;

جدل بالكويت بعد مزاعم تعنت مع طالبات ثانوية.. ووزارة التربية تعلق

  • تاريخ النشر: الخميس، 16 يونيو 2022
جدل بالكويت بعد مزاعم تعنت مع طالبات ثانوية.. ووزارة التربية تعلق

تفاعلت وزارة التربية الكويتية، اليوم الخميس، مع حملة دشنها ناشطون عبر مواقع التواصل في البلاد زعمت بممارسة الوزارة التعنت ضد طالبتين بالثانوية العامة، عندما قررت منعهما من أداء الامتحانات وتلفيق محاضر غش بحقهما.

وأطلق النشطاء وسمين حملا اسم الطالبتين (لولوة عادل الشايجي وليلى عيد)، لتتصدرا حديث النشطاء الذين تداولوا شكوى الطالبتين وما تناولتاه من معلومات، جاء فيها أن ”حرمانهما من الاختبارات هو ظلم وقع عليهما من المراقبات“.

وأصدرت الوزارة بيانا عبر "تويتر"، قالت فيه إن "ما يثار في وسائل التواصل الاجتماعي عن مسار اختبارات الثانوية العامة، ما هو إلا كلام مرسل وعار تماما من الصحة".

وأكدت الوزارة "التزام المكلفين بعملية الاختبارات والمراقبين والملاحظين بالإجراءات والضوابط الخاصة بلائحة الغش المطبقة منذ سنوات، لافتةً بأن كل حالة يتم ضبطها أثناء الامتحانات تمر بعدة إجراءات تدريجية قبل تدوين المحاضر وفق الأطر القانونية السليمة".

وأضافت أن "جميع المكلفين من مراقبين وملاحظين والإدارة المدرسية مسؤولون عن تطبيق لائحة الغش، واتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات وفق اللوائح المنظمة للعملية التعليمية في هذا الشأن".

وأوضحت بأن "لائحة الغش المقررة تتيح للطلبة تقديم تظلماتهم إلى الكنترول المركزي الخاص بالقسمين العلمي والأدبي، ويتم النظر فيها من قبل أعضاء مختصين للبت فيها، مؤكدة حرصها على منح الحقوق لأصحابها وعدم ظلم أي طالب".

وكان ناشطون قد تداولوا روايات مفادها أن "الطالبة لولوة الشايجي اتُهمت خلال تقديمها لاختبار التربية الإسلامية، يوم الإثنين الماضي، في ثانوية (جمانة بنت أبي طالب) بالغش باستخدام سماعة أذن لا سلكية، وتم إخضاعها لتفتيش دقيق في دورات المياه من قبل 4 معلمات وممرضتين ثم عادت إلى قاعة الاختبار".

وأفادت المعلومات بأن "المديرة توجهت مجددًا إلى لولوة في القاعة ورفعت شيئًا من الأرض واتهمتها بحمل سماعة، لتتابع الطالبة تقديم الاختبار، ليتم إبلاغها عقب الانتهاء بأنه تم تسجيل محضر غش بحقها والاتصال مع والدتها التي طلبت رؤية السماعة إلا أنه تم رفض هذا الطلب من المديرة، رغم نفي الطالبة وضع سماعة"، وفق ما هو متداول.

وقالت الطالبة "ليلى عيد" إنها تعرضت لنفس الأمر، حيث تم تسجيل محضر غش وحرمانها من إتمام الاختبارات على الرغم من أنها من الطالبات المتفوقات في مدرستها، وفق ما ذكرته في مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الطالبة إنها "تعرضت أثناء تقديمها اختبار التربية الإسلامية في ثانوية السالمية لتفتيش عقب اتهامها بوضع سماعة، ليتبين عقب التفتيش أنها لا تحمل أي شيء".

وأضافت بأنها "تفاجأت أمس الأربعاء أثناء توجهها لتقديم الاختبار بحرمانها من التقديم بحجة أن إجاباتها في المادة السابقة كاملة ونموذجية وأنه من المرجح أنها لجأت إلى الغش".

وأبدت الطالبة استغرابها من حرمانها تقديم الامتحان بحجة أن إجاباتها نموذجية، مؤكدةً أنها "من الطالبات المجتهدات وأن نسبتها في الفصل الأول 99%".

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه