عدد سكان العالم 8 مليارات نسمة و8 دول تتصدر الصورة.. من ضمنها مصر

يعيش على الأرض الآن ثمانية مليارات شخص، وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة. ومن المثير للاهتمام، أنه من المتوقع أن يأتي المليار شخص القادم من ثماني دول فقط: الكونغو ومصر وإثيوبيا والهند ونيجيريا وباكستان والفلبين وتنزانيا.

تم الكشف عن هذا في تقرير الأمم المتحدة للتوقعات السكانية في العالم لعام 2022 والذي يظهر أيضًا أن الهند في طريقها لتجاوز الصين باعتبارها أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان في عام 2023. وفي الوقت نفسه، وفقًا لتقرير بلومبرج، لا يزال نصف السكان يعيشون في سبع دول فقط. وهي: الصين والهند والولايات المتحدة وإندونيسيا وباكستان ونيجيريا والبرازيل.

ووصفت الأمم المتحدة رقم الثمانية مليارات بأنه "معلم تاريخي للبشرية"، مشيرة إلى أن "هذا النمو غير المسبوق يرجع إلى الزيادة التدريجية في عمر الإنسان بسبب التحسينات في الصحة العامة والتغذية والنظافة الشخصية والطب".

أكدت الأمم المتحدة أيضًا أنه على الرغم من حدوث طفرة كبيرة في النصف الثاني من القرن العشرين، فقد يبدأ النمو السكاني في التباطؤ الآن. يبلغ متوسط ​​العمر المتوقع العالمي 72.8 عامًا اعتبارًا من عام 2019، بزيادة قدرها تسع سنوات تقريبًا منذ عام 1990. وتعتقد التوقعات الحالية أن متوسط ​​العمر المتوقع قد يصل إلى 77.2 عامًا بحلول عام 2050.

بينما قد يستغرق الوصول إلى تسعة مليارات دولار 15 عامًا، لا تتوقع الأمم المتحدة أن نصل إلى 10 مليارات حتى عام 2080، في إشارة إلى تباطؤ معدل النمو الإجمالي لسكان العالم. أشارت الأمم المتحدة إلى أن انخفاض عدد السكان على المستوى العالمي مدفوع بمستويات الخصوبة المنخفضة.

كما أشار التقرير إلى أن النمو السكاني العالمي أكثر مركزية في بعض البلدان الأكثر فقراً في العالم، مثل تلك الواقعة في إفريقيا جنوب الصحراء، مضيفًا أن البلدان التي تميل إلى ارتفاع نصيب الفرد من الدخل، قد لا يكون بالضرورة لديها عدد سكان يتزايد بسرعة.

وفي حديثه عن النمو السكاني في اليوم العالمي للسكان في 11 يوليو، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يصادف اليوم العالمي للسكان لهذا العام خلال عام هام نتوقع فيه ولادة سكان الأرض البالغ عددهم ثمانية مليارات نسمة. وهذه مناسبة للاحتفال بتنوعنا والاعتراف بإنسانيتنا المشتركة ونتعجب من التقدم في مجال الصحة الذي أدى إلى إطالة العمر وخفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال بشكل كبير". ^[1]