رجل نرويجي معافى جسدياً يقرر التحول لامرأة على كرسي متحرك

تسبب ظهور رجل نرويجي معافى جسدياً قرر التحول إلى امرأة على كرسي متحرك، في برنامج صباحي نرويجي في إثارة الكثير من الجدل.

ألمي هو رجل بالغ من العمر 53 عامًا وهو قادر جسدياً وليس لديه أية إعاقات، لكنه يُعرف نفسه الآن على أنه امرأة مشلولة من الخصر إلى الأسفل وتستخدم كرسيًا متحركًا للتنقل "طوال الوقت تقريبًا".

أخبر ألمي، الذي يدعي أنه مصاب باضطراب سلامة الجسم (BID)، وسائل الإعلام النرويجية، كيف أصبح مهتمًا بالإعاقة الجسدية أثناء وجوده في المدرسة قائلاً "ذات يوم دخل أحد زملائه الفصل الدراسي بالعكازات والجبائر على ساقيه. كنت متحمسًا وشعرت بقلبي ينبض بشكل أسرع" وأوضح كيف شعر في ذلك الوقت أنه سيكون من "المخجل" أن يطلب من زميله "تجربة" العكازين.

قال ألمي إنه بحث في سبب امتلاكه لمثل هذه المشاعر القوية بشأن الرغبة في الجلوس على كرسي متحرك ووجد مصطلح BID الذي يوصف بأنه اضطراب نادر للغاية.

قال ألمي، الذي لديه زوجة وطفلين، إنه كان يطلق عليه "مثلي الجنس" في المدرسة ولكنه كان يعرف دائمًا أنه يحب الفتيات فقط، مضيفًا أنه يصبح "غير مرتاح" للغاية إذا لم يستطع أن يلبي حاجته في الجلوس على كرسي متحرك.

عاش ألمي طوال حياته كرجل قوي جسديًا، لكنه يقول إنه ذات يوم لم يعد قادرًا على كبح اندفاعه لاستخدام كرسي متحرك.

زوجة ألمي، أغنيس، عاشت معاناة عندما بدأ زوجها في طلب ملابس وأحذية نسائية عبر الإنترنت وكيف سألته عما إذا كان يحاول ارتداء ملابسها معتقدة أنه فقط يمر بأحاسيس غريبة.

تقول زوجته إنها حاولت تركه مرتين، حيث كانت في حالة من اليأس والحزن. لكنها كانت مغرمة به للغاية وبالتالي عادت. تقول أغنيس إن زوجها هو أعز أصدقائها وعشيقها وأب أطفالها. وهي تفضل أن يعيش كامرأة سعيدة على أن يعيش كرجل غير سعيد.