;

لطمأنينة العبادة.. السعودية تنشئ دور ضيافة للأطفال بالمسجد الحرام

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 26 أبريل 2022
لطمأنينة العبادة.. السعودية تنشئ دور ضيافة للأطفال بالمسجد الحرام

وقعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الإثنين، مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للأوقاف، بهدف إنشاء دور ضيافة للأطفال في ساحات المسجد الحرام.

ووفقا  للرئاسة، يشمل هذا التعاون التأسيس والتشغيل, والعمل على اختيار وصنع برامج وأنشطة مع تحديد المتطلبات والتجهيزات التي تناسب طبيعة هذه البرامج, وتدريب العاملين المشغلين لهذا المركز على الأنظمة الموضوعة للتأسيس والتشغيل.

وأشارت إلى أنه سيتم تنفيذ هذه المراكز باختيار أفضل النماذج, مع مراعاة قوانين السلامة والجوانب الاجتماعية والتربوية والترفيهية التي تتناسب مع احتياجات الطفل.

وأضافت أنه لعمل هذه المراكز والتنفيذ والتشغيل، تم اختيار جهات استشارية متخصصة، مؤكدة أن  هذه ستكون بداية لمراكز سيتم تنفيذها لاحقا.

وقالت الرئاسة إن أحد أهم أهداف هذا المركز ستكون تخصيص مكان آمن ومريح للأطفال ولخلق الراحة والطمأنينة للمعتمرين حتى يصبح باستطاعتهم من  أدآء عباداتهم بكل راحة وأمان .

وأضافت أن المركز سيتم تصميمه وفق أفضل الممارسات والنماذج وتُراعى اشتراطات السلامة والجوانب الاجتماعية والتربوية والترفيهية التي تتناسب مع احتياجات الطفل.

ونوهت إلى أن الجهات المسؤولة عن تنفيذ وتشغيل المركز هي جهات استشارية متخصصة في المجال، موضحةً أن هذه بداية لإنشاء سلسلة من المراكز التي سيتم تأسيسها تباعاً.

وفي فبراير الماضي، قالت وزارة الحج والعمرة السعودية إنه سيتم السماح بدخول الأطفال إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي، بعد انقطاع لأكثر من عامين ونصف.

وآنذاك، نوهت الوزارة، عبر حساب عناية وخدمة ضيوف الرحمن التابع لوزارة الحج و العمرة في "تويتر" بأن  الأعمار المسموح باستخراج موعد تصريح لها ودخولها للحرمين هي 7 أعوام وما فوق، مع اشتراط ظهور حالة محصن في تطبيق "توكلنا"، وذلك لسلامتهم.

يُشار إلى أن وزارة الصحة السعودية أتاحت مؤخراً الجرعة الأولى من ⁧لقاح كورونا⁩ ⁦⁩ للفئة العمرية من 5-11 عاماً، عبر تطبيقي "صحتي" و"توكلنا".

كما بدأت وزارة الصحة السعودية في وقت سابق من تطعيم الأطفال بلقاح كورونا للفئة العمرية من 5-11 عاماً، حيث تم تأمين اللقاح لعدد كبير من الأطفال، لأنهم مصدر عدوى لغيرهم من الفئات العمرية الأكبر سناً، مشيرة إلى ضرورة استمرار الجرعات حتى الوصول للهدف من التحصين، وهو منع المرض الشديد والتحكم في الجائحة وتقليل التنويم في المستشفيات، وكذلك التحكم في التفشيات الوبائية التي تعد مصدرا للتحور.

يذكر أن المسجد الحرام يشهد أحد أكبر التدفقات عليه، بالتزامن مع العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

والإثنين، وثقت وكالة الأنباء السعودية "واس" لحظات رائعة لامتلاء المسجد الحرام وساحاته بالكامل بالمعتمرين والمصلين في الليلة الماضي، والتي كانت ليلة 25 رمضان.

لطمأنينة العبادة.. السعودية تنشئ دور ضيافة للأطفال بالمسجد الحرام

وبينت الصور كثافة المصلين الذين ملأوا جنبات الحرم المكي، بعدما توافدوا إليه من كل حدب وصوب لإحياء صلاة القيام والتهجد في هذه الليلة المباركة.