;

عادات منزلية تؤدي بنا للسقوط في فوهة التوتر والقلق

  • Qallwdallبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الأحد، 20 ديسمبر 2020
عادات منزلية تؤدي بنا للسقوط في فوهة التوتر والقلق

تتعدد الأشياء والسلوكيات التي نقوم بها في المنزل بصفة يومية، دون أن نعلم خطورتها على الصحة النفسية، فما بين ترك الحيوانات الأليفة لتنام إلى جوارنا ليلا، والنظر للمرآة بين الحين والآخر، نكشف عن عادات منزلية خاطئة تؤدي بنا إلى التوتر الشديد وينصح بتجنبها.

الاستيقاظ عبر المنبه

عادات منزلية تؤدي بنا للسقوط في فوهة التوتر والقلق

يؤدي صوت المنبه المرتفع قبل الاستيقاظ إلى تحفيز الجسم على إفراز نسب كبيرة من الأدرينالين، فيما يتسبب ذلك على المدى البعيد في المعاناة من القلق والتوتر، ما يتطلب الاستغناء عن المنبه التقليدي واستبداله بأجهزة مشابهة لا تصدر أصواتا، بل تساعد على الاستيقاظ عبر إصدار أضواء للتنبيه.

ترك الميزان تحت النظر

عادات منزلية تؤدي بنا للسقوط في فوهة التوتر والقلق

هناك مصطلح علمي يكشف عن فوبيا الميزان الموضوع في المرحاض، حيث يؤدي تواجد الميزان دائما تحت أنظار الشخص، إلى تحفيزه على قياس وزنه كل برهة، ليصبح الأمر شبيها بالإدمان الذي ينتج عنه الإحساس الدائم بالتوتر والقلق، لذا ينصح بإخفاء الميزان في مكان ليس من السهل الوصول إليه في كل مرة، حتى لا نلجأ إليه إلا مرة واحدة أسبوعية أو شهرية.

النظر للمرآة باستمرار

عادات منزلية تؤدي بنا للسقوط في فوهة التوتر والقلق

يؤكد الباحثون وفقا لدراسات علمية، أن المعاناة من اضطراب تشوه الجسم الوهمي أحيانا ما تتحفز عند النظر مرارا وتكرارا للمرآة، حيث يؤدي ذلك إلى إدمان البحث عن العيوب الشكلية في الجسم، لترتفع فرص المعاناة من التوتر بصفة يومية، وهو أمر يحتاج إلى التخلي عن المرآة الكبيرة في المنزل، واستبدالها بمرآة صغيرة لا تحفز المرء على النظر إلى جسده بين الحين والآخر، ليكف عن واحدة من عادات منزلية شديدة الخطورة على الصحة النفسية.

جمع الذكريات في مكان واحد

عادات منزلية تؤدي بنا للسقوط في فوهة التوتر والقلق

ليست الأزمة في وضع صور أفراد أسرتك وذكرياتك السعيدة بالمنزل، بل في جمعها بمكان واحد، حيث يؤدي ذلك إلى تحفيز العقل بصورة زائدة عند النظر لتلك المشاهد المصورة، وهو أمر يتسبب في ضعف التركيز، ويتطلب دائما توزيع الصور الفوتوغرافية الخاصة بأفراد الأسرة في أماكن مختلفة من المنزل، بدلا من جمع كل ذكرياتك في منطقة واحدة.

اختيار الأضواء الخاطئة

عادات منزلية تؤدي بنا للسقوط في فوهة التوتر والقلق

يحذر دائما من انتقاء أضواء مصباح ثنائي باعث للضوء LED في غرفة النوم، حيث تصدر أضواء زرقاء تؤثر على جودة النوم وتقلل من فرص الاسترخاء والراحة، فيما تحفز على الإصابة بالتوتر والقلق، لذلك ينصح باستبدالها بأضواء أكثر دفئا.

النوم بجوار الحيوانات الأليفة

عادات منزلية تؤدي بنا للسقوط في فوهة التوتر والقلق

لا يمكن للكثيرين مقاومة الرغبة في النوم إلى جوار حيواناتهم الأليفة، إلا أن هذا الإجراء يعتبر للأسف من بين مجموعة عادات منزلية خاطئة تضر بنا على أكثر من صعيد، حيث يمكن لفرو الحيوان الأليف أن يصيبنا بالحساسية، كما أن النوم إلى جوار تلك الحيوانات قد يؤثر دون شك على جودة النوم، ما يكشف عن أهمية ترك الحيوان الأليف لينام في مكان مستقل به.

الاحتفاظ بالأكلات المصنعة في الثلاجة

عادات منزلية تؤدي بنا للسقوط في فوهة التوتر والقلق

لا يؤدي الاحتفاظ بنوعيات الأكلات المصنعة داخل الثلاجات إلى إضرارها بالصحة العضوية فقط، بل كذلك تساهم في الإضرار بالصحة النفسية بمرور الوقت، ما يدعونا إلى البحث عن حلول بديلة صحية أكثر، ربما تتمثل في الطهي في المنزل دون الحاجة إلى الوجبات المضرة.

الاعتماد على التلفزيون للاسترخاء

عادات منزلية تؤدي بنا للسقوط في فوهة التوتر والقلق

يمكننا أحيانا مشاهدة التلفزيون من أجل الترفيه عن النفس في أوقات الفراغ، إلا أن الاعتماد دائما على هذا الجهاز أملا في الشعور بالاسترخاء قد يؤدي إلى عكس ذلك، حيث تمتلئ القنوات التلفزيونية بنشرات الأخبار وأفلام العنف وبرامج الجرائم الوثائقية، التي وإن بدت مسلية أحيانا فإنها تزيد من مشاعر التوتر لدينا، علما بأن الجلوس لوقت طويل أمام التلفزيون يضر الحالة الجسدية والنفسية أيضا، لذلك يعتبر اللجوء إلى القراءة أو الجلوس في المغطس الدافئ وسيلة أفضل للوصول إلى الاسترخاء المطلوب.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه