;

اليوم العالمي للعناق: لماذا نحتفل به؟

  • تاريخ النشر: الجمعة، 21 يناير 2022 آخر تحديث: الأحد، 21 يناير 2024
اليوم العالمي للعناق: لماذا نحتفل به؟

يحتفل العالم في 21 يناير من كل عام باليوم العالمي للعناق، كنوع من التقدير والتعبير عن المشاعر الحلوة بين الاطراف.

اليوم العالمي للعناق

 صاحب الفكرة هو الأمريكي كيفن زابورني من ولاية ميتشيغان والذي قرر في الحادي والعشرين من يناير عام 1986 إحياء هذا اليوم الذي يشجع فيه الناس على معانقة بعضهم البعض حتى لو لم تكن بينهم معرفة مسبقة.

فكرة اختيار اليوم العالمي للعناق

  وفقاً لbbc سبب اختيار 21 يناير كيوم عالمي للاحتفال بالعناق فيعود إلى أن هذا اليوم يقع في منتصف الفترة الفاصلة بين احتفالات الميلاد والسنة الجديدة وعيد الحب في الرابع عشر من فبراير/شباط، لم يرد كيفن زابورني أن تطول الفترة بين الاحتفالات التي تجمع الناس وتدخل السعادة على قلوبهم فأتى بفكرة يوم عالمي للعناق.

واختار زابورني العناق بالتحديد لأنه يعتقد أن الأمريكيين يشعرون بالحرج من إبداء مشاعرهم ففكر في أن العناق قد يكون الطريقة الأفضل للتعبير عن المشاعر دون حرج، ورغم أنه لم يكن يؤمن كثيرا بأن فكرته ستنجح إلا أنه حاول ونجحت فكرته واستمرت حتى يومنا هذا وانتشرت حتى وصلت بلدان عربية انتشر فيها اليوم هاشتاغ #يوم_العناق_العالمي.

فوائد العناق

ويعتبر الحضن الدافئ بين أفراد العائلة الواحدة أو حتى الربت على الكتف بين الأصدقاء صار من الأمور النادرة، وهي مسألة لا تضر بالصحة النفسية فحسب بل والجسدية أيضا كما يؤكد الأطباء والباحثين.

وطبياً، فأن هذا النوع من التلامس الجسدي يؤدي لإفراز هورمون الأكسيتوسين الذي يساهم في تقليل حدة الضغط العصبي، كما أن العناق يؤدي لخفض ضغط الدم وتقليص إفراز هورمون الكورتيزول المسبب للتوتر كما تتراجع مشاعر الخوف والقلق.

ولنتائجه السحرية، تعتمد العديد من المستشفيات ودور المسنين على اللمسة الحانية كتقنية علاجية، خاصة لدى من يعانون من الزهايمر أو كبار السن الذين فقدوا التواصل مع العالم المحيط بهم، فهذه اللمسة من طاقم التمريض كفيلة بإعادة الشعور لهم بأنهم جزء من الحياة.

تؤدي زيادة مستويات الأوكسيتوسين إلى انخفاض مستويات الكورتيزول. عندما ندرك أن العناق يجعلنا نشعر بتحسن ، فإن مركز المكافأة في الدماغ يحفز أيضًا على إطلاق الدوبامين.

يعرف البعض منا أننا نحب أن نتعانق. لذلك نحن في الواقع نتطلع إلى العناق. في هذه الحالة ، يعمل الدوبامين إلى جانب تقليل الأوكسيتوسين والكورتيزول ".

 يعد العناق من أهم و أرقى الطرق بعد الكلام للتواصل بين الزوجين فهو ينقل كم هائل من المشاعر والأحاسيس ويساعد على تهدئة الشريكين وحل المشاكل بينهما مهما كبرت.