;

وجهها لا يخلو من العبوس.. اكتشاف "السمكة الحزينة" في قاع المحيط الهندي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 18 مايو 2022
وجهها لا يخلو من العبوس.. اكتشاف "السمكة الحزينة" في قاع المحيط الهندي

اكتشف علماء أستراليون، نوعاً جديداً من الأسماك، في قاع المحيط الهندي، لها وجوه غريبة، كأنها عابسة أو حزينة بشكل دائم.

ووجد الباحثون نوع جديد من أسماك الحلزون، خلال رحلة علمية لمركز أبحاث أعماق البحار التابع لجامعة مينديرو في أستراليا الغربية، لاستكشاف قاع المحيط الهندي.

وتم اكتشاف نوع أسماك الحلزون الجديد من خلال ربط جهاز مراقبة تبلغ قيمته 100 ألف دولار بمصيدة غاصت في عمق 6.5 كيلومترات تحت الماء.

وتمتلك السمكة ذات المظهر الغريب جسما هلاميا شفافا ولها وجه "جامد بشكل دائم مع عبسة".

من جانبه، قال مدير الرحلة الاستكشافية، آلان جاميسون، لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" إن سمكة الحلزون بدأت في الذوبان بعد دقائق من سحبها من عمق 6500 متر من قاع البحر.

بمجرد وصول الأسماك إلى متن السفينة، يكون لدى العلماء أقل من 20 دقيقة للحفاظ عليها، ولا يتمكن الباحثون من وضعها وتصويرها مع عدة محاولات لأن السمكة ببساطة "تتبخر أمام أعيينا بسبب الحرارة".

ويضيف "جاميسون" أن من المتوقع أن يستغرق الأمر عامين آخرين حتى يتم وصف سمكة السلمون العابثة علميًا، حيث يكثف الباحثون جهودهم لاستكشاف محيطات أستراليا.

وتعتبر سمكة الحلزون سمكة شفافة عديمة القشور يتراوح طولها بين 10 و25 سنتيمترا، وتعيش في مجموعات وتتغذى على القشريات الصغيرة والروبيان باستخدام أسلوب الشفط من أفواهها لامتصاص الفريسة.

العثور على أسماك في النرويج تشبه شطائر البرجر بالجبنة والدونات بالمربى

وكان صياد روسي، يدعى رومان فيدورتسوف، قد عثر في أبريل الماضي على مجموعة من المخلوقات البحرية غير المألوفة، أثناء إبحاره في بحر النرويج، منها ما يشبه "التنين الصغير" و"شطيرة برجر بالجبنة"، و"حلوى دونات بالمربى".

وشارك «فيدورتسوف» أصدقاءه على موقع «إنستجرام»، بصورٍ من الأسماك غير المألوفة التي عثر عليها أثناء إبحاره في بحر النرويج، نال عليها تفاعلًا كبيرًا عبر موقع تبادل الصور الأشهر في العالم.

وكان من بين الصور التي نشرها «فيدورتسوف» للمخوقات البحرية الغريبة التي عثر عليها، سمكة تشبه "التنين الصغير" وأخرى تشبه "شطيرة برجر بالجبنة"، وثالثة تشبه"حلوى دونات بالمربى.

وأرفق «فيدورتسوف» الصور التي نشرها من رحلته في بحر النرويج، بتعليق مقتضب، قال خلاله: "بحسب القول المأثور، إن مطاردة شيء مجهول هو أمر، أما العثور عليه فهو أمر مختلف تماماً – جي أف لوفكرافت".

وقال «فيدورتسوف» لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن هدفه من نشر صور للمخلوقات البحرية التي يعثر عليها، هو رغبته في معرفة أسماء هذه المخلوقات النادرة.

ويضيف «فيدورتسوف» الذي درس علم البحار في جامعة مورمانسك، أن العديد من تلك المخلوقات التي يتم إخراجها من أعماق البحر تنفق نتيجة التغير في الضغط.

ويردف الصياد الروسي: «كل تلك المخلوقات جميلة، كل على طريقتها الخاصة. جميع تلك الأنواع جميلة. لا يمكنني القول بأنها مخيفة أو قبيحة. يبدي الأشخاص اهتماماً كبيراً في مخلوقات البحر الغريبة".

وتابع «فيدورتسوف» «يخيل للناس على مواقع التواصل أننا في كل مرة نرمي الشباك نعثر على أنواع أسماك غير اعتيادية، ولكن في الواقع، هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة، فنادراً ما يحصل ذلك. ومن جهة أخرى، يمكن أن نلتقط صورة لسمكة شهيرة تبدو فيها كأنها (وحش) ولكنها تكون على عكس ذلك في الحقيقة.

يشار إلى أن فيدورتسوف، يمضي بحسب حديثه لـ"ديلي ميل" معظم وقته في الإبحار في بحر بارنتس الذي يصب في المحيط المتجمد الشمالي، كما أنه يسافر إلى أجزاء أخرى من العالم بما في ذلك المحيط الأطلسي.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه