;

لمدمني العمل.. 6 لحظات عائلية مؤثرة لا تفوتها بأي الثمن

  • تاريخ النشر: الإثنين، 26 سبتمبر 2016
لمدمني العمل.. 6 لحظات عائلية مؤثرة لا تفوتها بأي الثمن

بعض الأشخاص ولدوا بموهبة استثنائية في أعمالهم، ما أكسبهم براعة وصلت بهم إلى مستويات عالية من الخبرة واحترام الآخرين.

ولكن الجانب الآخر لنجاح هؤلاء الأشخاص هو إهمالهم لبيتهم وعائلتهم، والتنازل عن التواصل مع أقرب الناس إليهم، لينتهي الأمر أحياناً بشكل مأساوي يتلخص في "نجاح مهني وفشل عائلي".

فإذا كنت تخشى على نفسك الغرق في دوامة عملك ونسيان أهلك، أو بدأت السقوط فيها بالفعل، فدعنا نذكرك بأهم المناسبات والأحداث التي لا يجب أن تفوتها مهما كانت مشاغلك.

شاهد أيضاً: 6 أفكار سيئة يجب أن تتجاهلها لصحتك النفسية

1. عبد زواجك

لا تنس أبداً عيد زواجك ولقائك بشريكة حياتك، فهذه المناسبة محورية للغاية في حياتك وبالغة الأهمية، ولتشجيع زوجتك ومساندتها فضل كبير في نجاحك.

نسيان عيد زواجك تصرف مؤلم للغاية لزوجتك، ويجعلها تشعر بقلة تقديرك لأهم اللحظات التي جمعتكما، ويسبب شرخاً ما في علاقتكما.

دون تلك المناسبة في أي تطبيق للتذكير في هاتفك، واحرص على الاحتفال بها مع زوجتك في جو أنيق يجمعكما وحدكما.

2. ميلاد طفلك

قد يبلغ البعض درجة من إدمان العمل فظيعة، لدرجة نسيان موعد ميلاد أطفالهم، أو التخلي عن تلك المناسبة والاعتماد على الحماة أو الأم في رعاية الزوجة.

الحقيقة أن ميلاد طفلك هو لحظة سحرية لا يجب أن تفوتها، وذكرى يجب أن تعيشها مهما كان ضغط عملك كبيراً، أو إلحاح مديرك شديداً وغير محتمل، ولو فقدت هذه اللحظة فلن تتكرر مجدداً.

ربما تنال ترقية في عملك، وربما تزداد نجاحاً، لكن الندم سيرافقك حتى آخر أيامك.

3. الجلسات العائلية

تلك اللحظات الدافئة التي تجمعكم جميعاً في نهاية الأسبوع، لتتبادلوا الأخبار وتضحكون معاً وتتحدثون من القلب، هذه اللحظة هي ما تجعل العائلة عائلة حقيقية.

لا تستسلم لمشاغلك وتلتهي عن عائلتك، وتترك تفاعل أطفالك أو أهلك مع زوجتك فقط، أو تغيب عن عائلتك بالأشهر دون أن يعرفوا عنك شيئاً، فأنت تفقد دفئاً حميماً لا يعوض.

شاهد أيضاً: 5 أشياء تتوقعها المرأة من حبيبها لكن أملها يخيب دوماً

4. الأعياد

بهجة العيد والغناء والرقص، وتوزيع العيدية وأكل الكعك أو "الفتة" الشهية، أو عد اللحظات المتبقية على آخر العام.. قد تكون تلك الاحتفالات ممتعة مع أصحابك، لكن وسط أهلك الوضع مختلف.

قد تفرض ظروف عملك عليك أن تتخلى عن تلك اللحظات، ولكن باستطاعتك أن تخلق الأجواء لتعيش أوقاتاً ممتعة للغاية مع عائلتك، فلا تتردد.

5. المرض

أي وعكة صحية يمر بها أفراد عائلتك توجب عليك أن تكون جوارهم، مهما كان عملك ثقيلاً فلا بد من تفريغ نفسك لساعاتٍ معدودة للزيارة وتقديم العون.

أما مرض زوجتك أو أحد أولادك، فليس أقل من أن تحصل على إجازة طارئة وتهتم بهم، فالعائلة باقية أمّا العمل فهو قابل للتغير في أي لحظة، وعندها ستكون تضحياتك من أجله قد ذهبت هباءً.

لا تضحي من أجل عملك بأشياء ثمينة يصعب استردادها، واهتم بتقدير علاقاتك وتكريمها قبل أن يداهمك الندم.

6. الإجازات

قد يغريك العمل باغتنام العطلة السنوية أو الإجازات الموسمية في إنجاز مزيد من الأعمال، أو إبهار مديرك بتنفيذ خطة جديدة أو اقتراح مبتكر، ولكن قبل أن تقدم على هذه الخطوة تخيل كم الأذى الذي ستسببه لعائلتك بهذا.

أنت لا تتنازل عن إجازتك وحدك، بل تهدد عائلتك بإجازة غير ممتعة، مفعمة بافتقادك والحنين إليك، والرغبة في وجودك، وهو ما سينعكس على نفسية أطفالك لاحقاً، ولا تستغرب من قسوتهم عليك وإهمالك بعدما يكبرون.

شاهد أيضاً: