تصريحات متبادلة وبلاغ.. تفاصيل أزمة ياسمين عز

 حالة من تبادل التصريحات شهدتها منصات السوشيال ميديا بين مقدمة برنامج كلام الناس على شاشة أم بي سي مصر، وبين المحامية نهاد أبوالقمصان، وبين دكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة في مصر.

تعود تفاصيل القصة حين نشرت دكتورة مايا مرسي، رسالة موجهة لمذيعة التريند دون الكشف عن اسمها، وقالت: أرجو أن تتذكري أن تاريخك، طبعا إذا كان هيكون عندك تاريخ أصلا، هيشوفوا ولادك وأحفادك ولن يكونوا فخورين، فالمحتوى على الفضاء الإلكتروني بصمة شخصية موجودة مدى الحياة".
وطالبت مرسي، الإعلامية بمراجعة الكتب والمواثيق الإعلامية، وقالت في رسالتها: "التي من الواضح أنك لم تسمعي بها من قبل، ولأن ما تقدميه ليس له أي صلة بالإعلام الحقيقي"، بحسب قولها.

وتابعت: "عيب، الأفضل إنك تخرجي وتعلني إنك بتعملي برنامج ساخر وبتشتغلي على ترند، وإنك لا تقدمي محتوى هادف أصلا".

لترد ياسمين عز في رسالة عبر حسابها الرسمي على فيس بوك: "وصلتني رسالة غريبة، حبييييت، حبيت الرسالة، وهجاوب، ‏‎إليكم الرد، أولا أستغرب من أن تكون الرسالة لمنصب.. ينبغي أن تكون ألفاظه رفيعة المستوي، متزنة الطرح، تتسم بالموضوعية، وليس (فشة خلق) والشخصنة والإنزلاق الي ألفاظ لا تليق بالمنصب الرسمي…..فما يروق لك أو لايروق، يمكنك أن تبحثيه في مجالسك الشخصية وليس علي مستوي مجلس رسمي".

وقالت: "عاهدت نفسيً منذ اليوم الاول الذي دخلت فيه المجال الإعلامي (الذي هو أساس دراستي) ، أن أحافظ عليها وأن أمارس شرف المهنة بعيدآ عن الإسفاف، وكلي فخر بكوني مصرية ..رباني مجتمعي علي هذه الأخلاقيات وحافظت عليها، وكلي فخر بأن أترك بصمة يتوراثها أبنائي ومجتمعي ،،فالأسرة هي أساس المجتمع، وهنا أود أن أقول،ليس المطلوب منك إصلاح العالم، يكفي أن تصلح الأسرة وسينصلح العالم تلقائيا". 

وختمت ياسمين عز رسالتها قائلة: "أخيرآ…عايزاكي تطمني عليا وعلي أولادي في المستقبل، طول ما أنا حفيدة الحضارة والثقافة المصرية، أنا بخير، وأولادي في المستقبل ..أحفاد الحضارة والثقافة المصرية بخير".

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Yasmin Ezz (@yasminezzmbc)

صباح اليوم تقدمت المحامية نهاد أبو القمصان، ببلاغ إلى النائب العام المصري، ضد الإعلامية ياسمين عز، إذ قالت عبر صفحتها الشخصية بفيسبوك: "تم تقديم البلاغ للنائب العام، ولكل السيدات والرجال المحترمين الانضمام للبلاغ برقم ١٩٥٨ لسنة ٢٠٢٣".

واستكملت: "كما تم تقديم طلب للتدخل لكل من المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة ونقابة الإعلاميين ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام".