;

شعر عن فضل الأب

  • تاريخ النشر: الخميس، 17 يونيو 2021
شعر عن فضل الأب

للأب فضل كبير في حياة ابنائه، فهو مصدر الأمان والسند في كافة الأوقات، وقد حثت جميع الأديان عن فضل الأب ودوره في الحياة، خلال السطور القادمة سنوضح بعض من القصائد الشعرية التي تحدثت عن فضل الأب.

شعر عن فضل الأب

 أودُّ أنْ أحيا بفكرةِ شَاعرٍ؛ فأرَى الوجودَ يَضيِّقُ عَن أحلامِي

إلّا إذا قَطَّعتُ أسْبابي مَعَ الدُّنيا وعِشْتُ لِوَحْدَتي وظَلامِي

في الغابِ

في الجبلِ البعيدِ عن الورى، حيثُ الطبيعةُ والجمالُ السَّامي

فأعيشُ في غابِ حياةٍ كلُّها للفنِّ للأَحلامِ للإلهامِ

لكِنَّني لا أستطيعُ، فإنَّ لي أمَّاً يصدُّ حنانُها أوهامي

وصغار إخوانٍ يرون سَلامهمَ في الكَائناتِ مُعَلَّقاً بسَلامي

فقدوا الأب الحَاني، فكنتُ لضعفهم كهفاً يَصدُّ غوائلَ الأيامِ

ويَقِيهمُ وهجَ الحياة ولَفْحَها ويذودُ عنهم شرّةَ الآلامِ

شعر عبد الملك الأصمعي عن الأب

مَشَى الطَّاووسُ يوماً باعْوجاجٍ فقلدْ شكَّلَ مَشيتهِ بنوه  

فقالَ عَلامَ تختالونَ؟ فقالوا: بدأْتَ بهِ ونَحنُ مُقلِدوه

فخالِفْ سيرَكَ المعوجَّ واعدلْ فإنَّا إنْ عدلْتَ مُعدِّلوه

أمَا تدري أبانا كُلُّ فرعٍ يُجاري بالخُطى مَن أدَّبوه؟!

وينشَأُ نَاشئُ الفتيانِ منَّا عَلى ما كَان عوَّدَهُ أبوه.  

 شعر مصطفى قاسم عباس عن الأب

ويا أبَتِي، تلاشى ذلك التَّعَبُ

كشمسٍ خلف تلك القمَّةِ الشمَّاءِ تَحتجِبُ

سنونَ العمرِ قد ذهبتْ وأبقتْ في مُخيِّلتِي

طيوفاً من مرارتها بكَتْ في جَفْنِيَ الْهُدُبُ

أتذكُرُ يومَ أنْ كُنا على الأبواب نرتَقِبُ ؟!

نرى ظِلاّ على الدربِ ولهفتُنا تزيدُ

 تزيدُ لَمَّا كنتَ تقتربُ

لأنكَ سوفَ تحملنا على كتفيكَ في حُبِّ

على عينيك والقلْبِ وكنتُ أظنُّ يا أبتي

بأنِّي حين تحملُني تناجيني نجومُ الليل والشُّهُبُ

لقد كُنا نرى ظِلاّ فلم نكُ مرَّة نرنو

لوجهك في النهار ضُحى

ولا ظهرا ولا عصرا ولا عند المغيب مَسا

فإنك دائماً تَمضي إلى عمل معَ الفجْرِ 

تُقَبِّلُنا ، تُودِّعُنا.. ودمعةُ أُمِّنا تجري

وإنك كنتَ في حَلَكِ الدُّجى تأتي

تُطِلُّ كطلعةِ البدْرِ وفي عينيك نَوحُ أسى

وجسمكَ هَدَّهُ التَّعَبُ ويبسِمُ ثغرُكَ الوضَّاءُ في شغف

وتضحكُ كي تُخبِّئَ عن صغارِك كل آلام تُعانيها

ولكنْ كنتُ من صِغري

أرى الآلام تبدو من ثنايا البسمةِ الْحُبلى بآهاتٍ وأشجانِ

وأنَّات وأحزانِ فمهما كنتَ – يا أبتي – تُواريها

بنورِ جبينكَ الأَسنى وبسمةِ وجهكَ الأسمى

وثغرُك باسما يبدو وبلبلُ دَوحِهِ يشدُو

فكنتُ أرى ضلوعَ الصَّدْرِ تلتَهِبُ

ومقلةَ عينِكَ الوسْنى تُكَفْكِفُ عبرةً حَرَّى

وتنفثُ زفرةً أُخرى ومنكَ القلبُ ينتحِبُ

ومَرَّ العُمْرُ طيفَ كَرى

كبَرق في الظلام سَرى

وأنت اليومَ قد جاوزتَ سِتِّينا من العُمْرِ

مضَتْ.. لكنها كانت كحمْل الدَّينِ والصَّخْرِ

وتبقى أنتَ نبراساً لنا – أبتي

تُنِيرُ حَوالكَ الدَّهْرِ تُعلِّمنا وتُرشدنا

بعلمٍ منكَ لا تأتي به الكُتُبُ

شعر  أبو علاء المعري عن الأب

تَحَمَّلْ عن أبيكَ الثقلَ يوماً فإنَّ الشَّيخَ قد ضَعُفَتْ قواهُ

أتى بكَ عَن قَضاءٍ لَم تُرِدُه، وآثَرَ أن تفوزَ بما حَوَاهُ

إذا النَّسلُ أسواهُ الأبُ اهتاجَ أنَّهُ يَمُوتُ ويَبقَى مالُهُ وحِلاهُ

فكَمْ ولدٍ للوالدينِ مُضيِّع، يُجازيهما بُخلاً بما نَجلاهُ

طوى عَنهما القوتَ الزَّهيدَ نفاسةً، وجَرّاهُ سارَا الحَزْنَ وارتحلاهُ

شعر عن الأب

المدح لا مني بغيت أمدح إنسان أجيب من شرد قصيدي فرايد
وأرضيه من جزل القوافي والألحان لو كان بعض الناس مرضيه كايد
لاصار لـه قــدر ومـعزه وسلطان بقلوبنا مـن بين كــل البـدايــد
أبـوي وان مريت باسمه ولاهان تعجز حروفي تنصفه بالقصائد
لأنـه عظيـم ولا يبـي فيـه برهان ولأنـه كبير ولا يبـي لــه شهــايـد
ولأنه كريم ولا يجي فيه نقصان ولأنه فريد من الرجال الفرائد
ولأنه أبـوي وتاج راسي وعنوان مجدي على مر السنين البعايد
لآمــن طــروه في كــل ديوان ما قيل غير إنــه على الناس زايد
ياما بنوا للطيب من طيبته شان

قلبه وطن للي شكى مر الأزمان مزبن خويـه باللي الالشدائد
الله يقـدرني علـى رد الإحسان وأعطيه مـن باقي سنيني مـدايـد

شعر في حب الأب

يابوي اكتب فيك من الشعرابيات

يحلى فيــك اجمل واحلى قصيدة

عساك دايم مني قــريب المسافات

لاجلك تهون المسافه لوهي بعيدة

لاغبت عني عسى ماطول الغيبات

ونشوفك كل يوم واعوام مديدة

دوم على البال ياعــزيز الصفات

كل خطوه فـك صح ورايك سديدة

غيبتك تزيد من الحب عبرات

وانتظر كل يوم منك اخبار جديدة

اللهم يديمك تاج فوق رؤسنا

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه