;

لماذا سميت القاهرة بهذا الاسم؟..السر في كوكب المريخ

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021
لماذا سميت القاهرة بهذا الاسم؟..السر في كوكب المريخ

القاهرة هي عاصمة جمهورية مصر العربية، تتميز بموقعها الجغرافي ومكانتها الخاصة، فهي ملتقى الجميع، تتمتع بتاريخها وتراثها الذي لا مثيل له حول العالم، ولكن هل تعلم السبب وراء تسميتها بهذا الأسم؟ خلال السطور القادمة سيمكنك التعرف على بعض المعلومات عنها.

  لماذا سميت القاهرة بهذا الاسم

وفقاً للموقع الرسمي لمحافظة القاهرة،  بدأ القائد جوهر الصقلي في بناء العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي وذلك عام 969م وأطلق عليها اسم المنصورية.

ولكن عندما وصل الخليفة الفاطمي المعز لدين الله إلى مصر ودخل المدينة الجديدة عام 362هـ أسماها القاهرة وقيل وفقاً للمؤرخين ان السبب في تسميتها بهذا الاسم هو تبركًا بالكوكب القاهر المعروف باسم كوكب المريخ وهو القول الأكثر شيوعًا بين المؤرخين.

موعد العيد القومي لمحافظة القاهرة

تحتفل القاهرة بعيدها القومي في السادس من يوليو وهو اليوم الذي يوافق يوم وضع القائد جوهر الصقلي حجر الأساس لمدينة القاهرة عام 969م ليبلغ عمر القاهرة الآن 1051 عاماً، وشعارها الجامع الأزهر الشريف منارة الإسلام ومنبره في العالم أجمع.

موقع القاهرة الجغرافي

تقع محافظة القاهرة على الضفة الشرقية لنهر النيل ويحدها من الشمال محافظة القليوبية ومن الناحية الشرقية والجنوبية الظهير الصحراوي ومن الناحية الغربية نهر النيل ومحافظة الجيزة، وتعتبر القاهرة محافظة ومدينة، أي أنها محافظة تشغل كامل مساحتها مدينة واحدة، وفي نفس الوقت مدينة كبيرة تشكل محافظة بذاتها، وهناك ما يعرف باسم إقليم القاهرة الكبرى وهو كيان إداري يضم بالإضافة إلى مدينة القاهرة، مدينة الجيزة وبعضاً من ضواحيها ومدينة شبرا الخيمة من محافظة القليوبية.

النشيد الوطني المصري

بِلادي بِلادي بِلادي، لَكِ حُبِّي وفُؤادي

مصر يا أمَّ البلادْ، أنتِ غَايتي والمرادْ/ وعلى كلِّ العبادْ، كَمْ لنيلكِ مِن أيَادي

مِصرُ أنتِ أغلى دُرَّة فوقَ جَبينِ الدهرِ غرَّة/ يا بِلادي عِيشي حُرَّة واسلَمي رَغمَ الأعادي

مِصرَ يا أرضَ النَعيمْ سَدَّت بالمـجدِ القَديمْ مقصَدي دَفعُ الغريمْ وعلى الله اعتِمـادي

مِصرُ أولادكِ كرِامْ أوفياءٌ يرعوا الزِمام/ نحنُ حَربٌ وسلامْ وفِداكِ يِا بلادي 

شعر عن القاهرة

لم يَدُرْ في خاطرِ القاهرةِ الليلُ الذي نعرفُــهُ ...

إنّ سماءً أُثقِلَتْ بالنَّفَسِ الساخنِ آناءَ النهارِ

استسلمتْ لِـلّـيلِ كي تنسى قليلاً وطأةَ الأرضِ ،

وكي تشربَ نوراً مُسْــكِراً يحملُنا حتى الصباحِ الباردِ ...

القاهرةُ

البيتُ الذي لم ينقسمْ بيتَينِ

والغصنُ الذي لم ينقصِفْ فَرعَينِ

والعَينُ التي تَنْعَمُ في بحبوحةِ الـجَفنَينِ ...

والقاهرةُ

المعنى الذي ظلَّ يُطِلُّ :

الوردُ والـمِسْكُ

وغصنُ البانِ والشوكُ ...

وتلكَ النعمةُ السابغةُ :

البسمةُ والنيلُ !