شكل جديد للتسلل.. فيفا يدرس تطبيق قانون "فينغر" بداية من الموسم المقبل

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إجراء تغيرات كبيرة في قانون اللعبة الأكثر شعبية في العالم، من شأنها أن تزيد المتعة وتقلل جدل الحالات التحكيمية، وخصوصاً فيما يخص احتساب التسلل.

وكشفت وسائل إعلام إسبانية، أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بصدد الموافقة على تطبيق قانون "فينغر" للتسلل، بدايةً من الموسم المقبل 2024-2025.

ويكمن القانون الذي اقترحه المدرب الفرنسي آرسين فينغر، بعدم احتساب حالات التسلل في هجمات فرق ومنتخبات "الساحرة المستديرة"، إلا إذا تجاوز جسد المهاجم بالكامل آخر مدافع، ويعني ذلك أنه "إذا كان جزء بسيطاً من جسد المهاجم متسللاً، فلن يتم اعتباره تسللاً".

وأوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية،  أن "آيفاب" بصدد الموافقة على قانون "فينغر"، والذي سيحدث "تغييرات كبيرة في شكل مبارايات كرة القدم حول العالم". 

وأشارت إلى أنه إذا تم الموافقة على المقترح الجديد، سيتم تنفيذه بداية من الموسم المقبل، ما قد يحدث جدلاً كبيراً، ولكن في الوقت نفسه سيضع حداً للمناقشات المطولة التي تحدث أثناء التأكد من صحة حالات التسلل من عدمها.

يشار إلى أن قانون التسلل في كرة القدم ظل كما هو لعدد من العقود، إلا أن إدخال تقنية الفيديو أدى إلى العديد من التعديلات والتوضيحات في السنوات الأخيرة.

ويذكر أن حالياً يُحكم على اللاعب بأنه متسلل إذا كان أي جزء من الرأس والجسم والقدمين أقرب إلى خط مرمى الخصم من الكرة ومن ثاني آخر خصم.

يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، كان قد اختبر تقنية جديدة للتسلل، خلال نهائيات كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر.

واعتمدت حالات التسلل في كأس العالم 2026 على تقنية حديثة شبه آلية، للتأكد من حالات التسلل، عبر 12 كاميرا تتبُّع "متزامنة 100 في المئة"، مثبتة في سقف كل ملعب لرصد الكرة، وكذلك لتتبع 29 موضعا على كل لاعب، يرسل كل منها بيانات 20 مرة في الثانية، لتحديد موقعهم بدقة في الملعب، وبالإضافة إلى جهاز استشعار في وسط الكرة.

بيّنت التجربة أن التقنية خفضت الوقت المستغرق للتأكد من حالات التسلل من 70 إلى 25 ثانية.