;

هل تتذكرون الطفلة التي ولدت بشعر رمادي؟ هكذا أصبح شكلها الآن

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 24 فبراير 2021
هل تتذكرون الطفلة التي ولدت بشعر رمادي؟ هكذا أصبح شكلها الآن

منذ عامين، أثارت الطفلة مايا، الكثير من الجدل عبر منصات السوشيال ميديا، عقب ولادتها، بسبب الحالة النادرة التي ولدت بها.

الطفلة مايا ولدت بمتلازمة الشعر الابيض وتعتبر هذه المتلازمة نادرة الحدوث فهي تؤثر على انتاج صبغة الميلانين بالشعر والجلد، لكنها لا تحمل أي تاثيرات تذكر على الصحة، ويطلق عليها كرويلا بيبي".

وحينها فاجئت الأم الجميع بتعليقها بأن طفلتها هي نسخة مصغرة منها، ونظر لحالة مايا الغريبة والفريدة، أنشئت والدتها لها حسابا عبر موقع الصور انستغرام، وأصبح يتابعها الكثير حول العالم.

وعبر هذا الحساب تم رصد كيف تغير شكل الصغيرة عبر سنوات عمرها وكيف أصبحت الآن.

ميلانين الشعر

تعرف صبغة الميلانين وفقاً لموقع ويب طب، المتخصص بأنها الصبغة المسؤولة عن تحديد لون الشعر، إذ تصنع خلايا تسمى الميلانوسايت صبغة الميلانين في قشرة الرأس في منتصف بصيلة الشعرة تحديدًا بشكل طبيعي.

ينمو الشعر مع الصبغة ولونها في الوقت ذاته، ومن الجدير للذكر أن كل شخص يملك نفس العدد من خلايا الميلانوسايت إلا أن هناك أشخاص أجسامهم تنتج كمية ميلانين أكثر من غيرهم.

تختلف كمية الملانين في الجسم عن طريق الجينات فإذا كان الأباء يمتلكون شعرًا فاتحًا غالبًا ما يرث الأبناء تلك الصفة وراثيًا، كما أن أولائك الذين يمتلكون كميات قليلة من ميلانين الشعر تظهر صفاتها على شكل لون شعر فاتح نسبيًا

هناك علاقة وراثية للشيب، أي أنه ينتقل عبر الجينات فإذا نما الشيب في عمر صغير للإنسان؛ أي في سن العشرين للثلاثين فلا علاقة لكفاءة خلايا الميلانين بذلك وخصوصًا إذا كان أحد الوالدين يمتلك نفس المشكلة.

في بعض الحالات يحدث الشيب نتيجة نقص في فيتامين ب12 أو عدم انتظام عمل الغدة الدرقية، مع مرور الوقت والتقدم بالعمر بصيلات الشعر تفقد الخلايا الصبغية أيضاً مما يؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض والإصابة بالشيب.
هنالك بعض الأسباب السلوكية التي تؤثر على نسبة الميلانين كالتدخين مثلاً حيث أن المدخنين أكثر عرضة لظهور الشيب قبل سن الثلاثين بمرتين ونصف مقارنة مع غير المدخنين، كما أن صبغات الشعر الكيميائية تؤثر أيضاً في ظهور الشيب بسبب احتوائها على مكونات ضارة تقلل الميلانين.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه