;

شاهد إسلام جماعي للسجناء داخل قسم الشرطة في الفلبين

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 22 ديسمبر 2021
شاهد إسلام جماعي للسجناء داخل قسم الشرطة في الفلبين

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه إسلام جماعي لعشرات السجناء داخل قسم الشرطة الفلبينية، حيث ظهروا وهم يتلون الشهادتان بشكل جماعي.

إسلام جماعي لعشرات السجناء

نُشر مقطع الفيديو على الصفحة الرسمية لمرصد الأقليات المسلمة على موقع تويتر وكتب عليه التعليق التالي: "إسلام جماعي لعدد من المعتقلين لدى الشرطة الفلبينية يوم 12 ديسمبر الجاري بأحد المخافر بالعاصمة مانيلا، لا اله إلا الله، محمد رسول الله".

ويُظهر مقطع الفيديو السجناء وهم خلف القضبان وعددهم بالعشرات وهم يرددون النطق بالشهادتين بشكل جماعية، كما يشهدون أن المسيح عليه السلام هو كلمة الله وروحه وهو ابن مريم وعبد الله ورسوله".

قتل المسلمين في الفلبين

من الجدير بالذكر أن الفلبين عند قدوم الاحتلال الإسباني في عام 1521 بقيادة ماجلان، قُتل العديد من المسلمين وقاموا بدعوةِ ما تبقى منهم في الفلبين إلى الدخول في الدين المسيحي، فتحول العديد من سكان الفلبين إلى الديانة المسيحية خوفًا على حياتهم ولتجنب تعرضهم للقتل الذي تعرض له الكثير منهم على يد الإسبان.

كما أن الفلبين يقترن اسمها باسم أحد أشهر المذابح وهي مذبحة مانيلي، التي تشير إلى القتل الجماعي لمجموعة من المدنين يبلغ عددهم من 70 إلى 79 شخص من مسلمي المورو، حيث لم يقتصر القتل ووقوع الضحايا على الرجال فقط بل شمل مجموعة من النساء والأطفال، حيث ارتكبت المذبحة في أحد مساجد بلدة مانيلي، كارمن، في كوتاباتو الشمالية جنوب الفلبين، وقعت المذبحة في 19 يونيو 1971، في الوقت الذي تجمع فيه سكان المدينة المسلمون في مسجدهم للمشاركة في محادثات سلام مفترضة مع الجماعات المسيحية، ففتحت مجموعة من المسلحين يرتدون زي رسمي مماثل لتلك التي يرتديها أفراد الشرطة الفلبينية النار عليهم وقتلوهم جميعا.

يشتبه في أن جماعة إيلاغا المسلحة هي من خططت وارتكبت هذا الهجوم ولكن كان هناك أيضًا ادعاءات بأن الشرطة الفلبينية قد تعاونت مع إيلاغا في تدبير المذبحة في ذلك الوقت ولم يُتهم أو يعتبر أي شخص مسؤولا عن الحادث، فيليسيانو لوكاس المعروف أيضا باسم القائد توث بيك زعيم مجموعة إيلاغا كان المشتبه فيه الأول في هذه الجريمة، لكن أُفرج عنه بعد أن استسلم للرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس في قصر مالاكانانج، كما كان قد أسفر هذا الحادث عن زيادة الأعمال القتالية بين المسلمين والمسيحيين في مورو في ذلك الوقت وردًا على الحادث، كما أن وقتها قدم الرئيس الليبي السابق معمر القذافي مساعدة عسكرية لجبهة مورو للتحرير الوطني الانفصالية.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه