;

مشهد يحبس الأنفاس.. سطو مسلح على متجر شانيل في باريس

  • تاريخ النشر: الجمعة، 06 مايو 2022
مشهد يحبس الأنفاس.. سطو مسلح على متجر شانيل في باريس

في مشهد حبس الأنفاس، شهدت العاصمة الفرنسية باريس واقعة سطو مسلح على دار الأزياء والمجوهرات الفاخرة الشهيرة "شانيل"، في وضح النهار، وأمام أعين المارة بشارع "رودي لابيه" المزدحم في منطقة "بلاس فاندوم" وسط باريس.

وأظهر مقطع فيديو متداول 4 ملثمين يضعون خوذات على رؤوسهم، أحدهم، على الأقل، كان يحمل سلاحا أتوماتيكيا توقفوا بدراجتين بخاريتين أمام مقر المتجر الشهير، حيث انتظر أحدهم خارجا بينما دخل البقية إلى الداخل.

وبعد إتمام السرقة، فر اللصوص بكل أريحية عبر الدراجات البخارية، وسط ذهول المارة وغياب قوات الشرطة.

وحصد المقطع الذي صوره أحد المارة، أكثر من 3.5 ملايين مشاهدة في أقل من 24 ساعة، وسط تفاعل واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمحاولة الكشف عن هوية اللصوص.

بدورها، طوقت الشرطة المتجر وأغلقته، وبدأت تحقيقا للوصول إلى اللصوص.

من جانبها، أكدت دار "شانيل" أن الجميع بخير ولم يصب أحد بأذى، وأنها تتعاون مع الشرطة لكشف المسؤولين عن تنفيذ عملية السرقة.

ولم تكشف الدار عن قيمة البضائع المسروقة، وقالت الشرطة إنها ليست لديها معلومات عن هوية اللصوص حتى الآن.

يذكر أن متاجر المجوهرات في باريس تعرضت لسلسلة من عمليات السطو المسلح خلال الأشهر الأخيرة.

ومنفذ بيع شانيل في شارع (لابيه) هو متجر مؤقت لبيع الساعات والمجوهرات تم إنشاؤه ليحل محل متجر (بلاس فاندوم) الرئيسي الذي كان يجري تجديده ويتوقع افتتاحه في الأسابيع المقبلة.

وأسست المصممة كوكو شانيل، دار الأزياء الشهيرة عام 1910، وهي واحدة من دور الأزياء الفرنسية الرائدة، وتبيع الأزياء الراقية والملابس الجاهزة والعطور والإكسسوارات وغيرها من السلع الفاخرة.

يذكر أن "شانيل" قد أعلنت إغلاق متاجرها في روسيا، عقب غزو الأخيرة لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

وقالت "شانيل"، التي لديها 17 متجرًا في روسيا، إن عدم اليقين الكبير وتعقيدات التشغيل دفعتها إلى تعليق عملياتها مؤقتًا في البلاد، وقالت العلامة التجارية الفاخرة: "لن نسلم المنتجات إلى روسيا بعد الآن، سنغلق متاجرنا وقد علقنا بالفعل التسوق عبر الإنترنت".

وعبر "تويتر" بدأ بعض متداولي المقطع في إعطاء تفسيرات لما حدث، كان أبرزها تعليق اعتبر أن عملية السرقة في وضح النهار تعكس المدى الذي سببته عاصفة التضخم والغلاء الأخيرة حول العالم على حياة الناس، وهي الموجة التي بدأت بسبب تداعيات تفشي جائحة كورونا، قبل أن تتضخم بفعل الحرب الروسية الأوكرانية.

وتوقع البعض تكرار مشاهد السرقة العلنية بهذا الشكل في مناطق مختلفة حول العالم خلال الفترة المقبلة.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه