;

صدفة غريبة وراء اختراع السماعة الطبية.. إليكم القصة!

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 16 نوفمبر 2016
صدفة غريبة وراء اختراع السماعة الطبية.. إليكم القصة!

الطب الحديث كما نعرفه حالياً أخذ عقود طويلة حتى يصبح أكثر تطوراً، ومع ظهور التكنولوجيا باتت الكثير من الاجراءات الطبية يسيرة وممكنة.

ولكن، في الماضي كان اختراع بعض الأدوات الطبية حدثاً هاماً يستحق الاحتفاء به، ومن أهم الأدوات الطبية بالطبع السماعة.. فكيف تم التوصل لاختراعها؟

قديماً، كان الأطباء يكشفون على المرضى من خلال آذانهم.. أي بوضع الأذن على المنطقة محل الألم "الصدر أو الظهر" للاستماع إلى ضربات قلب المريض واستكشاف حالته.

صدفة غريبة وراء اختراع السماعة الطبية.. إليكم القصة!

شاهد أيضاً: صور أقدم شكوى لخدمة العملاء في التاريخ.. لن تصدقوا عمرها وسببها!

ولكن بالصدفة، كان الطبيب الفرنسي رينيه لينيك الذي عاش في بدايات القرن الثامن عشر، يقوم بالكشف على إحدى مريضاته، ولكنه لم يستطع الاستماع جيداً لنبضات قلبها، لأن جسمها كان بديناً نوعاً ما، وبالتالي احتار الطبيب في كيفية استكشاف مرضها.

وقرر الطبيب الاعتماد على جريدة كانت موجودة داخل غرفة الكشف، حيث قام بطيها بشكل اسطواني ووضعها على صدر المريضة، ثم وضع أذنه على الطرف الآخر للجريدة، ووقتها اكتشف أن صوت نبضات القلب قد تضاعف وتمكن من الكشف عليها، ومن هنا آتته فكرة السماعة الطبية.

صدفة غريبة وراء اختراع السماعة الطبية.. إليكم القصة!

قد يعجبك أيضاً: بالصور: هذه الطفلة وُلدت بخصلة بيضاء ضخمة في منتصف رأسها.. والسبب!

وتطورت فكرة السماعة من الأنبوبة الورقية الملفوفة على نفسها إلى أسطوانة خشبية طولها قدم ولها أذينة مستدقة الطرف.

وبعد التطور ومراحل التفكير الطويلة تبلور الابتكار لتصبح السماعة على هيئتها الحالية وهي عبارة عن أذنيتين مناسبتين للأذان تتصلان بواسطة أنابيب مرنة من المطاط بصدر جهاز رصد، يعمل على تكبير ونقل أصوات القلب والرئتين. وللراصد الصدري جانبان عادة، أحدهما جرس قليل العمق ذو إطار مطاطي يلتقط النغمات منخفضة التردد، وعلى الجانب الآخر غشاء يشبه الطبق يعزل الأصوات عالية التردد.

صدفة غريبة وراء اختراع السماعة الطبية.. إليكم القصة!