كيف تتحكم في مشاعرك وتقلبات حالتك المزاجية؟.. اتبع هذه النصائح

التعريف الأساسي لضبط النفس، وفقًا لعلماء النفس، القدرة على إدارة دوافع الفرد وعواطفه وسلوكياته لتحقيق أهداف طويلة الأجل.

ومع ذلك، فإن الافتقار إلى ضبط النفس، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتحكم في العواطف، من الحادة إلى المزعجة إلى حد ما، هو أكثر شيوعًا مما تعتقد، يواجه الكثير من الناس هذه المشكلة بشكل يومي.

 الخبر السار هو أنه يمكنك تعلم كيفية التحكم في عواطفك بسهولة، لأن ضبط النفس هو أحد أهم المهارات التي يمكنك تعليمها لنفسك على الإطلاق.

سنخبرك في هذا التقرير التالي، عن بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها، لتحسين ضبط النفس لديك، لتصبح أكثر سعادة بشكل عام، وفقًا لما جاء في موقع Bright Side الأمريكي.

تذكر أن تبتسم

وفقًا لدراسة حديثة، يمكن للابتسامة بالتأكيد أن تقطع مسافة ميل، حتى عندما لا تشعر بالرغبة في ذلك على الإطلاق، يمكن أن يخدع عقلك للاعتقاد بأنك سعيد.

تعتبر الابتسامة من ضمن الحيل التي سيجعلك تبدو أكثر جاذبية في عيون الآخرين، لأنه لا يوجد أحد أجمل مما يبتسم، يمكنك مشاهدة بعض المقاطع الخاصة التي تكشف عن أهمية الابتسامة لصحة العقل.

ركز على أنفاسك

يعد تعلم كيفية التحكم في أنفاسك أحد أهم الدروس التي عليك اكتسابها، قد يكون قول ذلك أسهل من فعله، لكن على حد تعبير خبير الطاقة الروحانية، إيكهارت تول ، فإن مفتاح التحول الداخلي يكمن في العيش في اللحظة الحالية.

 أغمض عينيك وانتبه إلى أنفاسك عندما تشعر بالإرهاق، يقول Tolle أنه عندما تكون على دراية بأنفاسك ، فأنت حاضر تمامًا ويوقف عقلك عن السباق.

ابدأ بكتابة يومياتك

 تدوين اليوميات هي أداة قوية لاستكشاف الذات، يمكن أن تصبح صديقك المقرب والأكثر ثقة إذا قررت الالتزام بها.

 كلما واجهت مشاعر غير مرغوب فيها، اكتبها جميعًا في دفتر يومياتك، واجعلها تعمل بسحرها.

ستكون قادرًا على فهم نفسك على مستوى أعمق بكثير، دون أن تشعر أبدًا بأن صديقك الصامت المخلص إلى الأبد يحكم عليك أو يسيء فهمك.

استبدل العادات السلبية بأخرى إيجابية

يمكنك بسهولة استبدال العادة السلبية ببديلها الإيجابي، على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في تناول الحلويات عندما تواجه مشاعر صعبة، يمكنك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية والتخلص من التوتر.

إذا كنت ترغب في إنفاق الأموال على أشياء غير ضرورية، اذهب في نزهة طويلة في الطبيعة حيث لن تتاح لك الفرصة لإنفاق أموالك التي جنيتها بشق الأنفس على الاستهلاك الطائش.

قم بإنشاء روتين يناسبك

ربما لا يكون الروتين هو الكلمة الأكثر رواجًا وروعة في المعجم الحديث، ولكنه مهم للغاية لرعايتك الذاتية وخاصة عندما يتعلق الأمر بالتحكم في عواطفك وتقلبات المزاج الجامحة في الحياة العصرية.

تعزز الإجراءات الروتينية الصحة العقلية من خلال مساعدتنا على تطوير عادات يومية إيجابية، على سبيل المثال، التزم بالذهاب في نزهة مسائية يومية أو قصر نشاطك على الإنترنت على 30 دقيقة في اليوم وسترى أنك تشعر بتحسن على الفور.