;

نجاة ثاني معمرة بالعالم من فيروس كورونا قبل أيام من عامها الـ117

  • تاريخ النشر: الخميس، 11 فبراير 2021
نجاة ثاني معمرة بالعالم من فيروس كورونا قبل أيام من عامها الـ117

شُفيت راهبة فرنسية، أكبر معمّرة في أوروبا، من مخاطر الإصابة بكورونا كوفيد-19، قبل أيام فقط من عيد ميلادها الـ 117 والذي احتفلت به اليوم.

وكانت لوسيل راندون، التي حملت اسم "الأخت أندريه" تأكدت إصابتها بفيروس كورونا في 16 يناير/كانون الثاني المنصرم، ولم تظهر عليها أي أعراض.

وذكرت وسائل الإعلام أن المعمرة أندرية لم تدرك أنها كانت مصابة، وعزلت نفسها عن المقيمين في بيت رعاية مسنين في مدينة تولون، جنوبي فرنسا، لكنها شفيت تمامًا من الفيروس.

وأضافت وسائل الإعلام أن أندريه لا تستطيع المشي وفقدت بصرها، ونقلًا عن موقع BBC قال ديفيد تافيلا، المتحدث باسم دار رعاية المسنين في سانت كاترين لابوريه: "كانت (الراهبة) محظوظة للغاية".

وتابع أندريه: "لم تسألني عن صحتها، لكنها سألت عن عاداتها، أرادت أن تعرف، على سبيل المثال، إذا كانت مواعيد الوجبات أو النوم ستتغير أم ستظل الحياة تسير كما اعتادت".

وتابع: "لم تُطهر أي خوف من المرض، ولكنها كانت قلقة للغاية على النزلاء الآخرين معها".

نجاة ثاني معمرة بالعالم من فيروس كورونا قبل أيام من عامها الـ117
والجدير بالذكر أن أندريه ولدت في 11 فبراير/شباط عام 1904، وهي أكبر معمّرة في أوروبا، وهي ثاني أكبر شخص على قيد الحياة في العالم، وفقا لقائمة التصنيف العالمي لأبحاث الشيخوخة.

وعندما سألتها إذاعة "بيه إف إم" الفرنسية إن كانت شعرت بخوف من جراء الإصابة بفيروس كورونا، قالت الأخت أندريه: "لم أخف، لأنني لا أخشى الموت، أنا سعيد بوجودي معكم، لكني أتمنى أن أكون في مكان آخر، كي ألحق بأخي الأكبر وجدي وجدتي وعائلتي".