برج بيزا المائل.. أغرب الحقائق عن هذا البناء المدهش

برج بيزا المائل، طالما أبهر الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يصل السائحون بأعداد كبيرة لالتقاط الصور مع هذا البناء المدهش على مر العصور، إليك بعض الحقائق الغريبة والرائعة عن برج بيزا المائل في هذا المقال.

برج بيزا المائل

هو برج جرس كاتدرائية مدينة بيزا الإيطالية، والذي تم إنشائه عام 1173 ميلاديًا وكان يأخذ الشكل العمودي العادي، قبل أن يبدأ في الميلان بالشكل الحالي، الميل الذي حدث في البرج كان سبباً كبيراً في شهرته الواسعة وتحول فيما بعد ليصبح أحد أهم معالم إيطاليا التي تجذب ملايين السياح حول العالم، يرتفع برج بيزا المائل عن الأرض بنحو 55.5 متر ويتألف من ثمانية طوابق وهو مُشيَّد فوق أرضية من الطَمْي بُني بين عامي 1173 و 1370، وظل يقاوم محاولات عديدة ومتنوعة لتقويمه.

أغرب الحقائق عن برج بيزا المائل

تم تشييد برج بيزا بين عامي 1173 و1399

برج بيزا المائل بُني لإعلان طقوس الكاثوليكية في العصور الوسطى، مع ثمانية طوابق، تحتوي على 207 عمود رخامي، يبلغ ارتفاع الهيكل 56.67 مترًا، في أعلى نقطة فيه ويحتوي على 251 درجة تؤدي إلى القمة عبر سلالم حلزونية، في حين أن أي مشروع بناء بهذا الحجم يستغرق وقتًا، إلا أن الحروب المتكررة أعاقت بناء البرج، خلال بنائه، مر البرج عبر أجيال متعددة من المهندسين المعماريين.

عمر برج بيزا المائل أكثر من 800 عام

يفترض الكثير من الناس أن برج بيزا المائل يميل بسبب تقدم العمر ومع ذلك، بدأ البرج في الانحناء منذ عام 1178، لسوء الحظ ، كان لاختيار الموقع علاقة بميله، حيث تم ترسيخه على التربة الطينية والرملية المتغيرة والتي لم تكن مثالية لهيكل يبلغ وزنه 14 طنًا، حاول مهندسو البرج التعويض عن طريق إضافة هياكل أقصر من جانب واحد (لتصحيح الميل)، لكن هذا لم ينجح ووفقًا لموقع "برج بيزا": "على مدار الثمانمائة عام التالية، أصبح من الواضح أن البرج الذي يبلغ ارتفاعه 55 مترًا لم يكن يميل فحسب، بل كان ينخفض ​​في الواقع بمعدل 1 إلى 2 مليمتر كل عام".

استخدم جاليليو البرج لاختبار نظرياته في الفيزياء

تقول الأسطورة أن العالم جاليليو جاليلي، من سكان بيزا، جرب الجاذبية من أعلى البرج، ألقى قذيفتي مدفع متساويتين الحجم من كتل مختلفة لتسجيل تأثيرهما، كان جاليلي يحقق في الحكمة القديمة القائلة بأن الأجسام الثقيلة تسقط بشكل أسرع، لكننا نعلم الآن أن هذا غير صحيح عندما تتساوى العوامل الأخرى.

نجا برج بيزا من أربعة زلازل على الأقل

بالنسبة لبرج مائل، قد يفترض المرء أن زلزالًا كبيرًا سيكون مدمراً، لكن من المدهش أن البرج لا يزال قائماً بعد أربعة زلازل كبيرة على الأقل، في عام 2018، سعى فريق من المهندسين لفهم سبب عدم سقوط البرج أبدًا، تدعي نتائجهم المنشورة أن هيكل الغرق له تفاعل ديناميكي بين بنية التربة، هذا يعني أن التربة الناعمة أسفل البرج تمنع في الواقع صدى الهيكل من الارتداد بقدر ما قد يحدث إذا تم بناؤه على أرضية صلبة أكثر، علق جورج ميلوناكيس، المؤلف المشارك في الورقة: "من المفارقات، أن التربة نفسها التي تسببت في ميل البرج وجعل البرج على وشك الانهيار، يمكن أن يُنسب إليها الفضل في مساعدته على النجاة من هذه الأحداث الزلزالية".

