فنان مصري يضع شيخ الأزهر في ورطة بسبب آية قرآنية

طالب الفنان المصري، يحيى الفخراني، شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، تفسير الآية القرآنية (وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ)، وذلك على خلفية مناقشة الأول لدراسة مقدمة من أحد نواب مجلس الشيوخ حول ظاهرة العنف الأسري.

واستهل "الفخراني" كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، بالثناء على شيخ الأزهر، قائلاً: "الشيخ أحمد الطيب رجل منفتح وخريج جامعة السوربون في فرنسا".

وتقدم "الفخراني" بطلب لشيخ الأزهر، أثناء استكمال مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، ومكاتب لجان الشؤون الدستورية والتشريعية، الثقافة والسياحة والآثار والإعلام، الشؤون الدينية والأوقاف عن الدراسة المقدمة من النائب محمد هيبة حول :"ظاهرة العنف الأسري - الأسباب والآثار وسبل المواجهة".

وجاء في طلب "الفخراني": "أتمنى من فضيلة شيخ الأزهر، أن يخرج إلى الناس ويقوم بنفسه بتفسير الآية القرآنية (وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ)".

وأشار الفنان خلال حديثه لدى الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، والذي يحمل عضويته، إلى أن الشعب المصري "شعب متدين بطبعه ويتأثر جداً بتفسيرات النصوص الدينية ويستمع إليها ويستجيب لها".

وطالب يحيى الفخراني، بضرورة وجود أعمال درامية جيدة تسليط الضوء بمهنية على ظاهرة "العنف الأسري"، لأن العمل الدرامي الجيد من وجهة نظره "يكون له أثر عظيم في نفوس المشاهدين".

وأتم "الفخراني" حديثه، قائلاً: "عملت منذ سنوات قليلة مسلسل (ونوس) والذي تناول ظاهرة التفكك الأسري، ولقي نجاحاً كبيراً في أوساط الأسرة المصرية"، لافتاً إلى أن الدراما المصرية تعاني من نقص كبير في كتاب الدراما الجيدين.

وكان الفنان يحيى الفخراني قد أثار جدلاً واسعاً الصيف الماضي حول رأيه في ارتداء المرأة للمايوة الشرعي، حيث وصفه حينها بـ"المخجل".

وأوضح "الفخراني"، حينها، أن حجته في رأيه حول رداء البحر الشرعي، ترجع لـ"التصاق هذا النوع من ملابس البحر بالجسم أكثر من غيره".