;

أبيات شعر عن الموت مؤثرة جداً

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 30 مارس 2022
أبيات شعر عن الموت مؤثرة جداً

شعر عن الموت مؤثر جدا، يصف العديد من المشاعر المرتبطة بالموت، الحزن والفقد والاشتياق والخوف أحيانا، في هذا المقال نستعرض أجمل ما قيل من شعر عن الموت مؤثر جداً.

الموت والتعبير عنه بالشعر

دائماً ما يصف الشعر الأحداث المرتبطة بالمشاعر الغزيرة التي يشعر بها الإنسان، لا شك أن الموت واحد من أهم الأحداث التي تثير العديد من المشاعر الإنسانية، لذلك داعب خيال الشعراء وبرز في قصائدهم ودواوينهم.

شعر عن الموت مؤثر جدًا

قصيدة لم يسألوا ماذا وراء الموت محمود درويش

لم يسألوا: ماذا وراء الموت؟ كانوا يَحفظُون خريطةَ الفردوس أكثرَ من
كتاب الأرض، يُشْغِلُهُمْ سؤال آخر: ماذا سنفعل قبل هذا الموت؟
قرب حياتنا نحيا ولا نحيا، كأنَّ حياتنا حِصَصٌ من الصحراء مُخْتَلفٌ عليها
بين آلهة العِقار ونحن جيرانُ الغبار الغابرين، حياتنا عبءٌ على ليل المُؤرّخ
كلما أخفيتُهم طلعوا عليَّ من الغياب، حياتنا عبء على الرسام: أَرسُمُهُمْ
فأصبح واحداً منهم ويحجبني الضباب.
حياتنا عبء على الجنرال: كيف يسيل من شَبَحٍ دم؟ وحياتنا
هي أن نكون كما نريد، نريد أَن نحيا قليلاً، لا لشيء بل لِنَحْتَرمَ
القيامَةَ بعد هذا الموت واقتبسوا بلا قَصْدٍ كلامَ الفيلسوف:
الموت لا يعني لنا شيئاً، نكونُ فلا يكونُ
اُلموت لا يعني لنا شيئاً، يكونُ فلا نكونُ
ورتّبوا أَحلامُهُمْ بطريقة أخرى وناموا واقفين

شعر حزين عن موت شخص عزيز

كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِي

تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى صَديقاً فَأَعيا أَو عَدُوّاً مُداجِيا

إِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍ فَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ اليَمانِيا

وَلا تَستَطيلَنَّ الرِماحَ لِغارَةٍ وَلا تَستَجيدَنَّ العِتاقَ المَذاكِيا

فَما يَنفَعُ الأُسدَ الحَياءُ مِنَ الطَوى وَلا تُتَّقى حَتّى تَكونَ ضَوارِي

حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى وَقَد كانَ غَدّاراً فَكُن أَنتَ وافِيا

وَاعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا

فَإِنَّ دُموعَ العَينِ غُدرٌ بِرَبِّها إِذا كُنَّ إِثرَ الغادِرينَ جَوارِي

إِذا الجودُ لَم يُرزَق خَلاصاً مِنَ الأَذى فَلا الحَمدُ مَكسوباً وَلا المالُ باقِيا

وَلِلنَفسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلى الفَتى أَكانَ سَخاءً ما أَتى أَم تَساخِيا

أَقِلَّ اِشتِياقاً أَيُّها القَلبُ رُبَّما رَأَيتُكَ تُصفى الوُدَّ مَن لَيسَ جازِيا

خُلِقتُ أَلوفاً لَو رَحَلتُ إِلى الصِبا لَفارَقتُ شَيبي موجَعَ القَلبِ باكِيا

وَلَكِنَّ بِالفُسطاطِ بَحراً أَزَرتُهُ حَياتي وَنُصحي وَالهَوى وَالقَوافِيا

وَجُرداً مَدَدنا بَينَ آذانِها القَنا فَبِتنَ خِفافاً يَتَّبِعنَ العَوالِيا

تَماشى بِأَيدٍ كُلَّما وافَتِ الصَفا نَقَشنَ بِهِ صَدرَ البُزاةِ حَوافِي

وَتَنظُرُ مِن سودٍ صَوادِقَ في الدُجى يَرَينَ بَعيداتِ الشُخوصِ كَما هِيَ

وَتَنصِبُ لِلجَرسِ الخَفيِّ سَوامِع يَخَلنَ مُناجاةَ الضَميرِ تَنادِي

تُجاذِبُ فُرسانَ الصَباحِ أَعِنَّةً كَأَنَّ عَلى الأَعناقِ مِنها أَفاعِي

بِعَزمٍ يَسيرُ الجِسمُ في السَرجِ راكِباً بِهِ وَيَسيرُ القَلبُ في الجِسمِ ماشِيا

قَواصِدَ كافورٍ تَوارِكَ غَيرِهِ وَمَن قَصَدَ البَحرَ اِستَقَلُّ السَواقِيا

فَجاءَت بِنا إِنسانَ عَينِ زَمانِهِ وَخَلَّت بَياضاً خَلفَها وَمَآقِي

نَجوزَ عَلَيها المُحسِنونَ إِلى الَّذي نَرى عِندَهُم إِحسانَهُ وَالأَيادِيا

فَتىً ما سَرَينا في ظُهورِ جُدودِنا إِلى عَصرِهِ إِلّا نُرَجّي التَلاقِيا

تَرَفَّعَ عَن عَونِ المَكارِمِ قَدرُهُ فَما يَفعَلُ الفَعلاتِ إِلّا عَذارِيا

يُبيدُ عَداواتِ البُغاةِ بِلُطفِهِ فَإِن لَم تَبِد مِنهُم أَبادَ الأَعادِي

أَبو المِسكِ ذو الوَجهُ الَّذي كُنتُ تائِقاً إِلَيهِ وَذا الوَقتُ الَّذي كُنتُ راجِيا

لَقيتُ المَرَور وَالشَناخيبَ دونَهُ وَجُبتُ هَجيراً يَترُكُ الماءَ صادِيا

أَبا كُلِّ طيبٍ لا أَبا المِسكِ وَحدَهُ وَكُلَّ سَحابٍ لا أَخَصُّ الغَوادِيا

يَدِلُّ بِمَعنىً واحِدٍ كُلَّ فاخِرٍ وَقَد جَمَعَ الرَحمَنُ فيكَ المَعانِي

إِذا كَسَبَ الناسُ المَعالِيَ بِالنَدى فَإِنَّكَ تُعطي في نَداكَ المَعالِيا

وَغَيرُ كَثيرٍ أَن يَزورَكَ راجِلٌ فَيَرجِعَ مَلكاً لِلعِراقَينِ والِيا

فَقَد تَهَبَ الجَيشَ الَّذي جاءَ غازِياً لِسائِلِكَ الفَردِ الَّذي جاءَ عافِيا

وَتَحتَقِرُ الدُنيا اِحتِقارَ مجرباً يَرى كُلَّ ما فيها وَحاشاكَ فانِيا

وَما كُنتَ مِمَّن أَدرَكَ المُلكَ بِالمُنى وَلَكِن بِأَيّامٍ أَشَبنَ النَواصِيا

عِداكَ تَراها في البِلادِ مساعي وَأَنتَ تَراها في السَماءِ مراقبا

ليست لَها كُدرَ العَجاجِ كَأَنَّما تَرى غَيرَ صافٍ أَن تَرى الجَوَّ صافِيا

وفدت إِلَيها كُلَّ أَجرَدَ سابِحٍ يُؤَدّيكَ غضبان وَيَثنِكَ راضِيا

وَمُختَرَطٍ ماضٍ يُطيعُكَ آمِراً وَيَعصي إِذا اِستَثنَيتَ لَو كُنتَ ناهِيا

وَأَسمَرَ ذي عِشرينَ تَرضاهُ وارِداً وَيَرضاكَ في إيرادِهِ الخَيلَ ساقِيا

كَتائِبَ ما اِنفَكَّت تَجوسُ عَمائِر مِنَ الأَرضِ قَد جاسَت إِلَيها فَيافِي

غَزَوة بِها دورَ المُلوكِ فَباشَرَت سَنابِكُها هاماتِهِم وَالمَغانِيا

وَأَنتَ الَّذي تَغشى الأَسِنَّةَ أَوَّلاً وَتَأنَفَ أَن تَغشى الأَسِنَّةَ ثانِيا

إِذا الهِندُ سَوَّت بَينَ سَيفَي كَريهَةٍ فَسَيفُكَ في كَفٍّ تُزيلُ التَساوِيا

وَمِن قَولِ سامٍ لَو رَآكَ لِنَسلِهِ فِدى اِبنِ أَخي نَسلي وَنَفسي وَمالِيا

مَدىً بَلَّغَ الأُستاذَ أَقصاهُ رَبُّهُ وَنَفسٌ لَهُ لَم تَرضَ إِلّا التَناهِيا

دَعَتهُ فَلَبّاها إِلى المَجدِ وَالعُلا وَقَد خالَفَ الناسُ النُفوسَ الدَواعِي

فَأَصبَحَ فَوقَ العالَمينَ يَرَونَهُ وَإِن كانَ يُدنيهِ التَكَرُّمُ نائِيا

من الشعر الشعبي عن الموت والرحيل

يا نفس توبي فإنّ الموت قد حان واعصي الهوى فالهوى ما زال فتّاناً

أما ترين المنايا كيف تلقطنا لقطاً وتلحق آخرنا بأولانا في كلّ يومٍ

لنا ميّت نشيّعه نرى بمصرعه آثار موتانا يا نفس مالي ولأموال

أتركها خلفي وأُخرج من دنياي عريانا بعد خمسين قد قضّيتها لعباً

قد آن أن تقصّري، قد آن، قد آن ما بالنا نتعامى عن مصائرنا

ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا نزداد حرصاً وهذا الدّهر يزجرنا

كأنّ زاجرنا بالحرص أغرانا أين الملوك وأبناء الملوك

ومن كانت تخرّ له الأذقان إذعانا صاحت بهم حادثات الدّهر

فانقلبوا مستبدلين من الأوطان أوطانا خلوا مدائن قد كان العزّ مفرشها

واُستفرشوا حفراً غبراً وقيعانا يا راكضاً في ميادين الهوى فرحاً

وغافلاً في ثياب الغيّ نشوانا قضى الزّمان وولّى العمر

في لعب يكفيك ما قد مضى قد كان ما كان

شعر عن الموت والرحيل بدوي

لا صار كل الحكي ما له معاني والقلب ما عاد تعنيه المشاركة

والعين ما عاد تغريها الأماني يا ليت حزني مجرد دمع وأبكيه

ما هو عايش معي بين المجاني ما هو يظهر علي وأحاول أخفيه

وتصير نظرات حزني هي لساني ما أدري ذكرني زمان كنت ناسيه

ما أدري ذكرت الزمان اللي نساني ألم الفراق

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه