;

الغرغرة.. وحيل غير تقليدية من أجل مواجهة التوتر والقلق

  • Qallwdallبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الجمعة، 09 أبريل 2021
الغرغرة.. وحيل غير تقليدية من أجل مواجهة التوتر والقلق

يعاني نحو 275 مليون شخص حول العالم من القلق المرضي، فيما يبدو التوتر مسيطرا على 75% من البشر في فترة ما من حياتهم، ليكشف ذلك عن أهمية التوصل إلى حيل غير تقليدية من أجل مواجهة التوتر والقلق، قبل أن يصيب الضحية بالمزيد من الاضطرابات والأزمات في الحياة.

الغرغرة

الغرغرة.. وحيل غير تقليدية من أجل مواجهة التوتر والقلق

بينما يتحكم العصب الحائر بدرجة أو بأخرى في مشاعر التوتر، فإن أمر بسيط مثل الغرغرة يبدو قادرا على تهدئة النفس باعتباره يساهم في تحفيز العصب الحائر على تقليل مستويات القلق وضبط المزاج، وهو ما يحدث كذلك عندما يقوم الشخص بالغناء أو الضحك.

عناق الفراشة

الغرغرة.. وحيل غير تقليدية من أجل مواجهة التوتر والقلق

تعد تلك الحيلة من طرق المساعدة على مواجهة التوتر والقلق، إذ تتلخص في تشبيك اليدين أعلى الجسم، بحيث يصبح كف كل يد على جانب من الصدر، فيما يبقى الإبهام أسفل الترقوة، قبل الضغط برفق على المنطقة القريبة من الكتفين والتحرك باليدين يمينا ويسارا، كل هذا علاوة على السعي إلى التنفس ببطء وتهدئة النفس قدر الإمكان.

التنفس البطئ

الغرغرة.. وحيل غير تقليدية من أجل مواجهة التوتر والقلق

وبينما أشرنا إلى دور العصب الحائر في مواجهة التوتر والقلق مع تحفيزه، فإن التنفس ببطء يعتبر من وسائل تحسين عمل هذا العصب، ما يتطلب إذن الحرص على الشهيق لمدة تصل إلى 4 ثواني، قبل إطلاق الزفير على مدار 8 ثواني كاملة، ليتنفس المرء بتلك الطريقة لنحو 5 مرات خلال الدقيقة، مع الوضع في الاعتبار أن الشهيق يجب أن يشهد التنفس من الفم، فيما يطلق الزفير من الفم المضموم وكأنه على وشك الصفير.

شم رائحة معتادة

الغرغرة.. وحيل غير تقليدية من أجل مواجهة التوتر والقلق

من الوارد أن تساهم ملابس شريك الحياة المستخدمة في مواجهة التوتر والقلق، وفقا لخبراء علم النفس، الذين وإن كشفوا عن أهمية شم روائح الزيوت الأساسية لتهدئة النفس، فإنهم كذلك لم يتجاهلوا إمكانية تحقيق النتائج المطلوبة عبر شم رائحة ملابس شريك الحياة المستخدمة، كونها تزيد من مشاعر الراحة والهدوء.

الإمساك بالثلج

الغرغرة.. وحيل غير تقليدية من أجل مواجهة التوتر والقلق

لا يمكن لتلك الحيلة مواجهة التوتر والقلق بنجاح فقط، بل كذلك تعمل على السيطرة على نوبات الهلع عند الإصابة بها، حيث تتمثل في وضع مكعب ثلج داخل يد لأطول فترة ممكنة، قبل نقله لليد الأخرى لوقت مشابه، وهو الأمر الذي وإن تسبب في الشعور بعدم الراحة نظرا لبرودة الثلج الشديدة، فإنه يصبح كفيلا بأن يشتت الذهن عن نوبة الهلع التي كانت مسيطرة على ذهنه.

الشد والاسترخاء

الغرغرة.. وحيل غير تقليدية من أجل مواجهة التوتر والقلق

تعد حيلة الشد والاسترخاء من الحيل الناجحة من أجل مواجهة التوتر والقلق، فيما يمكن الاعتماد عليها عند المعاناة من الأرق، وهي الحيلة التي تتلخص في شد عضلات الجسم قبل إرخائها، كأن نحرص على ثني أصابع القدمين والثبات على تلك الوضعية لعشر ثوان قبل إرخاء القدمين تماما، أو بأن نصعد بالكتفين لثوان معدودة قبل إراحتهما، أو حتى من خلال توجيه عضلات الوجه نحو المنتصف قبل فك عضلاته تماما.