;

تقنية جديدة: ملصقات تتبع حركة عضلات الوجه وتكشف الكذب

  • تاريخ النشر: الخميس، 25 نوفمبر 2021
تقنية جديدة: ملصقات تتبع حركة عضلات الوجه وتكشف الكذب

عندما يتعلق الأمر بكشف شخص ما عندما يكذب، لدينا حاليًا عدد قليل جدًا من الخيارات، لكن فريقًا من الباحثين يدعي أنهم توصلوا إلى شيء أفضل من أي شيء قد رأيناه من قبل.

تقنية تتبع عضلات الوجه وتكشف عن الكذب

باستخدام ملصقات مطبوعة على أسطح ناعمة تحتوي على أقطاب كهربائية تراقب وتقيس نشاط العضلات والأعصاب، اكتشف فريق من الباحثين، أن بعض الأشخاص ينشطون عضلات الخدين والحاجبين بشكل لا إرادي عندما يكذبون، لم تكن أي مستشعرات قادرة على قياس هذه الانقباضات الدقيقة للعضلات من قبل، لكن الأجهزة المبتكرة التي ابتكرها الفريف أثبتت أنها حساسة بدرجة كافية، حيث كشفت الاختبارات عن نسبة نجاح بلغت 73٪ في تحديد الكذب، أفضل من أي تقنية موجودة.

قال البروفيسور المسؤول: "أظهرت العديد من الدراسات أنه يكاد يكون من المستحيل بالنسبة لنا معرفة متى يكذب علينا شخص ما، حتى الخبراء، مثل محققي الشرطة، يفعلون أفضل قليلاً من بقيتنا، أجهزة كشف الكذب الحالية غير موثوقة لدرجة أن نتائجها غير مقبولة كدليل في المحاكم، لأن أي شخص يمكن أن يتعلم كيفية التحكم في نبضه وخداع الآلة وبالتالي، هناك حاجة ماسة إلى تقنية أكثر دقة لتحديد الخداع".

استنادًا إلى افتراض أن عضلات الوجه تلوي عندما نكذب، قام الفري بإلصاق الملصقات الجديدة على عدد من الخدين والحاجبين لدى الأشخاص الخاضعين للاختبار وجعلهم يجلسون مقابل بعضهم البعض بينما ينطقون بسلسلة من الكلمات، بعضها صحيح وبعضها الآخر، خاطئة، كان أحدهم يرتدي سماعات رأس ويضطر إلى تكرار الكلمات التي قيلت لهم وفي بعض الأحيان كان عليهم الكذب، كان الشخص الجالس على الجانب الآخر من المهمة الصعبة المتمثلة في معرفة متى يتم الكذب عليه وفي مرحلة ما، قاموا بتغيير الأدوار.

كما هو متوقع، واجه المشاركون في الدراسة وقتًا عصيبًا للغاية في اكتشاف أكاذيب شركائهم، من ناحية أخرى، تمكنت الإشارات الكهربائية التي تنقلها الأقطاب الكهربائية المتصلة بوجوههم من التقاط الكذب بنسبة 73٪، أفضل من أي تقنية أخرى موجودة.

قال البروفيسور المسؤول: "في دراستنا، كانت لدينا ميزة معرفة ما سمعه المشاركون من خلال سماعات الرأس وبالتالي معرفة متى كانوا يكذبون وبالتالي، باستخدام تقنيات التعلم الآلي المتقدمة، قمنا بتدريب برنامجنا على تحديد الأكاذيب بناءً على إشارات تخطيط كهربية العضل (EMG) القادمة من الأقطاب الكهربائية".

الآن، يعمل الباحثون على التخلص من الأقطاب الكهربائية وتدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف تقلصات العضلات الدقيقة ببساطة عن طريق تحليل لقطات كاميرا عالية الدقة، بمجرد أن ينمو معدل اكتشاف الكذب بشكل كافٍ، يمكن استخدام التكنولوجيا في استجوابات الشرطة أو في المطار أو في مقابلات العمل عبر الإنترنت، من بين تطبيقات أخرى.

سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان بعض الأشخاص سيتمكنون من التحكم في عضلات وجههم بنفس الطريقة التي يتحكمون بها في معدل ضربات القلب من أجل خداع أجهزة كشف الكذب التقليدية. [1]