;

لعبة الوشاح الأزرق

  • تاريخ النشر: الإثنين، 08 مارس 2021
لعبة الوشاح الأزرق
فهرس الصفحة

 ماهي لعبة الوشاح الأزرق
كيفية لعب لعبة الوشاح الأزرق
حكم لعبة الوشاح الأزرق
خطورة لعبة الوشاح الأزرق
كيفية الإبلاغ عن لعبة الوشاح الأزرق
نصائح لحماية الطفال من لعبة الوشاح الأزرق

تصدرت لعبة الوشاح الأزرق، محركات البحث في الكثير من دول العالم العربي، بعد المناشدات بوقفها فوراً، لإعتبارها وسيلة موت للمراهقين والأطفال.

ماهي لعبة الوشاح الأزرق

لعبة الوشاح الأزرق هي لعبة مغامرة ثلاثية الأبعاد، حيث يتعين على اللاعب استخدام وشاحه متعدد الأشكال لاستكشاف بيئة سحرية وحل الألغاز الغامضة والتغلب على المشكلات الصعبة  

الوشاح الأزرق هي لعبة تأتي على منصة الفيديوهات تيك توك، وعرفت بتحدي التعتيم أو الوشاح، حيث تدفع الأطفال إلى الانتحار من أجل الشعور بإحساس مختلف.

كيفية لعب لعبة الوشاح الأزرق

في البداية يسجل الشخص على اللعبة من خلال حساب عبر تيك توك فقط، ثم يطلب من اللاعب تحدي تعتيم الغرفة، وبسبب ذلك جاء مصطلح تحدي التعتيم أو Blackout challenge.

وفد يقوم الطفل أو المراهق بخنق نفسه أو يطلب من أحد أصدقائه أن يلف حول عنقه ربطة عنق أو وشاح ويشد عليه ليقيس قدرته

وبعدها يسجل المشارك مشاهد للحظات كتم النفس، بحجة أنهم سيشعرون بأحاسيس مختلفة وأنهم سيخوضون تجربة لا مثيل لها.

حكم لعبة الوشاح الأزرق

حذر مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، من لعبة الوشاح الأزرق واصفها بلعبة موت جديدة.

وقال في بيان رسمي له عبر منصات السوشيال ميديا لا يكاد يخلو بيت الآن من تطبيقات الهواتف الذكية وألعابها الإلكترونية، ولم يكد المجتمع أن يودع لها إصدارًا يحتوي على ضرر أو يدعم الكراهية حتى يستقبل إصدارًا جديدًا أكثر خطرًا وأشد ضررًا.

وتابع: "لذا، يؤكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خطورة وحرمة هذه اللعبة وأمثالها من الألعاب والتحديات، عملًا بقول الحق سبحانه: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، وقول سيدنا رَسُولُ الله ص يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ» قَالُوا: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ يَتَعَرَّضُ مِنَ البَلاَءِ لِمَا لاَ يُطِيقُ".

وختم بيانه: "إن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إذ يُبيّن حكم هذا النوع من الألعاب، يُهيب بالسادة أولياء الأمور والجهات التَّثقيفية والتَّعليمية والإعلامية بيان خطر أمثال هذه الألعاب، وضررها البدني والنفسي والسّلوكي والأسري".

خطورة لعبة الوشاح الأزرق

أسفرت لعبة الوشاح أو الاختناق عن وقوع العديد من حالات الإعاقة الدائمة بالمخ بسبب انقطاع الأكسجين لفترة طويلة.

وحذر المهنيون الطبيون من أن هذه اللعبة قد تؤدي إلى الإغماء وتلف الدماغ والنوبات وحتى الموت.

كيفية الإبلاغ عن لعبة الوشاح الأزرق

حث تطبيق تيك توك مستخدميه  الآن على الإبلاغ عن الأشخاص الذين يشاركون في التحدي على أمل أن يمنعه من الانتشار عبر الإنترنت.

يمكنك القيام بذلك عن طريق النقر على السهم الأبيض على الجانب الأيمن من الفيديو ثم النقر على إبلاغ، ومن ثم يمكنك بعد ذلك تحديد الفئة الانتحار وإيذاء النفس والأفعال الخطيرة.

وقال التطبيق: "إذا رأيت أي شخص يشارك في التحدي، أو إذا شجعك أي شخص على المشاركة، فيرجى الإبلاغ عن الحساب على الفور وعدم الرد".

نصائح لحماية الأطفال من لعبة الوشاح الأزرق

يقول الخبراء، الخطر الأكثر تربصاً بالمراهقين، يتمثل في الإدمان على الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط، وهو ما يؤثر سلباً على القدرات التواصلية والمهارات الاجتماعية التي ينبغي أن تسهل من اندماج الطفل في المجتمع بشكل سلس وسليم. كما أن البحث عن الشهرة الإلكترونية والارتباط بالصورة الافتراضية التي تسمح للطفل برسم ملامح شخصيته كما يحلو له، يجعلانه يدخل في دوامة من الإحباط كلما قرر الرجوع إلى الواقع.

ولذلك قدم مركز الأزهر للفتوى، عدد من النصائح لحماية الأطفال من هذه اللعبة ومن أمثالها، وأبرز تلك النصائح:

  • الحرص على مُتابعة الأبناء بصفة مستمرة على مدار الساعة.
  • مُتابعة تطبيقات هواتف الأبناء، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة.
  • تنمية مهارات الأبناء، وتوظيفها فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم، والاستفادة من إبداعاتهم.
  • التّشجيع الدّائم للشّباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء.
  • منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات، وتعزيز القدرات، وكسب الثقة.
  • تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، وتحمل مسئولياتهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية فى محيط الأسرة والمجتمع.
  • تخير الرفقة الصالحة للأبناء، ومتابعتهم فى الدراسة من خلال التواصل المُستمر مع معلميهم.
  • التّنبيه على مخاطر استخدام الآلات الحادَّة التى يمكن أن تصيب الإنسان بأضرار جسدية في نفسه أو الآخرين.
  • شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النّافعة، والأنشطة الرّياضية المُختلفة.
  • التأكيد على أهمية استثمار وقت الشاب وعمره في بناء الذات، وتحقيق الأهداف.
  • مشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم، مع توجيه النّصح، وتقديم القدوة الصالحة لهم.