;

مشاهد مروعة لثوران بركاني بآيسلندا يخلف وراءه عشرات المباني المحترقة

  • تاريخ النشر: الأحد، 14 يناير 2024
مشاهد مروعة لثوران بركاني بآيسلندا يخلف وراءه عشرات المباني المحترقة

شهدت آيسلندا، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ثوران بركان وخروج طوفان من الحمم، جنوب غرب البلاد، وذلك بعد سلسلة من الاهتزازات الأرضية.

وأعلن مكتب الأرصاد الأيسلندي، أن البركان الثائر يقع شمال بلدة غريندافيك، بالقرب من موقع شهد ثوران بركاني في ديسمبر الماضي، بشبه جزيرة ريكيانيس (جنوب غرب البلاد).

وأظهرت لقطات مصورة عرضتها وسائل إعلام محلية، وصول تدفقات الحمم البركانية المنصهرة إلى ضواحي بلدة صيد صغيرة "غريندافيك"، مما أضرم النيران في بعض المنازل.

إخلاء بلدة "غريندافيك" من السكان قبل ثوران البركان

ولحسن الحظ، كانت السلطات قد أخلت أهالي "غريندافيك" قرابة الساعة الثالثة من فجر الأحد، قبل بدء نشاط البركان وتدفق الحمم المشتعلة منه، وذلك بعدما رفعت وكالة الحماية المدنية الآيسلندية مستوى التأهب إلى حالة الطوارئ، وهو أعلى مستوى على مقياسها المكون من ثلاث نقاط، مما يشير إلى بدء حدث قد يتسبب في إلحاق الضرر بالناس أو الممتلكات أو المجتمعات أو البيئة.

وكشفت "شبكة الإذاعة والتلفزيون العام" بآيسلندا، أن النشاط الزلزالي تسارع بشكل حاد خلال ساعات الليل، وتم إجلاء سكان "غريندافيك" نحو الساعة الثالثة صباحاً، وسط حالة من الكر والفر والفزع.

وأضافت أنه بعد ساعات من تحذير السلطات من وقوع حدث وشيك وإخلاء البلدة بعد نشاط زلزالي يوم السبت، وقع انفجار البركان واندفعت الحمم باتجاه البلدة، ما تسبب في دمار العديد المباني.

الرئيس الآيسلندي يعلن السيطرة على الأوضاع

من جانبه، طمأن الرئيس الآيسلندي، ودني يوهانسون، شعبه، من خلال كلمة مقتضبة نشرها عبر حسابه بمنصة "إكس" عقب السيطرة على الأوضاع، قائلاً: "لا يوجد أحد حياته في خطر، على الرغم من أن البنية التحتية قد تكون مهددة"

ويذكر أن آيسلندا تضم 32 نظامًا بركانياً نشطاً على الأقل وهي الأكثر عددًا في أوروبا.

وتقع آيسلندا بين الصفيحتين التكتونيتين الأوراسية والأميركية الشمالية، وهما من بين أكبر الصفائح التكتونية على الأرض ما يجعل من البلاد بؤرة زلزالية وبركانية نشطة حيث تتحرك الصفيحتان في اتجاهين متعاكسين.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه