;

واقعة غير مسبوقة في الدوري العراقي تنهي مباراة القاسم والكهرباء بعد دقائق قليلة من انطلاقها

  • تاريخ النشر: منذ ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة
واقعة غير مسبوقة في الدوري العراقي تنهي مباراة القاسم والكهرباء بعد دقائق قليلة من انطلاقها

أسدل الستار مبكرًا على مواجهة القاسم وضيفه الكهرباء، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري العراقي لكرة القدم، بعد أن توقفت المباراة بشكل مفاجئ عقب مرور 12 دقيقة فقط، في واقعة نادرة أعادت تسليط الضوء على أزمات تعاني منها بعض أندية المسابقة.

ودخل فريق القاسم اللقاء في ظروف استثنائية، بعدما حضر إلى أرض الملعب بثمانية لاعبين فقط، نتيجة احتجاج عدد من عناصر الفريق على تأخر صرف مستحقاتهم المالية، ما فرض على الجهاز الفني خوض المباراة بتشكيلة غير مكتملة، في مشهد غير معتاد على مستوى المنافسات الرسمية.

واستغل فريق الكهرباء النقص العددي مبكرًا، ونجح في افتتاح التسجيل عن طريق نهاد محمد في الدقيقة الثالثة، قبل أن يضيف أحمد عايد الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة التاسعة، وسط تصرف لافت من لاعبي الكهرباء الذين امتنعوا عن الاحتفال احترامًا للظروف الصعبة التي يمر بها منافسهم.

وجاءت لحظة الحسم في الدقيقة الثانية عشرة، عندما تعرض أحد لاعبي القاسم للإصابة، ليغادر الملعب، ما خفّض عدد لاعبي الفريق إلى سبعة فقط، وهو الحد الأدنى المسموح به قانونيًا لاستكمال المباراة، قبل أن يقرر الحكم إيقاف اللقاء واعتبار القاسم غير مؤهل للاستمرار.

وبناءً على اللوائح، اعتُبر فريق القاسم منسحبًا، واحتُسبت النتيجة بفوز الكهرباء بهدفين دون رد، فيما أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم فتح ملف الواقعة، مع دراسة إمكانية فرض عقوبات إضافية على النادي.

من جانبه، عبّر نادي الكهرباء عن تضامنه مع القاسم، حيث نشر بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" قال فيه: "نأسف لما حدث.. كامل التضامن مع فريق القاسم وجماهيره".


 

وتعيد هذه الحادثة إلى الواجهة أزمة المستحقات المالية التي تواجه عددًا من الأندية العراقية، في ظل شكاوى متكررة من اللاعبين بشأن تأخر الرواتب، الأمر الذي ينعكس سلبًا على استقرار الفرق وانتظام المسابقة، ويطرح تساؤلات بشأن الإدارة المالية ومستقبل المنافسة في الدوري.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه