كيف ستكون تجربة السفر في عام 2070.. خبراء يجيبون

وسط التطور المستمر في مختلف المجالات، ستكون تجربة السفر في عام 2070 بالتأكيد مختلفة كثيراً عما هي عليه اليوم، وأكد ذلك تقرير صدر مؤخرًا من خبراء في عالم الفضاء والابتكار والهندسة. إذن كيف ستكون تجربة في عام 2070؟

يقدم التقرير تنبؤات حول كيف يمكن أن يبدو عليه السفر في غضون خمسين عاماً، بدءًا من اختيار وحجز عطلتك إلى تجربة المطار والطيران، وكذلك أماكن الإقامة والأنشطة يمكن أن يستمتع بها المسافر.

السفر في عام 2070

أوضح الخبراء، إن التقدم السريع للتكنولوجيا سيكون المحرك الأساسي في تجربة سفر فريدة في المستقبل، إليك أهم ما يميز السفر في عام 2070:

• ستحل جوازات السفر الخاصة بنبضات القلب محل جواز السفر التقليدي، ليتمكن الركاب من المرور عبر المطار. مثل بصمات الأصابع وشبكية العين، فإن النبضات القلبية لكل شخص فريدة من نوعها. حيث سيتم تسجيل نبضات قلب الركاب وتفاصيل المقاييس الحيوية في نظام عالمي بنفس الطريقة التي تعمل بها تقنية مسح بصمات الأصابع اليوم.
• ستصبح مقاعد الطائرة الحسية المريحة والمحاكاة الحيوية هي القاعدة، حيث ستتكيف التقنية الذكية مع شكل جسم الركاب وطولهم ووزنهم ودرجة حرارتهم، مما يوفر تجربة طيران مريحة.
• سيتم بث الترفيه على متن الطائرة مباشرة أمام أعين الراكب، عبر الأجهزة الإلكترونية البصرية، لتحل محل الشاشات.
• ستحل طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية محل السيارات في المطارات وستكون الرحلة إلى المطار أسرع من أي وقت مضى مع وصول 85٪ من الركاب إلى المطار عن طريق الطائرات.
• سيتم بناء الفنادق الجوفية، ذات الكفاءة الفائقة في استخدام الطاقة والمتوافقة مع البيئة.
• ستكون جميع غرف الفنادق عبارة عن غرف ذكية.
• سيتمكن المسافرون من السفر عبر الزمن من خلال التكنولوجيا، حيث يمكنك قضاء عطلة في الماضي من خلال ارتداء بدلات لمسية في المواقع التاريخية التي تمكنك من الانغماس في محيط تاريخي حي والاستمتاع بعجائب العالم القديم.
• سيكون متاح التجربة قبل الدفع، حيث سيتيح لك العالم الافتراضي تجربة كل شيء قبل حجز عطلتك.
• ستكون الأجهزة التي توضع في الأذن باللغة المحلية متاحة، لترجمة اللغة المحلية في الوقت الفعلي وتمكيننا من التحدث باللغة المحلية.