6 تصرفات يجب أن تلتزمي بها عندما تنفصل صديقتك عن حبيبها

فجأة تتصل بك صديقتك وتخبرك أنها انفصلت عن حبيبها.. موقف ثقيل تعرضت له كل فتاة في العالم، ويحتاج ذكاءً خاصاً لإدارته، خاصة حين تنهار صديقتك وتطلب نصحك.

فماذا تفعلين عندما تأتيك صديقتك باكية؟ إليك هذه النصائح الذهبية:

شاهد أيضاً: 5 أشياء عليك أن ترحل بعدها فوراً من حفل الزفاف

1. هي دائماً على حق

لا تحاولي مناقشة صديقتك بالعقل والمنطق حين تأتيك تشكو حبيبها الذي انفصلت عنه، في الغالب سينقلب الأمر فوق رأسك وتتهمك أنك تتدافعين عنه بلا سبب.

ما عليك فعله في هذا الموقف هو امتصاص غضبها وحزنها، وتركها تتخلص من غضبها بالحديث عن الأمر، ولاحقاً ستأتي مرحلة التفاهم.

2. دعيها تتكلم بلا حدود

عندما تنفصل الفتاة عن حبيبها غالباً ما تجلس لتناقش ما حدث ألف مرة، وتتساءل عن تصرفات الطرف الآخر، وستدخل في دوامة مفرغة من التكرار.

لا تحاولي مقاطعتها، بالعكس شجعيها على الكلام لأطول فترة ممكنة، هذا أفضل لها ولك وله أيضاً.

3. شجعيها على البكاء

إذا كانت صديقتك تكابر في الاعتراف بمشاعر حزنها، أخبريها أن ما تشعر به طبيعي للغاية، وأي شخص في موقفها سيشعر به.

البكاء سيفرغ طاقة مشاعرها المكبوتة، ويجعل عقلها صافياً لمحاولة حل المشكلة، واستيعاب أخطاءها أو أخطاء الطرف الآخر دون مبالغة.

4. لا تحاولي الدفاع عن الطرف الآخر

احذري.. غالباً ما ستفهم الأمر وكأنك تنحازين ضدها، وستدخل في مزاج مريع مليئ بالدموع والبكاء، وأنتِ الضحية الأولى لهذه الدراما.

في هذه اللحظة صديقتك ليست مستعدة إلا لسماع الذم واللوم والعتاب لحبيبها.

5. استمعي للطرف الآخر

إذا كنتِ صديقة للطرف الآخر أيضاً فربما يمكنك نقل وجهة نظره إليها، أو شرح بعض الأمور الملتبسة، فإذا لم تفلحي في حل الخلاف بينهما فعلى الأقل سينفصلان بسلام ودون ضغينة.

6. شجعيها على الخروج من حالتها السيئة

ربما يكون هذا عبر رحلة مشتركة مع أصدقاء، أو تغيير معين في روتين الحياة، أو إبقاءها مشغولة معك للتلهي عن حبيبها السابق.

إذا كانت حالتها سيئة للغاية، لا تترددي في تشجيعها على طلب المساعدة الطبية كي لا تصاب نفسيتها بضرر شديد.