;

حيل تربوية تدفع الطفل لحل الواجب المنزلي بسلام

  • Qallwdallبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الأربعاء، 02 ديسمبر 2020
حيل تربوية تدفع الطفل لحل الواجب المنزلي بسلام

تكثر النقاشات حول فائدة الواجب المنزلي للطفل ومدى أهميته بين الكثيرين، حيث يرى البعض أن الواجب الدراسي المنزلي يساهم في تعليم الأطفال الانضباط وكذلك القدرة على حل المشكلات بأنفسهم، لذا ينصح الأبوان بتوفير البيئة المناسبة للطفل من أجل حل واجباته المدرسية بيسر ولكن من دون تقديم المساعدة المجانية التي لن تفيده في كل الأحوال.

ترك الموسيقى المفضلة

يعتقد البعض أن الموسيقى سوف تكون من عوامل تشتت الطفل أثناء المذاكرة أو حل الواجب المنزلي، إلا أن الخبراء يكشفون عن أهمية الموسيقى من ناحية تخفيف ألم المذاكرة وزيادة الحماس لدى نسبة كبيرة من الأطفال، لذا ينصح بعدم إثناء الطفل عن الاستماع لموسيقاه المفضلة أثناء حل الواجبات المدرسية، طالما كانت مجرد موسيقى هادئة وليست أغنية تشتت الطفل بكلماتها، مع الوضع في الاعتبار أن الموسيقى الكلاسيكية قد تزيد ذكاء الطفل بمرور الوقت.

موقع الواجب المنزلي

تحديد مكان معين في المنزل، وسواء كان غرفة النوم أو غرفة الجلوس أو حتى المطبخ لحل الواجبات المنزلية، من شأنه تعويد الطفل على التركيز عند التواجد في هذا الموقع من المنزل، فيما ينصح بتحضير كل أدوات الطفل قبل البداية حتى يصبح تركيزه منصبا على حل الواجب المنزلي في ظل إغلاق التلفزيون.

موعد الواجب المنزلي

كذلك ينصح بتحديد موعد معين من أجل قيام الطفل بحل الواجب المنزلي اليومي، فسواء كان ذلك قبل وجبة العشاء أو بعدها، فإن تحديد موعد مناسب للطفل يساهم في زيادة تركيزه خلال تلك الفترة اليومية، مع العلم بأن فترة الانتباه المتواصلة لدى الأطفال الصغار تتراوح بين 5 دقائق لدى الرضع حتى 20 دقيقة لمن هم أكبر سنا، ما يتطلب إعطاء الطفل لدقائق من الراحة كلما انتهى من جزء كبير من الواجب المنزلي.

مواعيد استخدام الهاتف

بينما تؤكد الدراسات البحثية أن فرص إنهاء الواجب المدرسي تتراجع بنسبة 23% لدى الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية لنحو ساعتين أو أكثر يوميا، فإنه ينصح بتحديد مواعيد ثابتة لاستخدام الطفل لهاتفه للضرورة مثل التواصل مع صديق بشأن أمور الدراسة وما شابهها، وإلا أثرت تلك الأجهزة بالسلب على تركيز الطفل.

المساعدة بحدود

ليست الأزمة في قيام الأبوين بمساعدة الطفل على حل الواجب المنزلي، بل في التبرع بهذا الأمر في كل الأحوال، وسواء كانت الأمور معقدة للطفل أم لا، حينها يعتاد الطفل الاعتماد على والديه لحل واجباته المنزلية وربما كل المشكلات التي تواجهه فيما بعد، لذا فالمطلوب هو توفير مناخ إيجابي للطفل خالٍ من المشاحنات والانفعالات أو الأحكام، مع تقديم المساعدة في الأوقات الصعبة.

أوقات الراحة القصيرة

من الوارد أن يشعر الطفل بعدم القدرة على تجاوز نقطة ما في الواجب المدرسي، وتحديدا حينما يشعر بالتعب أو الإرهاق، في هذا الوقت لا ينصح بالضغط على الطفل من أجل إكمال المهمة الموكلة إليه، بل يفضل إعطاء الطفل فترة راحة قصيرة تصل إلى 10 دقائق، يمكنه خلالها أن يمارس أي نشاط مرح ليستعيد قدرته على التركيز.

القراءة سويا

يعتبر إعطاء المثل للطفل من أبرز عوامل تعليمه، لذا ينصح أحيانا بقراءة الدروس مع الطفل وخاصة في سنوات الدراسة الأولى، علما بأن قراءة الأب وحده أو الأم وحدها في أوقات الفراغ تحت أنظار الطفل تشعره بأهمية وقيمة القراءة منذ الصغر، ما يعود عليه بالنفع لاحقا.

الترتيب المفضل

ينصح بترك مهمة ترتيب الأولويات عند حل الواجب المنزلي للطفل، حيث يشعر عند قدرته على تحديد المواد التي يذاكرها قبل غيرها، بأنه مسيطر على الوضع بدرجة أو بأخرى، ما يقلل من الضغوط عليه ويدفعه إلى المذاكرة في جو خالٍ تماما من التوتر أو من القلق.

المكافأة

إن كان لا بد للطفل من استخدام الأجهزة الإلكترونية، فإنه يفضل أن يتم ذلك كمكافأة لحل الواجب المدرسي أو جزء منه، إذ ينصح الخبراء بتعويد الطفل على نظام المكافأة حيث يعتاد حل واجباته انتظارا لمكافآت بسيطة قد تتمثل في استخدام الهاتف لدقائق معدودة.

في الختام، هي بعض من النصائح الموجهة لكل أب وأم من أجل تسهيل مهمة الطفل الخاصة بحل الواجب المنزلي، حيث يتطلب الأمر الحرص على تنفيذها بإتقان حتى يعتاد الطفل على نظام مثالي يمكنه من النجاح دون انتظار المساعدة من الآخرين.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه