;

"ماما عبلة" الدكتورة عبلة الكحلاوي ضحية فيروس كورونا

  • تاريخ النشر: الأحد، 24 يناير 2021
"ماما عبلة" الدكتورة عبلة الكحلاوي ضحية فيروس كورونا

انتقلت الداعية المصرية الدكتورة عبلة الكحلاوي إلى بارئها بعد أن أمضت ما يقارب أسبوعين في صراع مع فيروس كورونا.

والذي ختم مسيرتها المهنية والدينية التي كان دائمًا تسعى للبحث عن الباقيات الصالحات كما دعت إليه في برنامجها الشهير "الباقيات الصالحات".

رحلت "ماما عبلة" عن عمرٍ يناهز 72 عامًا والتي اختارت أن تُنادى بلقب "ماما عبلة" على الدوام رغم ما وصلت إليه من مكانة علمية ودينية أيضًا.

كان هذا اللقب هو الطريق الأقصر لقوب محبيها ومتابعيها وغالبًا ما كانت تُعرف بـ صاحبة الرأي الوسطي لا تشدد ولا استسهال.

تركز إيمانها في الروح والقلب معًا، فوصفها البعض بأنها كانت خيرًا يمشي على الأرض إضافة إلى كونها من العالمات العاملات.

وقد قدمت دار الإفتاء بمصر نعيًا لوفاتها، وذكروا أنها جمعت بين الشريعة من جهة العلم والتعليم أيضًا.

ولم تترك عمل الخير قط، فاعتاد الناس عليها واعتادت هي عليه أيضًا، كان من ضمن ما قدمته تأسيسها واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر.

والجدير ذكره أن الدكتورة عبلة الكحلاوي رحمها الله هي ابنة الفنان المصري محمد الكحلاوي، والذي اعتزل مجال الغناء العاطفي وانتقل إلى مجال النشيد الديني.

كما أنها عملت رحمها الله في مجال السلك الجامعي أستاذة للفقه في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر.

فقد أقرت سابقًا أن وجودها داخل نظام التعليم الجامعي جاء بناءً على رغبة والدها الفنان المعتزل.

فبعد حصلت على درجة الماجستير في الفقه المقارن، أكملت الدكتوراة وحصلت عليها في التخصص ذاته.

حتى بدأت بتقديم الدروس الدينية في الكعبة المشرفة بعد أداء صلاة المغرب تكون للسيدات فقط واستمرت هذه الدروس لعامين.

وبعد أن عادت إلى القاهرة بدأت بإلقاء الدروس في مسجد والدها محمد الكحلاوي ركزت من خلالها على الجوانب الفقهية وكذلك الجانب الروحي ومحاولة تقصير المسافات بين الدين والناس.

ثم انتقلت للعمل في مجال تقديم البرامج التلفزيونية، فقد قدمت الكثير من البرامج على مدار سنواتٍ طويلة.

كان آخرها برنامج "الباقيات الصالحات" والتي استمرت بتقديمه على صفحتها على فيس بوك بعد أن أصبحت لا تقوى على التحرك والذهاب للاستديوهات بسبب كبر سنها وصحتها.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه