سيارة في مكان غريب بمحطة حافلات في فرنسا.. لغز محير انكشف أخيراً

هذا الأسبوع، استيقظ سكان بلدة بلونيفنتر وهي بلدة في منطقة بريتاني الفرنسية، على مشهد غريب للغاية، حيث وجدوا شاحنة بيضاء تطفو فوق محطة للحافلات.

سيارة في مكان غريب بمحطة حافلات بفرنسا

تخيل الاستيقاظ في الصباح الباكر لأخذ الحافلة إلى العمل والعثور على سيارة أعلى محطة الحافلات؟ هذه الصور والتي تبدو مفبركة، هي حدث واقعي وحقيقي مر به المسافرون في بلدة Plounéventer الفرنسية صباح يوم الاثنين، قام البعض بالتقاط الصور للشاحنة البيضاء التي تطفو فوق محطة حافلات Place de l’Eglise ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سرعان ما انتشرت هذه الصور على نطاق واسع وسط آلاف التعليقات.

تم إخطار الشرطة بالمشهد الغريب في بلونيفنتر وقاموا بالتقاط بعض الصور أيضًا، قبل إنزال السيارة لتجنب أي حوادث غير مرغوب فيها ومع ذلك، على الرغم من تحديد مالك السيارة، ما زالوا غير قادرين على العثور على أي أدلة حول من أو لماذا وضعها فوق محطة الحافلات.

قال ضابط الشرطة كريستوف لافال للصحفيين الفرنسيين: "إنه لغز غير مفهوم، نعرف من يملك السيارة، لكننا لا نعرف كيف وصلت إلى هناك أو لماذا".

في البداية، اشتبه الناس على وسائل التواصل الاجتماعي في وجود نوع من الأعمال الفنية الحديثة التي فكر بها فنان محلي أو جزء من مشروع تسويقي، لكن الشرطة أوضحت بسرعة أن أيا من هذه النظريات لم تكن معقولة في هذه الحالة، حتى أنهم لجأوا إلى موقع فيسبوك ليطلبوا من الناس مساعدتهم في حل هذه الحالة الغامضة وأن يدلوا بأية معلومات قد تكون لديهم.

حل لغز مكان السيارة الغريب

لمدة أسبوع كامل تقريبًا، حير لغز الشاحنة التي تطفو فوق محطة الحافلات الجميع، لكن بالأمس أعلنت وسائل الإعلام الفرنسية أن القضية قد تم حلها أخيرًا ومعرفة سبب هذا اللغز الذي حير الكثيرين، حيث أنه كما اتضح، لم يكن هناك علاقة بشخص شرب الكثير من الكحوليات وقام بفعل غريب كما اشتبه الجميع ولكن كان هناك "نزاع تجاري" بين مالك الشاحنة والجاني، يُزعم أن النزاح كان حول السيارة نفسها وزُعم أن الجاني أخذ، في حالة غضب، شاحنة نقالة ورفع السيارة في هذا المكان الغريب في محطة الحافلات في انتقام غريب من نوعه، قد يستعصي عليك فهمه حتى.

تم إحضار كل من مالك السيارة والجاني للاستجواب وقد يواجه الأخير اتهامات بتعريض حياة الآخرين إلى الخطر بسبب انتقامه الغريب من نوعه والذي كان من الممكن بالفعل أن يعرض حياة البعض إلى الخطر. ^[1]