;

ظواهر غريبة يصعب تفسيرها: بعضها مرعب جدًا

  • تاريخ النشر: الأحد، 18 يوليو 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 04 أكتوبر 2022

هناك ظواهر غريبة لم يستطع أحد تفسيرها، بعضها مرعب وبعضها غريب والبعض الآخر مثير للاهتمام، دائمًا ما يشغلنا المجهول وننجذب إلى الأشياء التي يصعب تفسيرها لما يكتنفها من غموض، هذا بالضبط ينطبق على الظواهر الغريبة.

ظواهر غريبة عجز العلم أمامها

العلم قوي، لكن هناك الكثير لا يمكن تفسيره وعندما يرى الناس أو يسمعون أو يصدقون شيئًا لم يتم تفسيره أو اثبات صحته، يجد العلم نفسه يحاول إثبات عدم وجود هذه الأشياء وهذا أمر مستحيل في بعض الأحيان، حيث يعجز العلم عن تفسير العديد من الظواهر الغريبة.

ظواهر غريبة: همهمة تاوس

كان بعض السكان والزوار في مدينة تاوس الصغيرة في نيو مكسيكو، منزعجين ومتحيرين لسنوات بسبب همهمة غامضة وخافتة منخفضة التردد في هواء الصحرا ومن الغريب أن حوالي 2 بالمائة فقط من سكان تاوس أفادوا بسماع الصوت.

يعتقد البعض أنه ناتج عن شيء غير عادي ويشك البعض الآخر في أن الناس أصابتهم هستيريا جماعية، سواء تم وصفه بأنه أزيز أو طنين أو رنين وسواء كان نفسيًا أو طبيعيًا أو خارق للطبيعة، لم يتمكن أحد حتى الآن من تحديد مصدر الصوت، لكن أحد الاستطلاعات كشفت أن أولئك الذين يدعون سماع الأصوات يسمعون في الواقع العديد من الأصوات المختلفة، مما يشير إلى أن التجارب قد تكون ذاتية وليس لها علاقة بظواهر غريبة.

ظاهرة ذو القدم الكبيرة

لعقود من الزمان ، تم الإبلاغ عن وحوش كبيرة تُسمي ذو القدم الكبيرة Bigfoot من قبل شهود عيان في جميع أنحاء أمريكا، على الرغم من وجود الآلاف الذين أبلغوا عن رؤيتهم لهذا الكائن، إلا أنه لم يتم العثور على جثة واحدة لهذا الكائن، لم يقتل أحدهم على يد صياد أو مات بسبب سيارة مسرعة أو حتى مات لأسباب طبيعية، في حالة عدم وجود أدلة دامغة مثل الأسنان أو العظام، فإن ما يدعم وجود هذه الظاهرة يتلخص في شهادات شهود العيان.

الحاسة السادسة

سواء كنا نسميها مشاعر حدسية أو حاسة سادسة أو أي شيء آخر، فقد اختبرنا جميعًا الحدس في وقت ما، بالطبع أحيانًا ما تكون المشاعر الغريزية خاطئة، لكن تجد أنك على صواب في معظم الأوقات، يلاحظ علماء النفس أن الأشخاص لا شعوريًا يلتقطون معلومات عن العالم من حولنا، مما يقودنا إلى الشعور أو المعرفة بشيء ما رغم أنه مجهول بالنسبة لنا، لكن مازالت حالات الحدس يصعب إثباتها أو دراستها.

ظواهر الاختفاء الغامض

يختفي الناس لأسباب مختلفة، بعضهم يهرب وبععضهم يُختطف أو يُقتل، لكن يتم العثور على معظمهم في النهاية، ليس الأمر كذلك مع حالات الاختفاء الغامضة حقًا، حيث أن بعض الأشخاص قد اختفوا دون أن يتركوا أثراً.

رؤية أشباح

أفاد العديد من الناس أنهم رأوا أشباح لغرباء غامضين وأحباء متوفين، على الرغم من أن الدليل القاطع على وجود الأشباح لا يزال بعيد المنال، إلا أن شهود العيان يواصلون الإبلاغ عن رؤيتهم وتصويرهم وحتى التواصل معهم، يأمل محققو الأشباح أن يثبتوا يومًا ما أن الموتى يمكنهم الاتصال بالأحياء وتقديم إجابة نهائية على اللغز.

ظاهرة الديجافو

ظاهرة الديجافو Deja vu هي عبارة فرنسية تعني "تمت رؤيته بالفعل"، في إشارة إلى الشعور المميز والمحير والغامض بتجربة شيء معين بتفاصيله من قبل رغم اختبارك له لأول مرة بالفعل، ينسب البعض deja vu إلى التجارب النفسية السابقة أو أن هذه هي لمحات من حياتك السابقة، يمكن للبحث في علم النفس البشري أن يقدم تفسيرات أكثر منطقية ولكن في النهاية سبب وطبيعة الظاهرة نفسها تظل لغزًا.

ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة

يرى الكثير من الناس أشياء في السماء لا يمكنهم التعرف عليها، بدءًا من الأجسام الطائرة إلى الشهب، ما إذا كان أي من هذه الأشياء والأضواء عبارة عن مركبات فضائية غريبة أم لا، فهذه مسألة أخرى تمامًا، لكن بعض ظواهر الأجسام الطائرة المجهولة ستظل دائمًا غير مبررة.

تجارب الاقتراب من الموت والحياة بعد الموت

أفاد الأشخاص الذين كانوا على وشك الموت، بتجارب مختلفة مثل الذهاب إلى نفق والخروج إلى الضوء ولم شملهم مع أحبائهم والشعور بالسلام وما إلى ذلك، في حين أن هذه التجارب عميقة، لم يعد أحد بمعلومات يمكن التحقق منها.

يقترح المشككون أن التجارب يمكن تفسيرها على أنها هلوسة جماعية ويمكن التنبؤ بها لدماغ مصاب بصدمة، حيث وجدت دراسة أُجريت على أشخاص مصابين بالسكتة القلبية في عام 2015 أنه عندما يموت القلب، تتخلله إشارات من الدماغ، الذي يحاول أن يظل نشطًا ويرى الباحثون أن تدافع الإشارات قد يكون مسؤولاً عن تجارب الاقتراب من الموت.

القوى النفسية والإدراك فوق الحسي

تُصنف القوى النفسية والإدراك فوق الحسي (ESP) من بين أفضل عشر ظواهر غير مفسرة، حيث يعتقد الكثير من الناس أن الحدس هو شكل من أشكال القوة النفسية وطريقة للوصول إلى معرفة شيء غامض أو خاص عن العالم أو المستقبل، اختبر الباحثون الأشخاص الذين يزعمون أن لديهم قوى نفسية مميزة، على الرغم من أن النتائج في ظل ظروف علمية خاضعة للرقابة كانت حتى الآن سلبية أو غامضة، جادل البعض بأن القوى النفسية لا يمكن اختبارها أو تتضاءل لسبب ما في وجود المتشككين أو العلماء، لكن لم يتمكن العلم أبدًا من إثبات أو دحض وجود قوى نفسية.

طريقة اتصال الجسم بالعقل

بدأت العلوم الطبية فقط في فهم الطرق التي يؤثر بها العقل على الجسم، يوضح تأثير الدواء الوهمي على سبيل المثال، أن الناس يمكن أن يتسببوا في بعض الأحيان في تخفيف الأعراض الطبية أو المعاناة من خلال الاعتقاد بأن العلاجات فعالة، سواء كانت فعالة أم لا، قدرة الجسم على شفاء نفسه مدهشة أكثر بكثير من أي شيء يمكن أن يخلقه الطب الحديث، لذلك في حين أن هناك العديد من الظواهر غير المبررة وبعضها مشكوك فيه بالفعل،  لكنها تظهر إحدى الظواهر الغريبة التي لا يمكن تفسيرها. [1]

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه