;

استخدام الذباب كطُعم للأسماك يجلب تنوع بيولوجي لشواطئ دبي

استخدام الذباب كطُعم للأسماك يجلب تنوع بيولوجي لشواطئ دبي

  • تاريخ النشر: السبت، 28 نوفمبر 2020
استخدام الذباب كطُعم للأسماك يجلب تنوع بيولوجي لشواطئ دبي

عندما يفكر معظم الناس في صيد الأسماك بالذباب فإنهم يفكرون في التواجد في البرية بعيداً عن الحضارة بجوار نهر أو في مكان ما في المحيط.

لكن Ocean Active Fly أعادت تخيل هذا المشهد حيث تقدم صيد الذباب في المناطق الحضرية في وسط دبي وشرح المؤسس، نيك بولز، سبب وجود فرص للصيد في دبي قائلاً: "قامت دبي ببناء أكبر الشعاب المرجانية من صنع الإنسان مع جزر النخيل وهذا ما جعلها موطناً ضخماً".

وتابع: يمكن أن تؤدي الشعاب الاصطناعية إلى زيادة سريعة في أعداد الأسماك المحلية بحيث يرسمون العوالق التي يمكن للأسماك الصغيرة أن تفترسها ثم تجذب سمكة أكبر مناسبة لصيد الأسماك.

دبي

وقام بشرح أحد الأنواع التي تنجذب إلى الشعاب المرجانية الاصطناعية في دبي وهي سمكة كوين التي يمكن أن يصل طولها إلى أكثر من متر ويصل إلى 15 كيلوغراماً، على الرغم من أن معظمها يبلغ نصف هذا الوزن تقريبًا، يعد هذا النوع من الأسماك جيدًا بشكل خاص لصيد الأسماك بالذباب نظرًا لما يتمتع به من بصرية وحقيقة أنه يسبح في مجموعات يسهل اصطياده.

سمكة

يختلف صيد الذباب عن الصيد بالدوران التقليدي بدلاً من وجود إغراء ثقيل في نهاية خط الصيد، يمتلك صيادو الذباب "ذبابة" أخف وزناً وأقل عرضة لإخافة اللعبة وتبقى الذبابة على سطح الماء حيث تنجذب إليها الأسماك معتقدة أنها فريسة.

وأوضح أنه مع صيد الأسماك بالذبابة البحرية فأنت في حالة تنقل مستمر للعثور على مدرسة الأسماك التالية "لذا فإنك حرفيًا تجري ثم تطلق النار وتركض وتعود من أجل أن تطلق النار مجدداً".

لكن الجزء الفريد من الصيد في دبي هو القرب من أفقها حيث يتم صيد الأسماك بالطائرة بالقرب من الشاطئ، لذا فإن الصيادين محاطون بمعالم المدينة: برج خليفة وبرج العرب ونخلة جميرا ودبي مارينا ووفقاً للمؤسس.

صيد الأسماك

يذكر أن الصيد باستخدام الذباب هي طريقة تستخدم إغراء خفيف الوزن ويتم إلقاء الذبابة باستخدام مقبض وبكرة وخط مرجح متخصص لها ويكون الوزن الخفيف يتطلب تقنيات صب مختلف بشكل كبير عن أشكال الصب الأخرى بينما في الصيد بالطُعم والدوران يكون وزن الطُعم أو الحفار في نهاية الخيط الأحادي أو خط مضفر يعطي مسافة الصب 

وقد يشبه الذباب اللافقاريات الطبيعية أو أسماك الطعم أو الكائنات الغذائية الأخرى ويصنع الذباب الاصطناعي عن طريق تثبيت الشعر أو الفراء أو الريش أو مواد أخرى طبيعية وصناعية على خطاف.

وفي بداية استخدامه كان يتم ربط الذباب الأول بمواد طبيعية لكن المواد الاصطناعية أصبحت الآن شائعة ومنتشرة يتم ربط الذباب بأحجام وألوان وأنماط لتتناسب مع الحشرات الأرضية والمائية المحلية أو سمك الطعم أو الفرائس الأخرى الجذابة لأنواع الأسماك المستهدفة

يمكن القيام بالصيد في المياه العذبة أو المالحة ويميز الأمريكيون الشماليون عادة صيد المياه العذبة بين أنواع المياه الباردة مثل سمك السلمون المرقط والسلمون والرأس الفولاذي وأنواع المياه الدافئة مثل سمك القاروص.

في بريطانيا حيث تتفاوت درجات حرارة المياه الطبيعية بدرجة أقل، يكون التمييز بين صيد أسماك التراوت والسلمون مقابل الصيد الخشن للأنواع الأخرى وتختلف تقنيات صيد الذباب باختلاف الموائل البحيرات والبرك والجداول الصغيرة والأنهار الكبيرة والخلجان ومصبات الأنهار والمحيطات المفتوحة.

وبخلاف بعض المراجع المجزأة لم يُكتب سوى القليل عن صيد الأسماك بالذبابة حتى نُشرت معاهدة Fysshynge عام 1496 داخل The Boke of Saint Albans المنسوبة إلى السيدة جوليانا بيرنرز ويحتوي الكتاب على إرشادات حول صناعة العصي والخيط والخطاف والضمادات لمختلف أنواع الذباب لاستخدامها في أوقات مختلفة من العام بحلول القرن الخامس عشر، ربما كانت تستخدم في إنجلترا قضبانًا بطول أربعة عشر قدماً تقريباً مع خط ملتوي مثبت عند أطرافها.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه