ النشر: السبت، 09 أغسطس 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
وداعا للأرق.. عادة ليلية بسيطة تساعدك على النوم سريعا وتحسن مزاجك وصحتك

يعاني كثيرون من صعوبة في الخلود إلى النوم ليلًا، وهو ما ينعكس على مستويات الطاقة والتركيز في اليوم التالي، ويؤدي في حالات كثيرة إلى الأرق الذي يصيب ما يقارب نصف سكان العالم، غير أن خبراء النوم يؤكدون أن هناك بعض العادات البسيطة قد تُحدث فارقًا كبيرًا.

واحدة من أبرز بين هذه العادات هي كتابة قائمة مهام لليوم التالي قبل النوم، حيث تشير دراسة حديثة إلى أن هذه العادة، التي لا تستغرق أكثر من دقائق معدودة، تساعد في تهدئة العقل وتخفيف التوتر المرتبط بالمهام المستقبلية، مما يسرّع عملية الدخول في النوم ويعزز الراحة النفسية.

الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي "بايلور" و"إيموري"، قارنت بين مجموعتين: الأولى قامت بتدوين المهام المنجزة خلال اليوم، والثانية كتبت قائمة بالمهام التي تنوي إنجازها في الأيام المقبلة، وأظهرت النتائج أن المجموعة الثانية نامت بشكل أسرع وبجودة أعلى، ما يعكس تأثير التنظيم الذهني على الاسترخاء الليلي.

  • اقرأ أيضاً:

فكرة جديدة تُساعدك على التخلص من الأرق في ثوانٍ معدودة!

ويعتقد الباحثون أن إخراج الأفكار من العقل ووضعها على الورق يقلل من القلق ويمنح الدماغ فرصة للراحة، خاصة في ظل ضغوط الحياة اليومية المتزايدة.

نصائح لتحسين "نظافة النوم"

وفي السياق ذاته، قدمت د. ساروغا سريباثي، رئيسة قسم طب النوم في "كايزر بيرماننتي" بشمال كاليفورنيا، مجموعة من الإرشادات التي تندرج تحت ما يُعرف بـ"نظافة النوم"، وهي سلوكيات تهدف إلى تعزيز جودة النوم وتحسين إيقاعه.

وتشمل هذه النصائح:

  • تجنب استخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم بنصف ساعة على الأقل.

  • الامتناع عن تناول الكافيين والكحول في المساء.

  • الالتزام بروتين يومي ثابت يساعد الجسم على التهيؤ للنوم.

  • تحديد مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة.

  • استخدام السرير للنوم فقط، وتجنب الأنشطة الأخرى مثل القراءة أو تناول الطعام عليه.

  • اللجوء إلى وسائل استرخاء مثل البودكاست أو التأمل بدلاً من تصفح مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي حال استمرار صعوبة النوم، تنصح د. سريباثي بمراجعة طبيب مختص لتحديد الأسباب المحتملة ومعالجتها.

النوم والصحة العامة

وتؤكد الدراسات أن النوم الجيد لا يقتصر على الراحة الجسدية، بل يؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية والذهنية. فالنوم المنتظم يعزز المزاج، ويساعد على تحسين التركيز والذاكرة، كما يدعم الجهاز المناعي ويُسهم في النمو السليم لدى الأطفال.

الوسادة المناسبة عامل لا يُستهان به

من العوامل المؤثرة أيضًا في جودة النوم اختيار الوسادة المناسبة. فوسادة تدعم الرقبة والعمود الفقري بشكل صحيح يمكن أن تقلل من آلام الجسم وتساعد على نوم أكثر راحة.

بيئة النوم المثالية

إلى جانب كتابة قائمة المهام، ينصح الخبراء بتهيئة غرفة النوم لتكون بيئة مريحة، من خلال تقليل الإضاءة، استخدام ستائر قاتمة، وضبط درجة الحرارة لتناسب الجسم. فبناء روتين ليلي صحي يمكن أن يساعد الجسم على الدخول في حالة من الاسترخاء التلقائي، مما يسهل عملية النوم ويعزز جودته.

  • اقرأ أيضاً:

كيف تستطيع النوم خلال 60 ثانية؟.. تعرف على أسرع طريقة للنوم

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه