تحول إلى منشد ديني.. اعتزال مغني المهرجانات المصري فارس حميدة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ودول عربية الأنباء المتعلقة بإعلان مغني المهرجانات الشاب فارس حميدة اعتزاله غناء هذا اللون، وتحوله إلى الإنشاد الديني، حيث أطلق أنشودة بالفعل عنوانها: "العليل – فكيف السبيل إلى أن أتوب"، وذلك تزامنا مع بداية العام الهجري الجديد.

وعلق حميدة (20 عاما) على هذا التطور، قائلا: "مع بداية عام هجري جديد نبدأ نحن بداية جديدة فى عالم مليء بالخير والصالحين وهو عالم الدعوة إلى الله، ونسأل الله الإخلاص في العمل".

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورتين لفارس حميدة قبل وبعد الاعتزال، وعلقوا عليها بالقول: "نظرة واحدة بين الصورتين كفيلة بأن تحكي لك الفرق بين بهاء الطاعة وظلمة المعصية، بين عز التوبة وذل البعد عن الله .. ثبتك الله يا فارس وربط على قلبك".

وجاءت كلمات أغنية فارس حميدة الدينية الجديدة على النحو التالي: "عليل يا رب وأنت الطبيب، عليل يريد دوا للذنوب، فكيف السبيل إلى أن أتوب، وتُمحى الخطايا وتصفي القلوب، إذا صرت يومًا وقلبي يميل، إلى فتنةٍ أو ضللت السبيل، فتبقى إلهي ملاذِ الوحيد، وعفوك لا ينتهي لا يزول"، وهي من كلمات الشيخ عبدالرحمن العماري، وتوزيع محمد بدر.

وقبل طرح الأنشودة؛ كان فارس حميدة، كتب عبر حسابه بموقع "فيسبوك": "لعل وعسى اللي يشوف البوست يخدمني لوجه الله، في عدم نشر أغاني تحتوي على صوتي، وأنا قد تبت إلى ربي وأرجو من الله القبول، اللهم إني بريء من ذلك، اللهم نسألك الثبات".

واشتهر فارس حميدة بأغنية "مفيش صاحب يتصاحب" الشهيرة التي ظهرت عام 2015 وحققت شهرة واسعة في مصر ودول عربية وتخطت 10 ملايين مشاهدة بعد شهر واحد من طرحها على يوتيوب، وكان حينها فارس حميدة طفل لم يتجاوز عمره 13 عاما.

وحقق مهرجان مفيش صاحب بيتصاحب حتى الآن 153 مليون مشاهدة.

وعرفت الفرقة التي ظهر بها حميدة بـ"ولاد سليم اللبانين"، وتكونت، بالإضافة إلى فارس حميدة من: حسن البرنس، وناصرغاندي، لكنهم اختفوا من الساحة بسبب وفاة أحد أعضائها وهو "زيكا" عامل الدي جي.