;

إعادة البحث عن أدلة على طفلة بريطانية مفقودة قبل 15 عاما.. ما القصة؟

  • تاريخ النشر: الجمعة، 26 مايو 2023
إعادة البحث عن أدلة على طفلة بريطانية مفقودة قبل 15 عاما.. ما القصة؟

عادت قضية الطفلة البريطانية مادلين ماكان إلى الواجهة مجددا، رغم أنها اختفت منذ نحو 15 عاما بشكل غامض، خلال رحلة سياحية مع أسرتها بالبرتغال، فماذا حدث.

فقبل ساعات، أعلن فريق تحقيقات ألماني برتغالي بريطاني مشترك التوصل إلى أدلة جديدة في منطقة الجرف السياحية في البرتغال، والتي شهدت حادثة الاختفاء المأساوي للطفلة، قد تكشف غموض الحادث الذي شغل العالم لسنوات.

وأنهى الفريق عملية تمشيط دقيقة، وجمع ما قال إنها "دلائل ذات صلة"، قبل أن يتم إرسالها إلى معامل جنائية لتحليلها.

وجاءت عملية التمشيط الجديدة إثر معلومات أشارت إلى أن المشتبه به في القضية زار منطقة الجرف بعد أيام من اختفاء ماكان، البالغة آنذاك 3 سنوات


.

ولم تكشف السلطات عن ماهية الدليل، في وقت كانت فيه الشرطة تركز البحث عن "البيجامة الوردية" للطفلة مادلين، التي كانت ترتديها عند اختفائها.

وانطلقت السلطات في تمشيط منطقة الجرف، باستخدام الكلاب البوليسية وآلات إزالة الحشائش والآلات الثقيلة، واضطرت إلى قطع الأشجار أثناء البحث في المنطقة، التي تبعد 31 ميلا عن منتجع "برايا دي لوز"، حيث كانت الطفلة تقيم مع عائلتها.

وقالت الشرطة البرتغالية إن عملية البحث أسفرت عن جمع بعض الأدلة، التي ستخضع للمعاينة، وسوف يتم تسليمها فيما بعد إلى السلطات الألمانية.

ووفق وسائل إعلام، فقد عثر رجال الشرطة على "دليل ذات صلة"، أثناء تكثيف البحث عن "ورقة محددة".

وحسب المعلومات، فإن المشتبه به كريستيان بروكنر، ذهب إلى الجرف مع آخرين، وذلك بعد أيام فقط من اختفاء مادلين من سريرها.

ونفى بروكنر الذي يقبع وراء القضبان في ألمانيا بتهمة اغتصاب امرأة في نفس المنطقة في البرتغال، أي صلة له بقضية اختفاء الطفلة البريطانية.

واختفت مادلين ماكان في 3 مايو عام 2007 أثناء قضائها عطلة مع والديها وشقيقيها التوأم في أحد منتجعات منطقة الجرف البرتغالية، وقبل أيام من عيد ميلادها الرابع.

وأفاد والداها - في حينه- أنهما كانا يتناولان الطعام في مطعم على بعد 120 مترًا من المنتجع، بينما تركا مادلين في غرفة النوم في الطابق الأرضي دون رقابة.

ورجح فريق التحقيق بعد أشهر من التحقيق في الواقعة مباشرة بعد الإبلاغ عنها، مقتل ماكان؛ وذلك بعد العثور على آثار دماء في غرفة النوم بوساطة الكلاب والأشعة فوق البنفسجية، بينما توجهت أصابع الاتهام إلى والدتها بوقوفها وراء الجريمة.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه