;

أضرار شرب الحلبة يومياً

  • تاريخ النشر: الجمعة، 11 يونيو 2021 آخر تحديث: الإثنين، 22 أغسطس 2022

الحلبة واحد من المشروبات الموجودة في كل بيت تقريباً لما لها من فوائد عديدة وهي أيضاً من المشروبات المفضلة للبعض وحدها أو مضاف إليها الحليب، كما استخدم الناس الحلبة لمئات السنين لعلاج حالات تتراوح من عدم استقرار نسبة السكر في الدم إلى انخفاض هرمون التستوستيرون.

في حين أنه قد يكون لها فوائد صحية، إلا أن الحلبة لا يمكنها علاج أي حالة ويجب على الطبيب تقييم جميع الأعراض في أسرع وقت ممكن لمنع حدوث مضاعفات، لكن ما هي أضرار شرب الحلبة يومياً والآثار الجانبية التي يمكن حدوثها.

أضرار شرب الحلبة يومياً

تتضمن بعض الآثار الجانبية الشائعة غير المرغوب وأضرار شرب الحلبة يومياً ما يلي:

  • الإسهال
  • معدة مضطربة
  • البول أو العرق أو حليب الثدي له رائحة كريهة
  • الدوخة
  • الصداع
  • يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الحلبة، على الرغم من ندرة حدوث ذلك.
  • يجب على النساء الحوامل تجنب استخدام الحلبة لاحتوائها على مركبات يمكن أن تحفز الانقباضات وقد تسبب تشوهات الولادة.
  • يمكن أن تعمل الحلبة أيضاً بشكل مشابه للإستروجين في الجسم، لذلك قد تؤثر سلباً على الأشخاص المصابين بسرطانات حساسة للهرمونات.

بشكل عام، يجب على الشخص الذي يعاني من أي مشكلة صحية تجنب الحلبة أو استخدامها بحذر وأن يتحدث إلى الطبيب قبل تناولها.

لا تتفاعل الحلبة سلبًا مع العديد من الأدوية ولكن بعض مركبات الأعشاب قد تؤدي وظائف مماثلة للأدوية، لذلك قد لا يكون تناول كلاهما آمناً

سيتطلب فهم مخاطر الجرعات الزائدة من الحلبة مزيداً من البحث، كما هو الحال مع أي طعام أو مكمل طبي، من الأفضل إضافة الحلبة إلى النظام الغذائي بمعدل بطيء وثابت.

يجب على الأشخاص وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة والمرضعات، التحدث مع الطبيب قبل البدء في تناول مكملات الحلبة أو زيادة مدخولهم الغذائي منها بشكل كبير. [1]

الفوائد الصحية لشرب الحلبة

  • الحلبة عشب من نفس عائلة فول الصويا، يستخدم الناس بذوره وأوراقه وأغصانه وجذوره الطازجة والمجففة كتوابل وعامل منكه ومكمل غذائي، في حين أن المزيد من البحث ضروري، تظهر بعض الدراسات أن الحلبة قد يكون لها فوائد صحية متنوعة، حيث أنه قد تكون الحلبة قادرة على المساعدة في تقليل مخاطر مثل:
  • السرطان
  • داء السكري
  • البدانة
  • ضغط الدم المرتفع
  • أمراض القلب
  • الالتهابات البكتيرية والفطرية والفيروسية
  • قد يساعد تناول الحلبة في علاج مشاكل الجهاز الهضمي بما في ذلك الإمساك وفقدان الشهية والتهاب المعدة
  • إنتاج حليب الثدي وتدفقه
  • انخفاض هرمون التستوستيرون أو الرغبة الجنسية
  • الحيض المؤلم
  • التهاب المفاصل
  • ضغط دم مرتفع
  • مشاكل في التنفس
  • قرحة المعدة

من بين جميع الفوائد الصحية التي تم الإبلاغ عنها الموجودة في الحلبة، تم دعم القليل فقط من خلال الأدلة العلمية ومن بين الفوائد الأخرى، تشير بعض الأبحاث إلى أن الحلبة قد تساعد أيضاً في التالي:

  • تقليل امتصاص الجلوكوز المعوي
  • تأخير إفراغ المعدة
  • تحسين حساسية الأنسولين
  • تقليل تركيزات البروتين الرابط للدهون

في دراسة أجريت عام 2017، كانت الفئران التي تغذت على نظام غذائي غني بالدهون مع مكملات بذور الحلبة الكاملة بنسبة 2 في المائة لمدة 16 أسبوعاً تتمتع بتحمل أفضل للجلوكوز من أولئك الذين لم يتلقوا المكملات.

ومع ذلك، فإن الحلبة لم تحسن من تحمل الجلوكوز في الفئران التي تناولت نظاماً غذائياً قليل الدسم، بشكل عام وجد الباحثون فوائد للحلبة أقل مما توقعوا، لكن بعض الدراسات إلي فوائد أخرى للحلبة مثل:

  • تحسين إنتاج الحليب وتدفقه: في دراسة أجريت عام 2014، شربت 25 امرأة أنجبن مؤخراً ثلاثة أكواب من شاي الحلبة يومياً لمدة أسبوعين وشهدن زيادة في حجم الحليب في الأسابيع الأولى.
  • تحسين فقدان الوزن: قد تكبح الحلبة الشهية وتزيد من الشعور بالامتلاء، مما قد يساعد في تقليل الإفراط في تناول الطعام ويؤدي إلى فقدان الوزن، في دراسة أجريت عام 2015، شربت تسع نساء كوريات زائدات الوزن شمراً أو حلبة قبل الغداء وأفادت النساء اللاتي شربن الحلبة أنهن يشعرن بجوع أقل وشبع أكثر، بسبب محتوى الألياف، قد تؤدي خلاصة ألياف الحلبة أيضاً إلى الشعور بالامتلاء.
  • رفع هرمون التستوستيرون وزيادة عدد الحيوانات المنوية: قد تساعد الحلبة في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون والحيوانات المنوية المنخفضة، في دراسة أجريت عام 2017، أخذ 50 متطوعاً من الذكور مستخلصاً من بذور الحلبة لمدة 12 أسبوعاً حوالي 85 بالمائة من المشاركين لديهم زيادة في عدد الحيوانات المنوية وتشير النتائج أيضاً إلى أن المستخلص يحسن باستمرار اليقظة العقلية والمزاج والرغبة الجنسية.
  • تقليل الالتهاب: توفر المستويات الكبيرة من مضادات الأكسدة في الحلبة إمكانات كبيرة كعامل مضاد للالتهابات، تشير نتائج دراسة أجريت عام 2012 على الفئران إلى أن محتوى الفلافونويد المضاد للأكسدة في بذور الحلبة يمكن أن يقلل الالتهاب.
  • تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وضغط الدم: قد تساعد الحلبة في تنظيم مستويات الكوليسترول وتحسين ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتحسين صحة القلب وقد يكون هذا لأن بذور الحلبة تحتوي على ما يقرب من 48 في المائة من الألياف الغذائية صعبة الهضم وتشكل مادة هلامية لزجة في الأمعاء مما يجعل من الصعب هضم السكريات والدهون.
  • مزيل للألم: تستخدم الحلبة منذ فترة طويلة لتسكين الآلام في أنظمة الطب التقليدية ويعتقد الباحثون أن المركبات التي تسمى قلويدات في العشب تساعد في منع المستقبلات الحسية التي تسمح للدماغ بإدراك الألم، في دراسة أجريت عام 2014، تناولت 51 امرأة في فترة الإحاضة كبسولات من مسحوق بذور الحلبة ثلاث مرات في اليوم خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية لمدة شهرين متتاليين، لقد عانوا من الألم لفترات أقصر وأعراض أقل بين الأشهر ومع ذلك، فإن استخدام أو استهلاك كميات كبيرة من الحلبة قد تسبب مشاكل خطيرة.

استخدامات الحلبة المتعددة

الحلبة هي واحدة من أقدم النباتات المستخدمة طبياً ولها جذور في كل من أنظمة الطب الهندية والصينية التقليدية وتعتبر مستخلصات الحلبة مكونات موجودة في العديد من المنتجات الشائعة، بما في ذلك:

  • الصابون
  • مستحضرات التجميل
  • الشاي
  • البهارات
  • منتجات شراب القيقب

العناصر الغذائية الموجودة في الحلبة

تحتوي الحلبة على العديد من العناصر الغذائية الأساسية والتي تساعد في جعلها من مضادات الأكسدة القوية، بعض هذه العناصر الغذائية تشمل:

  • الكولين
  • اينوزيتول
  • البيوتين
  • فيتامين أ
  • فيتامينات ب
  • فيتامين د
  • الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان
  • الحديد [1]