;

لغة الجسد وتحري الصدق.. ما هي قواعد الحديث مع الآخر؟

  • Qallwdallبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الأحد، 28 مارس 2021
لغة الجسد وتحري الصدق.. ما هي قواعد الحديث مع الآخر؟

يعد اتباع آداب وقواعد الحديث والاستماع أمرا مهما يجب على كل إنسان الالتزام به والحرص عليه؛ وذلك لأنه يعطى انطباعا جيدا لدى الآخرين ويعبر عن الذوق والاحترام، ويجب على الشخص أن يلتزم بهذه القواعد مهما اختلف نوع الحديث أو الشخص الذي يتحاور معه سواء اتفق معه أو اختلف.

أهم قواعد الحديث

  • العناية البالغة بلغة الجسد أثناء الحديث، خاصة لغة العينين، والإيماءات المناسبة، وتعبيرات الوجه المريحة.
  • الابتعاد عن الثرثرة والكلام الذي لا فائدة منه، وعدم التطرق إلى موضوعات جانبية لا يهتم لها الآخرون.
  • تجنب سرد الأحاديث والحكايات الطويلة التي تسبب الملل؛ حتى لا يشعر الآخرون بالضجر والرغبة في إنهاء الحوار.
  • تجنب نقد كلام الآخرين، والحرص على عدم إحراجهم أو جرح مشاعرهم.
  • عدم استخدام الكلمات البذيئة الجارحة.
  • تجنب إبداء ملاحظات مزعجة على أشياء تخص الآخرين وبعيدة تماما عن موضوع الحديث.
  • تجنب ذكر القصص الحزينة والأحاديث المؤلمة التي تجرح الآخرين وتسبب حزنهم.
  • الحرص على توجيه الكلام لجميع أطراف الحديث، وعدم توجيهه لشخص واحد فقط وتجاهل الآخرين.
  • الحرص على الاحتفاظ بنبرة صوت مناسبة لموضوع الحديث ومعتدلة أثناء الكلام؛ فلا يرفع المتحدث صوته زيادة عن اللازم، ولا يخفضه أكثر من المطلوب.
  • الاعتدال في سرعة الكلام، وعدم التكلم بسرعة عالية؛ حتي يفهم الآخرون ما يقال جيدا ويتمكنوا من الرد عليه.
  • اختيار موضوع الحديث الذي يتناسب مع معلومات وعمر الحاضرين؛ حتى يكون الحديث عاما يمكن للجميع أن يوضح وجهة نظره فيه.
  • عدم ازدراء كلام الآخرين، وتجنب السخرية من حديثهم.
  • احترام خصوصيات الحاضرين، وتجنب الإكثار من الأسئلة الخاصة التي يمكن أن تسبب لهم الإحراج.
  • الامتناع عن التحدث بلغة مختلفة عن لغة الحضور؛ فلا يجوز التحدث مع الآخرين أو أمامهم بغير لغتهم، أو سرد مصطلحات صعبة أمامهم ليتمكنوا من فهم الحديث جيدا والمشاركة فيه.
  • تجنب الغيبة والنميمة أثناء الحديث؛ لأنها أمور محرمة وتقلل من شأن صاحبها وهيبته أمام الآخرين.
  • العلم جيدا بموضوع الحديث قبل إبداء الرأي فيه، والبحث فيه جيدا؛ حتى يستطيع المتحدث إثبات رأيه بالبرهان والحجة.
  • تحري الصدق أثناء الحديث، لأن الكذب والتضليل يفقد الشخص أمانته ويتسبب في ضعف موقفه.
  • إقناع الآخرين بالحسنى واللين لا بالخلافات والنزاعات والتطاول.
  • تجنب عد أخطاء الآخرين أثناء الحوار للتشفي منهم وإحراجهم.
  • التحلي بالاحترام وإيضاح التقدير والاهتمام للآخرين، لأن هذا سيمكن المتحدث بسهولة من جعل الحديث يأخذ مجرى البحث عن الحق والاقتناع به وليس مجرد محاولة كل طرف إقناع الآخر برأيه.
  • الحرص على التواضع والعدل والإنصاف؛ فكم من نقاشات وأحاديث فقدت معناها وقيمتها عندما يتكبر المتحدثون على بعضهم البعض ولا ينتبهون للتواضع والإنصاف.
  • الاتفاق على أصول ثابته للرجوع إليها عند الاختلاف؛ فإن ذلك يزيد من قيمة الحديث ويجعله أكثر راحة وأقل تعقيدا، ولا يؤدي إلى حدوث الخلافات والنزاعات التي تفرق بين الحاضرين.
  • وضع قاعدة مشتركة يقف عليها الحاضرون تعمل على دفع الحديث للأمام عن طريق تأجيل الحديث عن نقاط الاختلاف والتركيز على نقاط الاتفاق.
  • الأمانة العلمية في توثيق المعلومات، والإتيان بالأدلة الصادقة الصحيحة لإثبات الرأي؛ لأن الكذب والتضليل خاصة إذا كان في الموضوعات العلمية يترتب عليه الكثير من المشكلات بين المتحدثين التي يصعب حلها فيما بعد.

أهم قواعد الاستماع

  • الحرص على الإنصات إلى كلام الآخرين باهتمام أثناء الحديث، ويجب أن يمنح كل طرف الطرف الآخر مساحة للتعبير عن رأيه.
  • حسن الاستماع وتجنب المقاطعة؛ فإن كان أحد الأشخاص لا يستمع إلى المتحدث بإنصات، فيحق للمتحدث في هذه الحالة أن ينهي الحديث لشعوره بعدم التقدير.
  • إظهار الاهتمام برأي الطرف الآخر وإشعاره بأن كلامه مهم.
  • منح الفرصة للآخرين حتى يتكلموا، وعدم احتكار الكلام أثناء الحديث.
  • عدم الضحك على كلام الآخرين وسرد النكات عليهم.
  • الصبر على كلام الآخرين ومواصلة الحديث معهم؛ فإن ضيق الصدر أثناء الحديث لا يُمكّن الحاضرين من فهم بعضهم البعض، ويؤدي إلى حدوث النزاعات والخلافات بينهم حتى إن كانوا لا يختلفون في الرأي.
  • الحرص على ضبط النفس؛ فقد يحدث أثناء الكلام أن يضعف رأي أحد الطرفين رأي الطرف الآخر، فيجب على المستمع في هذه الحالة ضبط النفس وتجنب الغضب حتى لا يتحول الحديث إلى نزاع.
  • عدم التركيز على الهفوات الصغيرة غير المهمة التي يقولها الآخرون أثناء الحديث وتجاهلها.