راشفورد يوفد 10 محامين إلى "الشرقية" لمقاضاة مصري سبه على الإنترنت

أوفد نجم مانشستر يونايتد، ماركوس راشفورد، 10 محامين إلى مصر، لمقاضاة شاب مصري من محافظة الشرقية، بسبب قيام الأخير بشتمه على الإنترنت.

وأدى الإعلان عن تصعيد "راشفورد" خطوات مقاضاته للشاب المتهم بتوجيه عبارات مسيئة حملت طابع العنصرية ضده، لإثارة حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.   

وتأتي قضية تحرير دعوى جُنح يتهم فيها أحد الأشخاص في الشرقية، بسب وقذف راشفورد، وسط تأكيد على أن الواقعة حدثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باستخدام عبارات مسيئة على منشور خاص، عبر إحدى الصفحات الرسمية باللاعب.

وجاء في حيثيات الدعوى القضائية التي حركها فريق محامو "راشفورد"، بأن المتهم وجه عبارات مسيئة حملت طابع العنصرية ضد موكلهم عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي يجرمه القانون.

وكشف محامي الطالب المصري الذي رُفعت ضده قضية من قِبل لاعب فريق مانشستر يونايتد سيد سلامة آخر تطورات الأمر، بعدما قرر لاعب مانشستر يونايتد اللجوء إلى القضاء، بسبب العنصرية من قِبل طالب مصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في مارس الماضي.

وقال سيد سلامة، في مداخلة هاتفية مع قناة "أون تايم سبورت": "الطالب جاءني وقال لي أنا مرفوع عليّ قضية من ماركوس راشفورد، وأنا لم أصدقه في البداية، وأخبرني أن القضية هنا، واللاعب الإنجليزي قام بعمل توكيل لمكتب محاماة في مصر، وتعجبت أن النجم الإنجليزي قرر مقاضاة مُشجع في قرية مصرية".

 وأضاف المحامي: "10 محامين ترافعوا في القضية ضد الطالب لصالح راشفورد، لدرجة أن المحكمة كانت متعجبة من القضية، والجلسة استغرقت فترة طويلة، بسبب مرافعة المحامين، والمحكمة قررت تأجيل الجلسة ليوم 7 يوليو القادم بسبب طول المرافعة، حيث كانت القضية في مركز أبو حماد الشرقية، لكن تم تحويلها إلى محكمة المنصورة، للبت فيها، وذلك بسبب عدم استكمال باقي المستندات من الطرف الآخر الإنجليزي".

وتابع: "راشفورد والمحامون طلبوا تعويضا مؤقتا قيمته 25 ألف جنيه، وبعد ذلك سيطلب التعويض الذي يريده".

وأردف: "لجنة الفحص الفني قامت بفحص حساب الطالب المصري ولم تجد أي رسائل عليه تم إرسالها للاعب".

وأوضحت، وسائل إعلام محلية، أن "نادي مانشستر يونايتد هو من وجه الشركات التي ترعى حسابات اللاعبين بالإبلاغ عن أي رسالة قد تظهر على أنها إهانة لهم أو تحمل أي كلمات عنصرية رداً على موجة العبارات المسيئة والانتقادات العنصرية التي وصلت لأسر اللاعبين وزوجاتهم خلال الموسم المنصرم.

وأشارت إلى أن هذه الشركات هي من حركت الدعوى الخاصة براشفورد ضد الطالب المصري، وليس اللاعب بنفسه.