برج بيزا به سبعة أجراس

كبرج به جرس الكاتدرائية، لا يزال البرج يؤدي وظيفته القديمة، حيث تزين الأجراس السبعة أعلى البرج، تم صب الأقدم في عام 1262 وكان آخرها تم إعادة هيكلته في عام 2004، تم تسمية كل جرس باسم مختلف.

كانت هناك أبراج مائلة أخرى مثل برج بيزا

برج بيزا هو أشهر برج مائل في التاريخ ولكن كان هناك أيضاً بعض الأبراج المائلة عبر التاريخ، مثل برج Suurhusen المائل في العصور الوسطى ولا يزال قائماً في ألمانيا وبرج سرقسطة المائل والذي لم يعد موجودًا، كما تم تدمير البرج الإسباني من القرن السادس عشر في أواخر القرن التاسع عشر قبل أن ينهار، كانت أيضاً مئذنة جامع النوري الكبير في الموصل بالعراق مائلة أيضًا قبل أن تُدمر في عام 2017 وفي الهند، لا يزال بإمكان المرء مشاهدة معبد هوما المائل في ولاية أوديشا.

إشاعات تيك توك عن سقوط برج بيزا المائل

بقدر ما يتفق الخبراء على أن البرج مستقر، فإن ذلك لم يمنع مستخدمي تيك توك من محاولة إقناع الجميع بخلاف ذلك، وهناك ملايين من المستخدمين الذين تفاعلوا مع الأخبار المزيفة عن سقوط البرج.

يمكن زيارة البرج في بيزا، إيطاليا

برج بيزا المائل مفتوح للزوار مرة أخرى، تأكد من إطلاعك على هذا الموقع التاريخي المذهل في المرة القادمة التي تكون فيها في إيطاليا.

مصمم برج بيزا المائل

يؤكد عدد من العلماء عملوا على قصة اكتشاف من هو مصمم برج بيزا المائل الذي حيرت هويته العلماء طوال السنوات الماضية، أن هوية مصمم برج بيزا المائل تعود إلى المهندس المعماري من القرن الثاني عشر، بونانو بيسانو واُعتُقد منذ فترة طويلة أنه العقل المدبر للمشروع ولكن العديد من الأشخاص الآخرين قالوا عكس ذلك على مر القرون.

البداية عندما اكتشف نقشاً حجرياً لأول مرة في 1838، بعدما وحلله العلماء الإيطاليون، وادعوا أنه يثبت بشكل كبير أن بونانو كان المهندس المعماري لهذه التحفة المعمارية، ليس هذا فقط، بل إن هذا النقش يكشف أيضاً أن بونانو كان فخوراً في البداية بعمله الرائع، ولكنه شعر بالخزي عندما بدأ الميل، حيث تراجع البرج إلى زاوية غير مستقرة بعد 5 سنوات فقط من بدء العمل، ودفنت أي صلة له بالمشروع الجديد بسبب هذا الحادث ولكن حياته الغامضة وغير الموثقة نسبياً، أطلقت نظريات مفادها أن آخرين، بمن فيهم المهندسان المعماريان، جيراردو دي جيراردو وجيوفاني دي سيمون، كانا وراء المشروع.

سقوط برج بيزا المائل

من غير المرجح أن يسقط برج بيزا المائل المهيب على الرغم من أن هناك العديد من الإصلاحات المستمرة له دون توقف، لقد قام المهندسون بعمل رائع في منع البرج من السقوط في التسعينيات ومع الأعمال الأخيرة، تعلموا الكثير عن بنية البرج، ليس هذا فقط، بل تتضمن المراقبة المستمرة التي يتم إجراؤها في الموقع بعد أن تم تثبيت الكثير من أجهزة الاستشعار على البرج اكتشاف كل شذوذ في استقرار البرج على الفور واتخاذ الإجراءات المطلوبة على الفور، يؤكد الخبراء أنه من غير المتوقع أن يكون البرج في خطر حقيقي من السقوط، ما لم يضربه زلزال قوي جدًا ولا يمكن التنبؤ بالكوارث الطبيعية.