اعتقال بريطانية بعد إرسال 150 رسالة يومياً إلى حبيبها السابق

أُصدر في حق امرأة بريطانية أمرًا تقييديًا بعد أن ورد إرسالها لحبيبها السابق ما يصل إلى 150 رسالة نصية في اليوم، في محاولة لإحياء علاقتهما، بعد أن قرر إنهاءها.

مُنعت ميشيل فيلتون البالغة من العمر 28 عامًا مؤخرًا من الاتصال بحبيبها السابق، ريان هارلي، بأي شكل من الأشكال لمدة 18 شهرًا وحُكم عليها بالعمل في خدمة المجتمع لمدة 18 شهرًا مع 30 يومًا من نشاط إعادة التأهيل. وبحسب ما ورد، قامت الشابة بمضايقة حبيبها السابق عن طريق الرسائل النصية والاتصال به أكثر من 1000 مرة بعد أن هجرها. على الرغم من توضيح أنه لا يريد إكمال العلاقة بعد الآن، لكن يدعي هارلي أنها واصلت محاولة الاتصال به وإحياء العلاقة الرومانسية التي استمرت 21 شهرًا.

جاء في القضية، أنه بين يومي 15 فبراير و26 فبراير 2022، كان هناك وابل مستمر من الرسائل. كان هناك مئات الرسائل كل يوم والمكالمات الفائتة والنصوص المرسلة بدون رد، إنها ليست رسائل تهديد أو رسائل مسيئة، لكنها صرحت بأنها تحب هارلي وأنها مجروحة لأن العلاقة قد انتهت ولا ترغب في الاستمرار في العيش" كما أرسلت صوراً له وقالت إنه يخصها".

قال ريان هارلي إن الرسائل النصية المستمرة من صديقته السابقة سببت له إزعاجًا كبيرًا وأنه أوضح أنه لا يريد الاستمرار في مواعدتها ولكنه بدلاً من ذلك كان يتطلع إلى إعادة بناء حياته. لقد تجاهلت ببساطة موقفه واستمرت في إرسال رسائل له مثل "لماذا لا تتحدث معي؟ أحبك. هل نلتقي الليلة؟".

كما بدأت في الظهور أمام منزله دون سابق إنذار وترك الهدايا على عتبة بابه، فاتصل هارلي بالشرطة وأبلغ عن سلوكها غير المقبول، لكنها تدعي أن حبيبها السابق قدم الشكوى فقط لتجنب الملاحقة القضائية بسبب الأذى الجسدي الجسيم الذي تعرضت له.

قال القاضي لها أثناء نظر القضية "إنها قصة حزينة ولقد أخذنا في الاعتبار إقرارك بالذنب وأنه ليس لديك أي إدانات سابقة. لذا لا نريد رؤيتك مرة أخرى هنا".