;

سيلفي وثلاث كلمات: آخر ما نشرته روسية قبل مقتلها في تحطم طائرة نيبال

  • تاريخ النشر: الإثنين، 16 يناير 2023
سيلفي وثلاث كلمات: آخر ما نشرته روسية قبل مقتلها في تحطم طائرة نيبال

أكدت عائلة مدوّنة السفر التي نشرت تدوينة أخيرة تقشعر لها الأبدان قبل مقتلها في حادث تحطم طائرة في نيبال، أنها كانت حامل.

كان قد لقي ما لا يقل عن 68 شخصاً مصرعهم يوم الأحد عندما تحطمت طائرة ركاب بالقرب من مدينة بوخارا بوسط نيبال في أعنف حادث تحطم طائرة تشهده البلاد منذ أكثر من 30 عاما. ومنذ ذلك الحين، تعُرفت إحدى الضحايا على أنها المدونة الروسية إيلينا باندورو، البالغة من العمر 33 عاماً.

شاركت باندورو، رسالة مخيفة كواحدة من آخر منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي قبل وفاتها. حيث شاركت صورة سيلفي لها وهي تبتسم على متن طائرة مع تعليق تقول فيه "اذهب إلى نيبال".

سيلفي وثلاث كلمات: آخر ما نشرته روسية قبل مقتلها في تحطم طائرة نيبال

ومنذ ذلك الحين، امتلأت صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي برسائل التعازي، حيث أشاد أحبائها بالشابة التي أخبرتهم قبل أسبوع واحد من مقتلها عن حملها. قال أحد الأصدقاء عن موت باندورو "لا أصدق ذلك". بينما قال آخر "حلقي عالياً واذهبي إلى الأماكن التي حلمت بالذهاب إليها".

وقالت كسينيا، شقيقة باندورو، لوسائل الإعلام الروسية إن المدونة سافرت إلى نيبال لرؤية زوجها وأضافت "كان كل شيء على ما يرام عندما تحدثتنا، وحكت لي عن خططها لقضاء الإجازة". وقالت كسينيا إن باندورو أبلغت عائلتها الأسبوع الماضي فقط أنها حامل.

من بين 68 راكبًا على متن الطائرة ATR 72، كان 15 من الرعايا الأجانب، بينهم خمسة هنود وأربعة روس وكوريان جنوبيان وواحد من كل من أستراليا والأرجنتين وأيرلندا وفرنسا، وفقًا لهيئة الطيران المدني النيبالية. كما كان على متن الطائرة أربعة من أفراد الطاقم. وأكد السفير الروسي لدى نيبال أليكسي نوفيكوف وفاة المواطنين الروس الأربعة الذين كانوا على متنها. 

كانت الطائرة في رحلة مدتها 27 دقيقة من العاصمة كاتماندو إلى بوخارا عندما اصطدمت بمضيق أثناء محاولتها الهبوط في مطار افتتح حديثًا. وأفاد شاهد واحد على الأقل أنه سمع صرخات استغاثة من داخل الحطام الناري. بينما كان قد علق المسؤولون البحث عن أربعة أشخاص مفقودين بين عشية وضحاها وخططوا لاستئناف البحث يوم الاثنين.

وقال تيك باهادور كيه سي، المسؤول الإداري الأعلى في منطقة كاسكي، إنه يتوقع أن يعثر عمال الإنقاذ على المزيد من الجثث في قاع الوادي. وقال بيشنو تيواري وهو من السكان المحليين، الذي هرع إلى موقع التحطم بالقرب من نهر سيتي للمساعدة في البحث عن الجثث، إن جهود الإنقاذ تعرقلت بسبب الدخان الكثيف والنار المستعرة.

وقالت هيئة الطيران إن آخر اتصال للطائرة بالمطار كان بالقرب من سيتي جورج في الساعة 10.50 صباحا قبل تحطمها. وقال كان إنه لم يتضح على الفور سبب الحادث.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه